مهرجان جدة التاريخية يتيح الفرصة ل25 متطوعًا ومتطوعة للحصول على رخصة الإرشاد السياحي

أشاد المدرب الدولي والمتخصص في الإرشاد السياحي سمير قمصاني بالجهود المبذولة من الجهات المسؤولة عن تنظيم مهرجان جدة التاريخية والتي أتاحت له المشاركة في المهرجان من خلال تدريب 25 متطوعًا ومتطوعة من الشباب والذين سيقومون بإرشاد الزوار والسكان على أهم المعالم التاريخية في المنطقة طيلة أيام المهرجان.
وعن تفاصيل الدورة قال قمصاني ل»المدينة»: هذه دورة تعريفية لمهنة المرشد السياحي وليست دورة للحصول على الرخصة في الإرشاد السياحي، وتم اختيار مجموعة من المتطوعين والمتطوعات من مجموعة قلب جدة التطوعية من أجل المشاركة في تنفيذ برنامج الجولات السياحية في منطقة جدة التاريخية، وذلك من خلال تعريفهم بالطرق المثلى للإرشاد السياحي والمتمثلة في اصطحاب مجموعة من الزوار والسكان، وأشار إلى أن المجموعة تملك العديد من الشباب والشابات العاشقين للمنطقة والأكثر علمًا بتفاصيلها من خلال حضورهم مع مجموعة قلب جدة التطوعية، وحاولنا خلال الدورة توضيح مواصفات المرشد السياحي والذي لابد أن يتميز بالثقة بالنفس والمعلومات الجيدة والصحيحة عن المعالم المختلفة.
وتابع قائلا: الدورة نُظمت على مدى ثلاثة أيام متتالية، حيث شهد اليوم الأول إعداد المعلومات النظرية والتي كان الهدف منها تعريف المشاركين بمهارات المرشد، بينما اليومين الأخرين تم اعتمادهما للتطبيق وذلك من خلال ممارسة التجربة تطبيقيًا في الميدان وتدريبهم على العملية الإرشادية بشكل عام، وبالتالي نأمل بنهاية الأيام الثلاث أن تكون الصورة الكاملة للمرشد السياحي وكيفية الإرشاد قد تكوّنت لدى المشاركين.
منوهًّا بأن هذه الدورة التعريفية تؤهل المشاركين إلى الانضمام لبرنامج الترخيص والمعد من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار للحصول على رخصة مرشد سياحي.
وعن إنطباعات المشاركين، قال: سبق وأن نفذنا الإعلان عن الدورة من خلال مجموعة قلب جدة التطوعية وسجل لدينا بشكل سريع أكثر من 22 متطوعا، والنتائج الإيجابية كانت واضحة منذ مرحلة التدريب، وذلك لتفاعلهم واهتمامهم بالسؤال ومعرفة كل تفاصيل العمل الإرشادي، مؤكدًا بذات الوقت أن الدورة كشفت مدى حاجة القطاع للمرشدين السياحين ومنحهم الفرصة للعمل والتعريف بمدنهم على أكمل وجه ممكن.
مضيفًا: دراسة الإرشاد السياحي ستعمل على خلق فرص وظيفية لأكثر من 5 آلاف مرشد سعودي بالعمل في هذا القطاع وخدمة القادمين على معرفة كنوز منطقتنا وتاريخنا.