علنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس أن الولاياتالمتحدة سترسل قوات إضافية بما يصل الى 1300 جندي أميركي إلى العراق بدءاً من أواخر كانون الثاني/يناير المقبل. وقال الادميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون في مؤتمر صحافي إن نشر هؤلاء الجنود يأتي كجزء من القوات الإضافية التى يصل قوامها إلى 1500 جندي سمح الرئيس باراك أوباما بنشرها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وقال كيربي إن "مهمتهم ستكون تدريب ومساعدة قوات الأمن العراقية وتقديم المشورة لها". وسيكون هناك نحو ألف جندي من الفريق القتالي المتمركز بقاعدة فورت براغ في ولاية نورث كارولينا من بين القوات الاضافية. ووصفهم كيربي بأنهم قوات تتمتع بمهارات مكافحة التجسس والاتصالات والمهارات اللوجستية. وتحارب الولاياتالمتحدة تنظيم "داعش" منذ آب/أغسطس الماضي في كل من العراق وسورية. ودشن أوباما ضربات جوية ضد المسلحين التابعين للتنظيم في الثامن من آب/أغسطس في العراق، وفي وقت لاحق وسع نطاق القتال ليصل إلى أهداف تابعة للتنظيم في سورية. وقال وزير الخارجية جون كيري الأسبوع الماضي إن أوباما تعهد الاقتصار على استخدام الضربات الجوية لدحر متشددي " داعش" في ظل تشجيع دول في المنطقة لزيادة أدوارها في الجهود العسكرية المبذولة في هذا الصدد. وقال كيري للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إن الولاياتالمتحدة شنت 1150 غارة جوية ضد أهداف التنظيم الإرهابي منذ آب/أغسطس الماضي. وصوتت اللجنة في اليوم التالي لصالح اتخاذ الخطوة الأولى للتفويض بالحرب الأميركية ضد "داعش"، وأحال تصويت اللجنة (الذي خرج بنتيجة 10 موافقة مقابل 8 رفض) القرار إلى كامل مجلس الشيوخ لدراسته.