تدشين موقع الهيئة الاستشارية الدولية لجامعة المؤسس على الأنترنت

دشن مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور اسامة بن صادق طيب، أمس الثلاثاء، موقع الهيئة الاستشارية الدولية للجامعة على شبكة الإنترنت.
ومن المقرر أن تعقد الهيئة اجتماعها الأول يومي 25 و26/02/1432ه في رحاب الجامعة. وسيكون هذا الاجتماع نقطة الانطلاق نحو الوصول إلى مستوى الجامعات العالمية المرموقة في مجالات الابتكار والأبحاث والتطوير والمناهج الدراسية، والإدارة، بجانب خدمة المجتمع، لتنعقد اجتماعات الهيئة فيما بعده مرتين في العام. وسيكون هذا الاجتماع نقطة الانطلاق نحو الوصول إلى مستوى الجامعات العالمية المرموقة في مجالات الابتكار والأبحاث والتطوير والمناهج الدراسية، والإدارة، بجانب خدمة المجتمع.
وبهذه المناسبة، أكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز أن الجامعة في سعيها نحو العالمية، أرادت أن تستنير بالخبرات الدولية في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، ومن هنا نشأت فكرة الهيئة الاستشارية الدولية التي من أهم أهدافها تزويد الإدارة العليا للجامعة بوجهات النظر العالمية المتعلقة بأهم القضايا التي تعتني بها الجامعات في العالم، مشيرا الى انه وقع الاختيار على عدد من الأكاديميين والصناعيين الذين يحتلون مناصب عالية في بلادهم ليعطوا زبدة خبراتهم، سواء فيما يتعلق بالتعليم العالي أو البحث العلمي أو ما يهم سوق العمل للخريجين.
وأوضح أنه نظراً للتشكيل المتنوع للهيئة من مختلف دول العالم، فإنها ستعقد اجتماعاتها المتتالية في أكثر من بلد في العالم لأن ذلك من تبعات العالمية التي تسعى إليها معظم جامعات العالم.
وأشار طيب إلى أن جامعة الملك عبدالعزيز تتطلع إلى المساهمات الفعالة من أعضاء الهيئة الاستشارية الدولية ليزودوا الجامعة بالخبرات العالمية المناسبة فيما يتعلق بالبرامج التعليمية والأبحاث العلمية وغيرها مما يهم الجامعات في مجال التخطيط الهادف الذي تأمل الجامعة أن يكون في صالح الوطن والمواطن.
ورحب طيب بالأصالة عن نفسه، وبالنيابة عن الجامعة بأعضاء الهيئة الاستشارية الدولية، وشكرهم على استجابتهم لدعوة الجامعة للانضمام إلى هذه الهيئة التي خططت لها الجامعة على مدى عامين كاملين إلى أن رأت النور، مؤكدا ان الجامعة تتطلع إلى مساهماتهم القيمة وآرائهم السديدة التي يؤمل من ورائها رفعة جامعة الملك عبدالعزيز بين جامعات العالم.
يشار إلى أن أحد الأهداف الأساسية للخطة الإستراتيجية لجامعة (المؤسس) جامعة الملك عبدالعزيز، هو التوسع في الشراكات العلمية والبحثية مع المؤسسات العلمية والصناعية الدولية المرموقة المشهود لها بالتميز في مجالها وذلك في نطاق سعي الجامعة نحو العالمية والتطوير والارتقاء بكفاءتها وتدعيم سمعتها وتحسين أدائها الأكاديمي والبحثي بالإضافة إلي خدمة المجتمع.