السفارة في المكسيك تحتفي باليوم الوطني

أقامت سفارة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة المكسيكية، يوم الخميس الماضي، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني ال86. وتخلل الحفل كلمة لسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المكسيك، السفير حماد بن غانم الرويلي، رحّب فيها بالحضور الكريم، وشكرهم على حضورهم في عيد المملكة العربية السعودية اليوم، واحتفالها بيوم توحيدها وتقدم بالتهنئة للمملكة العربية السعودية شعبًا وقيادة، وعلى رأسهم والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد- حفظهم الله ورعاهم-.
وأضاف: "إننا هذا اليوم بالنسبة لأبناء المملكة العربية السعودية يوم عظيم، نتذكر فيه تضحيات الآباء والأجداد لتوحيد السعودية، وفي هذا اليوم نقف إجلالًا وتكبيرًا لموحّد كيان هذه البلاد الشامخة، جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، ورجاله الأوفياء الذين بذلوا الغالي والنفيس لأجل أن تصل السعودية لما وصلت إليه اليوم".
كما عبّر السفير الرويلي عن أن المملكة العربية السعودية وصلت إلى ما وصلته إليه اليوم من تطور وازدهار في وقت قياسي، مقارنةً بأعمار الدول الأخرى لأنها تهتم باستثمار الإنسان السعودي.
وتابع: إن حكومة المملكة على مرّ تاريخها، كانت دائمًا تضع نصب عينيها تطوير المواطن السعودي في علمه وقدراته ومهاراته، وعلى سبيل المثال، فبلادي أتاحت الفرصة للكثيرين من أبناء وبنات الوطن للابتعاث والدراسة في أرقى الجامعات العالمية، لكي يعودوا لأوطانهم محملين بأفضل العلوم، ويساعدوا في مسيرة التنمية الوطنية".
وتطرّق السفير لتاريخ العلاقات السعودية المكسيكية ومتانتها، مقدرًا دور الحكومة المكسيكية وعلى رأسها فخامة الرئيس بينيا نيتو، على ما تبذله خلال هذه الفترة لتطوير العلاقة مع المملكة.
واختتم السفير حماد الرويلي، كلمته، بشكر أصحاب المعالي والسعادة الحضور على مشاركتنا اليوم أفراحنا، سائلًا المولى- عز وجل- أن يديم على وطننا أمنه وأمانه، وأن تبقى السعودية عزيزة شامخة أبد الآبدين.
حضر هذا الحفل العديد من الشخصيات البارزة في المكسيك؛ منهم عدد من الوزراء وممثلين عن رئاسة الحكومة، كما حضر العديد من السفراء والدبلوماسيين من الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى المكسيك ومجموعة من رجال الأعمال المكسيكيين.