ناصر القصبي : ولدت فناناً وقاتلت داعش بشراسة

وجّه الفنان ناصر القصبي انتقادا لاذعاً الى رفيق دربه عبدالله السدحان حول طلب الاخير بقانونية فض الشراكه بينهما في الشركة الفنيه التي انتجت عمل طاش ما طاش لقرابة ال 18 عاما ، مشيرا الى أنها ليست كشركة سعودي اوجيه مثلا ، لتستدعي كل هذا الصراخ من السدحان.
وقال القصبي بلغته الشعبيه ” شركة مافيها الا ثلاث موظفين وعمود اضاءه مائل” وكلها مكتب صغير وكم طاوله ! ويضيف قلت للسدحان أني لا أريد أن تصل الأمور إلى أن أختلف معك، لكنه لم يستوعب الأمر، واستمر الموضوع لمدة سنة ، لافتا انه طرح موضوع فض الشراكه بعد ما وصلوا الى حال ليست طيبة.
ويرى حسب قوله ان الانفصال سيعزز المحافظه على الصداقه بينهما كأصدقاء وكممثل كبير لاخر نقلوا سويا الدراما السعودية من النطاق المحلي الى النطاق العربي.
وجاء حديث القصبي في برنامج ياهلا اليوم الذي يقدمه الاعلامي علي العلياني وردا منه على ما كان السدحان كشفه في حوار العام الماضي بنفس البرنامج عن تهرّب القصبي من فض الشراكه قانونياً وليست ودياً لاستئناف ايصال حقوق كافة الموظفين بالشركة.
القصبي خلال البرنامج استرجع ايام طفولته وذكر انه ولد فنانًا ومن تلك القصص التي تعزز تاريخه الفني انه ذكر الحاح اصدقاء والده باحضار “نويصر” يقصد نفسه معهم لطلعات البر ويومها كان نويصر طفلا يوزع النكات والضحات ، لافتا الى عميق العلاقه الجميله مع اسرته وزوجته بدريه البشر وكيف بادر بطلب الزواج منها.
القصبي في مواجهة تهديدات بالقتل من داعش كردة فعل من التنظيم على الحلقات التي جسّد فيها بشاعة هذا الفكر وضحالة عقول المنتمين اليه لفت انه في قتال فني شرس ولن ينظر للنتائج بقدر ما ينظر لانقاذ شباب المسلمين من هذا التطرف ، مثنيا على العمل بشكل عام وانه لم يسبقه اليه احد من الممثلين وهو ما انسجمت معه اصداء الاعجاب لما يقدمه مع طواقم العمل وقد فاقت سقف التوقعات ، مثنيا على الاشادات التي وردته من وزير الاعلام الدكتور عادل الطريفي والوزير السابق عبدالعزيز خوجه والوزير الذي سبقه ايضاً ، مبينا ان الطريفي اثنى على العمل وطلب ترجمته لعدة لغات لتصل رسالته الى كل العالم بأنه يتماشى مع سياسة وتوجه المملكه العربية السعودية في محاربة الارهاب وتجفيف منابعه.
وانتقد القصبي عدم وضوح الشيخ سلمان العوده في ارائه وابتسامته خلال احدى تعليقاته على عمل سيلفي ، مؤكدا للعوده بأن قواعد اللعبه لم تتغير وان العوده يسير في اتجاه غير واضح.
معلقا على من انتقده في حلقات سيلفي حول داعش وسعودته بأن هذا الفكر موجود في المجتمع ولن نتعامى عنه او نتاجاهله قياسا باعداد السعوديين المنتمين اليه.