برباعية أشكال وألوان .. الأخضر ينهي المحطة الأولى مع لبنان

حقق منتخبنا فوزاً عريضاً على ضيفه المنتخب اللبناني بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب إستاد الملك فهد الدولي بالرياض في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن تصفيات آسيا لكرة القدم المؤهلة إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.
ورغم أن المهاجم اللبناني محمود العلي تقدم بهدف السبق للبنان (43) إلا أن ياسر القحطاني (45 و90) وأسامة هوساوي (63) ورضا تكر (83) قد أقحموا الشباك اللبنانية بأربعة أهداف.
وكانت أوزبكستان قد اكتسحت مضيفتها سنغافورة 7-3 أمس أيضاً في المجموعة ذاتها.
وتتصدر أوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط أمام السعودية (6) وسنغافورة (3) ولبنان (من دون رصيد).
الشوط الأول
كانت الأفضلية منذ البداية لمنتخبنا لكنها لم ترتق إلى تهديد فعلي على مرمى الحارس لاري مهنا ما جعل الضيوف يعتمدون في المقابل على الهجوم المعاكس للوصول إلى المرمى السعودي.
وكانت الفرصة الأولى للمنتخب السعودي من انفراد زيد المولد لكنه أطاح الكرة عالياً (2)، ونفذ محمد الشلهوب ركلة حرة على مشارف المنطقة لكن الكرة علت العارضة (18)، واستغل القحطاني تسديدة مالك معاذ غير المركزة عندما وصلته الكرة داخل المنطقة فتخطى بها أكثر من لاعب وسددها قوية أبعدها المدافع محمد يونس في اللحظة الحاسمة (29).
وأنقذ مهنا مرماه من كرة مالك معاذ القوية (35)، ونجح منتخب لبنان في إغلاق منطقة الخطر أمام كثافة لاعبي المنتخب السعودي في الهجوم، ونجح رغم السيطرة في تسجيل هدف السبق عن طريق محمود العلي الذي استغل سوء التفاهم بين زيد المولد والحارس وليد عبد الله على تشتيت الكرة ولعبها بمؤخرة قدمه في الشباك (43).
ولم ينتظر أصحاب الأرض كثيراً للرد عندما مرر زيد المولد كرة للقحطاني داخل المنطقة لعبها بيمناه قوية داخل مرمى لاري مهنا مدركاً التعادل (45).
الشوط الثاني
واصل فيه المنتخب السعودي ضغطه بغية تسجيل هدف التفوق، ونجح هوساوي في استغلال هدية من أحد مدافعي لبنان تباطأ في إبعاد كرة محمد الشلهوب من ركنية فتهيأت بالخطأ أمام هوساوي الذي أودعها مرمى مهنا هدفاً سعودياً ثانياً (63).
وتحسن أداء المنتخب السعودي بعد نزول حسن معاذ بدلاً من زيد المولد، وازداد الضغط على الضيوف ونجح رضا تكر في استثمار عرضية عبد الله الشهيل ولعب الكرة برأسه في مرمى مهنا هدفاً ثالثا (83).
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، انطلق الشهيل بكرة من الجهة اليسرى ودخل المنطقة وانفرد بالمرمى ثم سدد كرة قوية ارتدت من الحارس لتجد قدم ياسر القحطاني الذي عالجها في الشباك مختتماً مهرجان الأهداف (90).