حرص الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على تهنئة نجم نادي الهلال والمنتخب السعودي السابق، سامي الجابر بمناسبة يوم ميلاده ال48، واصفًا إياه بأسطورة الكرة في القارة الصفراء. الجابر لمع سعوديًا وآسيويًا وقال الآسيوي: "أنجبت كرة القدم السعودية الكثير من النجوم اللامعين الذين أثروا مسيرة اللعبة في قارة آسيا فكان النجم سامر الجابر من أبرزهم لما قدمه عبر سنوات طويلة من عطاء ساهم في تحقيق الكثير من الإنجازات المتميزة". وأشار الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الإلكتروني الرسمي إلى أن سامي الجابر يُعتبر من أكثر اللاعبين الذين اكتسبوا شهرة واسعة سواء في السعودية أو على المستوى القاري، لذلك يُسلط عليه الضوء في ذكرى ميلاده. الجابر سامي الجابر مسيرة مليئة بالإنجازات وتابع: "ولد سامي الجابر في الرياض يوم 11 ديسمبر عام 1971، وبدأ مسيرته مع ناشئي الهلال الذي حقق معه الكثير من البطولات المحلية والخارجية في فئات الناشئين والشباب حتى بدأت رحلته مع الفريق الأول عام 1989". ولفت الآسيوي إلى أنه يُسجل للجابر أنه مثل منتخب السعودية في أربع نسخ متتالية من بطولات كأس العالم أعوام 1994، 1998، 2002، 2006 وهو المهاجم الوحيد الذي يحقق ذلك على المستوى العربي. وترقبت الجماهير العربية اللقاء الذي سيجمع منتخب السعودية أمام المغرب في نهائيات كأس العالم عام 1994، وبعد مرور 7 دقائق فقط وقع سامي الجابر على أول أهدافه في كأس العالم عندما انبرى لضربة جزاء وسددها بنجاح في الشباك ليحقق بعدها الأخضر الفوز 2-1 في المشاركة التي تأهل خلالها إلى دور ال 16 من المسابقة. سامي الجابر ونجح المنتخب السعودي بالتأهل إلى مونديال فرنسا 1998 ووقع الجابر على ثاني أهدافه في تاريخ كأس العالم من ضربة جزاء أيضاً كانت أمام جنوب أفريقيا لكن الأخضر لم يستطع التأهل عن دور المجموعات آنذاك. ولم ينجح الجابر في هز الشباك خلال ظهوره الثالث في كأس العالم عام 2002، لكنه في سن ال 36 عاماً فرض حضوره في المشاركة الأخيرة له بكأس العالم 2006 بتسجيل الهدف الثالث له شخصياً في المباراة التي تعادل فيها الأخضر مع تونس 2-2. سامي الجابر الجابر مع الأخضر قاريًا وأضاف: "قارياً، كان يتعين على المنتخب السعودي عام 1996 تجاوز نظيره الإماراتي "المضيف" في المباراة النهائية لتحقيق اللقب الثالث تاريخياً على مستوى كأس آسيا، وعجز المنتخبان عن هز الشباك طوال دقائق الأشواط الأصلية والإضافية ليبستم الحظ لرفاق سامي الجابر ويتوجون بالكأس عن جدارة واستحقاق بركلات الجزاء الترجيحية". وأحرز سامي الجابر في تلك البطولة هدفاً في شباك ماليزيا في اللقاء الذي تفوق فيه الأخضر بستة أهداف دون مقابل ثم غاب عن هز الشباك حتى لقاء الدور ربع النهائي أمام الصين وسجل هدفاً من الأهداف الأربعة التي استقرت في مرمى الأخير، وبنفس سيناريو تجاوز المنتخب السعودي عقبة الدور قبل النهائي والمباراة النهائية بفارق ركلات الجزاء. وكان الجابر ضمن تشكيلة الأخضر الذي حقق لقب كأس الخليج في مناسبتين عامي 1994 و2002، لينهي مسيرته الزاهرة مع الأخضر بعد أن لعب له 163 مباراة سجل خلالها 46 هدفاً ليعلن اعتزاله اللعب دولياً بعد اللقاء أمام إسبانيا في آخر مباريات السعودية في مونديال كوريا الجنوبية واليابان. سامي الجابر الجابر يتوج بالألقاب مع الهلال وتستذكر الجماهير الهلالية مسيرة التألق للجابر على مستوى الفريق، فاللاعب كان من العناصر التي حققت لقب دوري أبطال آسيا بمسماها السابق "بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري" عامي 1992، 2000، وأحرز لقب كأس أبطال الكؤوس الآسيوية مرتين 1996-1997، 2002، بالإضافة للقب كأس السوبر الآسيوي عام 1997. وعلى الصعيد المحلي ساهم الجابر بفوز الهلال بلقب الدوري السعودي 5 مرات ومثلها لكأس ولي العهد و4 مرات كأس الاتحاد بالإضافة للعديد من البطولات المحلية الأخرى. وودع سامي الجابر معشوقته الكروية في اللقاء الذي جمع الهلال بفريق مانشستر يونايتد عام 2008، ليختتم مسيرة طويلة قضاها مع النادي وسجل خلالها 177 هدفاً ليعتبر الهداف التاريخي للفريق. الجابر بعد الاعتزال وانتقل الجابر بعد اعتزاله اللعب للعمل في قطاع التدريب وأشرف على الإدارة الفنية لفرق الهلال والشباب في السعودية والوحدة الإماراتي، كما خاض تجربة تدريبية مع فريق أوكسير الفرنسي، ثم انتقل إلى رئاسة نادي الهلال في العام خلال الفترة من شهر أبريل حتى سبتمبر 2018.
