أثارت أفنان الباتل غضب الكثير من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين الدولة بفرض رسوم على إعلانات المشاهير عبر هذه الوسائل. وانتقد مغردون الطريقة التي تظهر بها أفنان الباتل في الإعلانات مؤكدين أنها تروج لمنتجات عادية على أنها ماركات فاخرة وتضلل متابعيها فيما تحصد هي ملايين الريالات جراء هذه الدعاية. ولا يخضع نشاط الدعاية عبر مواقع التواصل الآن إلى أية رسوم أو ضرائب وهو الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه لممارسته دون تحمل أية أعباء أو استفادة الدولة من هذه المبالغ الكبيرة التي يتم استخدامها في التسويق عبر مواقع التواصل. وانتقد مغردون حديث أفنان الباتل عن شرائها الملابس والأغراض الشخصية بقيمة تجاوزت مليون ريال، مؤكدين أن هذا يشكل إحباطًا لكثير من بنات الوطن المجتهدات اللواتي يقضين حياتهن في طلب العلم بحثًا عن وظيفة مرموقة براتب معقول. وبلغ عدد متابعي أفنان الباتل على تويتر حوالي 6.8 مليون متابع وهو ما يغري الشركات الراغبة في التسويق لمنتجاتها في الاستعانة بها كواحدة من مشاهير السوشيال ميديا. وأطلق المغردون على تويتر وسمًا بعنوان ” تبليك أفنان الباتل ونملتها” وقد دخلت هذه الحملة أسبوعها الثاني حتى كتابة هذا الخبر فيما يحظى بانتشار واسع. وقبل أيام تبنى مغردون حملة مماثلة لتبليك هيا الغماس إحدى الفتيات الشهيرات على مواقع التواصل. يذكر أن “المواطن” لا يمكنها التأكد من صحة كل ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل.
