بر جدة وصافولا تبرمان اتفاقية لتزويد 52 يتيما ويتيمة بأربع مهارات أكاديمية

ضمن مبادرة المهارات الأربع لأبناء المرحلة الابتدائية

أبرمت كلٌ من جمعية البر بجدة ومجموعة صافولا اتفاقية لرفع التحصيل العلمي الأكاديمي لدى 52 يتيماً ويتيمة من أبناء الجمعية من طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية وذلك ضمن مبادرة المهارات الأربع الهادفة لتنمية مهارات علمية أساسية لدى الأبناء.حيث تدعم مجموعة صافولا بموجب الاتفاقية مبادرة “المهارات الأربع” لتنمية مهارات الأيتام وتطوير قدراتهم في اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والحاسب الآلي بما يمكنهم من رفع مستوى تحصيلهم العلمي والثقافي، فضلاً عن تجهيز معامل وصفوف للأبناء، وتزويد فريق عمل المبادرة بدار الزهراء ودار الفتيان بأجهزة حاسوبية.أبرم الاتفاقية كلً من الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة والدكتور عبدالرؤوف بن محمد مناع عضو مجلس الإدارة المنتدب بمجموعة صافولا.وأعرب أمين عام جمعية البر بجدة الأستاذ وليد أحمد باحمدان عن شكره لمجموعة صافولا لهذا الدعم والذي يعكس حرصها على القيام بدور المسؤولية الاجتماعية عبر قيامها بالعديد من الأعمال الخيرية ومساهمتها في الفعاليات الإنسانية والاجتماعية.وبين باحمدان بأن مبادرة المهارات الأربع التطوعية تستهدف تطوير قدرات الأبناء في تخصصات أكاديمية وفق معايير عالمية معتمدة في التعليم، مشيراً إلى أنه سيتم تطوير مهارات أبناء وبنات الجمعية للفئة العمرية بالمرحلة الابتدائية في اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والحاسب الآلي.وأشار باحمدان إلى أن المبادرة تستهدف حالياً 52 ابناً وابنة من طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية في دار الزهراء ودار الفتيان بالبغدادية، مبيناً بأن تحديد هذه المهارات تم بعد عمل دراسة مسحية حددت جوانب القصور لدى أبناء الدور الإيوائية التابعة للجمعية الأمر الذي دفع لإطلاق هذه المبادرة لتعزيزها لاسيما أن هذه المهارات تعتبر أساسية ومهمة لهم في المستقبل.وأضاف باحمدان بأن هذه المبادرة ستسهم في رفع المستوى لدى الأبناء ورفع معدلاتهم في مختلف المراحل الدراسية الأمر الذي سيساعدهم على إكمال مشوار حياتهم التعليمي والعملي ثم تحقيق الاستقلال الذاتي، مشيراً إلى أن المبادرة تتضمن العناية الفائقة بالطلاب المميزين لتطوير مهاراتهم المختلفة فضلاً عن دعم وتطوير قدرات الطلاب المتعثرين، مشيراً إلى أن المبادرة حصلت على تأييد أخصائيين أكاديميين حيث تم وضع ضوابط لها وتحديد طرق التعليم وآليات التقويم والتعامل مع الملتحقين بها، كما تم الاستعانة بلجنة مستقلة يرأسها أخصائي أكاديمي لتقييم أداء المعلمين والعمل على تطوير المناهج وآليات التعلم ووضع برامج إضافة للمميزين وأخرى للمتعثرين.