دعت الباحثة الاجتماعية نوف سالم، إلى عدم إغفال الجوانب الاجتماعية التي تدخل الفرحة في نفوس الزوجات والأطفال بمناسبة العيد؛ وذلك من خلال إعطائهم ومنحهم العيدية، وعدم التعذر بمبررات ظروف جائحة كورونا. وقالت في تصريحات ل”المواطن“، إن هذه العيدية هي تعبير بسيط عن فرحة مناسبة العيد وتقدير لربات البيوت اللواتي يبذلن جهودًا كبيرة في رمضان، وخصوصًا في إعداد الإفطار والسحور ولا سيما اللواتي لا يستعن بالخادمات. وأوضحت إنه ليس شرطًا أن تكون العيدية نقدًا إذ من الممكن أن تكون هدية مناسبة، ولكن لظروف العزل المنزلي أعتقد أنه يمكن أن تكون العيدية مبلغًا رمزيًا. وخلصت إلى القول إن العيدية عادة إسلامية قديمة، وتعد من أهم مظاهره، ولم تفقد بريقها حتى اليوم إذ توارثتها الأجيال، ومازالت الأسر في جميع المجتمعات الإسلامية تحرص على هذه العادة في الأعياد لإدخال الفرحة في الصغار والكبار مما يجسد المحبة والعطف ويعزز الترابط الأسري. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على