التساهل في ارتداء الكمامة يعيد عدّاد كورونا إلى الصفر!

مواجهة الفيروس أصبحت الآن مرتبطة بوعي المجتمع

تشكل التدابير الاحترازية والاشتراطات الصحية خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروسات بشكل عام ومنها فيروس "كورونا" المستجد، فمنذ انتشار جائحة "كوفيد-19" دعت جميع الجهات الصحية بضرورة ارتداء الكمامة لتفادي التعرض للفيروس الشرس.
الكمامة والتباعد الجسدي:
وحذر استشاري الطب الوقائي الدكتور محمود عبدالرحمن محمود، أفراد المجتمع من التساهل بالاشتراطات الصحية الخاصة بكورونا، مبينًا في تصريحات إلى "المواطن"، أن عدم الالتزام بالتباعد الجسدي والكمامة وغسل اليدين سوف يصفر العداد ويوجه بالبدء من جديد، ولنا أن نتخيل مجددًا أن المساجد التي ندخلها من غير كمامة تعود بالإغلاق، كما يعود حظر التجول وكل ذلك بسبب عدم ارتداء الكمامة.
أهمية الوعي المجتمعي:
وشدد على أهمية الوعي المجتمعي في تجاوز أزمة كورونا، فمواجهة الفيروس الشرس أصبحت الآن مرتبطة بوعي المجتمع من خلال التقيد بالكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين فكل هذه التدابير كفيلة بحماية المجتمع وتطويق ومحاصرة الفيروس في عدم وجود أي بيئة خصبة له.
المناعة ضد الفيروس:
وأضاف محمود أن مناعة المجتمع ضد الفيروس قد تحدث بسرعة دونما وجود تطعيم مخصص، إنما تعد كنفخ الهواء في مهب الريح لا يمكن أن تحدث.
وزير الصحة يحذر:
وكان وزير الصحة توفيق الربيعة قد قال في وقت سابق : "رصدنا تساهلًا وتقصيرًا في لبس الكمامة".
وأضاف في تغريدة على "تويتر": "لا تكن سببًا في تزايد عدد الحالات ورجوع مرحلة الخطر، فالمسؤولية تبدأ من كل فرد منا".