تكشف الغرفة التجارية الصناعية بجدة عند الواحدة من ظهر السبت المقبل آخر المستجدات التي يحملها منتدى جدة التجاري الثاني قبل (48) ساعة من انطلاقه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، وحضور معالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل وأكثر من (600) شخصية اقتصادية واجتماعية على مدار ثلاثة أيام بفندق جدة هيلتون.ويتحدث مسؤولو غرفة جدة خلال اللقاء الصحفي الذي يحضره نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي ورئيس المنتدى الأستاذة نشوى طاهر، ورئيس اللجنة العلمية الدكتور أيمن فاضل ورعاة المنتدى عن المحاور النهائية التي ستطرح في الحدث المحلي الكبير، والقائمة النهائية للمتحدثين، ويجري تحدد الآمال والطموحات التي يضعها التجار في جدة على النسخة الثانية التي تناقش (6) محاور على رأسها قضية الأسعار وتأثرها بالعرض والطلب، وتبسيط الإجراءات الحكومية ورفع مستوى الشفافية في بيئة الأعمال وتقييم المخاطر وضمان استمرارية الأعمال في المنظمات التجارية، وكذلك قضية الغش التجاري والتجارة الإلكترونية بين الواقع والطموح والجودة والمواصفات.. والوقوف عند طموحات شباب وشابات الأعمال بين المقومات والمعوقات. من جانبه.. أكد الشيخ صالح بن عبدالله كامل رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة جدة أن المنتدى التجاري الثاني يأتي هذه المرة في ظل عودة أزمة الغذاء في دول العالم وتزايد حدة الأسعار نتيجة الأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة والعالم ، ومع استمرار الشكوى من وجود تعقيدات عديدة تؤثر بشكل مباشر على انسياب حركة التبادل التجاري بين المملكة وعدد من دول العالم، مشيراً أنه تم اختيار شعار (التجارة.. شراكة واستثمار.. تنمية ونجاح) إيماناُ بأن تحقيق النجاح لن يأتي إلى من خلال الشراكة مع دول العالم، وزيادة الاستثمارات وتنمية الموارد حتى نقدم إلى الأسواق المحلية أولاً ومن ثم العالمية منتج سعودي قادر على المنافسة. وأضاف: نسعى خلال المنتدى أن نعمل وفق رؤية التكامل التجاري مدعومة بمنظور معرفي عملي مرن ضمن الأنظمة والإجراءات والتعاملات الناجحة لرفع كفاءة الخدمات والمعاملات التجارية في المملكة من أجل توفير بيئة مرنة تضمن استمرارية الأعمال ودعم الاقتصاد الوطني، وتساهم في زيادة حركة التجارة بين المملكة ومختلف دول العالم، وإكمال رسالة الغرفة الواضحة والتي ترمي إلى استمرار النمو التجاري والاستقرار الاقتصادي في المملكة.وشدد كامل على أن المنتدى يسعى إلى توفير البيئة التجارية الآمنة التي تساعد في رفع جودة الخدمات والمنتجات وتقييم المخاطر وضمان استمرارية الأعمال في المنظمات التجارية ودعم نشر مفاهيم وتطبيقات التجارة الإلكترونية وتشجيع الاستثمار في تقنياتها وتشجيع رواد الأعمال لتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وقال: سنعمل على طرح حلول واقعية للإجراءات الموجودة ونذلل العقبات بهدف رفع كفاءة الخدمات والمعاملات التجارية في المملكة من أجل توفير بيئة مرنة تضمن استمرارية الأعمال ودعم الاقتصاد الوطني، كما نهدف إلى التعريف بدور الغرف التجارية في دعم استمرار النمو التجاري والاستقرار الاقتصادي من خلال ربط القطاع الخاص بالعام والتعريف بالحقوق والواجبات المطلوبة في التعاملات التجارية ذات العلاقة بالقضايا والقوانين التشريعية والإجراءات الحكومية والنظامية في قطاع الأعمال وتعزيز الشفافية والوضوح وتبسيط الإجراءات الإدارية المتعلقة بقطاع الأعمال لتحفيز الاستثمار السعودي والأجنبي. ونوه رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة جدة أن الأسماء البارزة التي ستشارك في الجلسات العلمية لمنتدى جدة التجاري سيكون لها دور كبير في الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتنفيذ، في ظل تواجد لجنة علمية محترفة من جامعة الملك عبدالعزيز، وسيحظى بمشاركة خبراء ومتحدثون في المجالات الاقتصادية والتجارية والقانونية ومجالات الاستثمارات والمشروعات التنموية والقطاعات البنكية وخبراء الإعلام والثقافة والعمل والباحثين في الجامعات ومجلس وأصحاب الفضيلة القضاة في وزارة العدل وديوان المظالم والمستشارون ويخاطب أكثر من 500 ألف قطاع حكومي وخاص ومؤسسات وشركات تهتم بالتجارة والتجار، ويناقش ويعالج الموضوعات المشتركة التي تهم التجارة والتجار وتؤثر في مسيرتهم التجارية ضمن رؤية بأن يكون المنتدى تجاري احترافي متميز ينظم ويعالج قضايا المجتمع التجارية ويهيئ مناخ استثماري اقتصادي عالمي ناجح وجاذب للاستثمارات وتوطينها.