أكد شيو مين ليونغ الرئيس التنفيذي ل PUB بسنغافورة في تصريح خاص ل " المدينة " على هامش فعاليات اليوم الثالث للمنتدى السعودي للمياة والطاقة أن السياسات المتبعة في دولة سنغافورة لتوفير المياة واستدامتها يمكن أن تطبق في المملكة العربية السعودية وقال ليونغ رداً على سؤال ما هي السياسة التي اتبعتها سنغافورة للحفاظ على مصادر المياة والطاقة؟ : " أن سنغافورة تتبع بشكل رئيس سياستين. فهي تعمل على بناء إمدادات مستدامة من المياه تستمر للمدى البعيد كما تعمل على ادارة الطلب على المياة وذلك خلال التسعير والتدابير إلزامية، وكذلك نشر الثقافة والتوعية
أما عن إمكانية تطبيق نجاح تلك السياسة في المملكة العربية السعودية؟ قال : " إن الخبرات والتجارب الناجحة في دولة ما قد لا تكون فعالة وناجحة في دولة أخرى، فلكل دولة طبيعتها الخاصة. لذا على المملكة العربية السعودية الاطتلاع على العديد من الخبرات والتجارب وتحديد ما هو الأفضل لها. ولكن أعتقد ان خبرة سنغافورة قد تكون فعالة وناجحة اذا جربت في المملكة العربية السعودية " .
وعن التحديات التي تواجهها المملكة العربية السعودية في الحفاظ على مصادر المياة والطاقة أوضح ليونغ أنه هناك العديد من التحديات فزيادة الطلب على تلك الموارد يؤدي حتما إلى نقصها لذا يجب العمل على توفير الموارد بترشيد مع مراعاة كم الموارد الموجودة من أجل الحفاظ على استدامة وجودها ويعتبر هذا التحدي الأكبر معتقداً أن إعادة استخدام مياه الصرف الصحي كان بادرة جيدة وفعالة وستؤدي حتما إلى استمرارية وجود المياة.
وعن أهمية نشر الثقافة والتوعية لترشيد وعدم الإسراف في استخدام المياة قال : " يجب أن تكون هذه الثقافة جزء لا يتجزأ من المجتمع. في سنغافورة، نعتمد بشكل كبير على نشر التوعية بين طلاب/طالبات المدارس والمواطنين على أهمية هذا المصدر وأهمية الترشيد في استخدامه. على الدولة نشر الوعي بكافة الطرق " .