تنفذ وزارة الشؤون البلدية والقروية مشروعات عدة في المشاعر المقدسة تشمل تصريف مياه الأمطار والسيول والسدود وإقامة أحواض التخزين بإشراف الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية بمتابعة من صاحب السمو الملكي الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية. ويتواصل العمل حالياً في مشروع تصريف السيول الذي يبدأ من الطريق الدائري الثالث أسفل منطقة الكعكية باتجاه طريق الليث ويبلغ طوله 4000 متر ومشروع المرحلة الثالثة لتصريف السيول بطريق الليث حتى مخرج بئر ياخور ويبلغ طوله 5000 متر ومشروع تصريف السيول القادمة من شارع الجزائر بالعتيبية حتى شارع الحجون ويبلغ طول العبارة 200 متر وطول النفق 380 متراً ومشروع المرحلة الثالثة لتصريف السيول بمخطط الغسالة ويبلغ طوله 2300 متر ومشروع المرحلة الثالثة لتصريف السيول القادمة عن طريق المعيصم ويبلغ طول المشروع 1200 متر ومشروع تصريف السيول القادمة من مزدلفة بطول 1800 متر. وتقوم الوزارة بتنفيذ مشروع السدود والقنوات الجبلية وأحواض التخزين ويبلغ مجموع أطوال السدود 3459 متراً طولياً مشروع المرحلة الثالثة من مشروع تصريف مياه الأمطار وتهذيب مسطح عرفات لزيادة الطاقة الاستيعابية لعرفات وتبلغ المساحة لهذه المرحلة 3 ملايين متر مربع فيما تبلغ المساحة الإجمالية لهذا المشروع في مراحله الثلاث 10 ملايين متر مربع. وينضم مشروع مواقف السيارات رقم 2 عند مدخل منى بمنطقة دقم الوبر بمساحة 640 متراً مربعاً إلى المشروعات التي تقوم وزارة الشؤون البلدية والقروية بتنفيذها إضافة إلى مشروع قطار المشاعر المقدسة الذي يعد أول قطار في المشاعر المقدسة لنقل أكبر عدد ممكن من الحجاج في مدة وجيزة وعلى وجه الخصوص النفرة من عرفات إلى مزدلفة ومن مزدلفة إلى منى وتبلغ الطاقة الاستيعابية له 72 ألف حاج في الساعة ويحتوي المشروع على عشرين قطارا وكل قطار به 12 عربة وتتسع العربة من 250 إلى 300 شخص ويبلغ طول القطار الواحد 300 متر وبذلك يبلغ مجموع طول القطار ستة كيلومترات,وقد صمّم على أعلى المستويات وبأعلى المواصفات وجهز بأحدث الأجهزة ويمكن قيادته آليا بدون سائق ويتحكم في سيره بشكل تلقائي كما يمكن التحكم في الحشود والمراقبة في كل محطة من محطاته التسع في عرفات ومزدلفة ومنى, كما توجد غرفة رئيسية في محطة القطار للمراقبة مرتبطة بمركز القيادة والسيطرة بمشعر منى وسيستفاد من طاقته الاستيعابية هذا العام بنسبة 35 في المائة فيما يتم الاستفادة من الطاقة الاستيعابية له بالكامل خلال موسم حج العام القادم 1432 بإذن الله تعالى. وتأتي هذه المشروعات مواصلة لسابقتها التي نفذتها وتنفذها الدولة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله في المشاعر المقدسة لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام وتوفير الرعاية الشاملة لهم ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان , ففي كل عام تضاف مشروعات جديدة بهدف تحقيق المزيد من سبل الراحة لوفود الرحمن وذلك استشعارا من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بأن خدمة حجاج بيت الله الحرام نعمة أنعم الله بها على هذه الدولة وشرف عظيم لا يوازيه شرف ومسؤولية عظيمة يجب أن تؤدى بالشكل المطلوب.