الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
ارتفاع الأسهم الآسيوية
أكثر من مئة منظمة تحذّر من "مجاعة جماعية" في غزة
الصين تعلن تقديم "احتجاجات رسمية" للاتحاد الأوروبي
رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون يبحث مع السفير السريلانكي فرص التعاون الإعلامي المشترك
نجم يكشف أسرار منكب الجوزاء
سوري يشتري عملات ويسلمها للمتحف
مجسات ذكية لراحة مرضى السكري دون ألم
أسباب وعواقب إدمان الحلويات
لماذا غسل الدجاج غير مستحب
فريق التنسيق الآسيوي يبدأ زيارته الرسمية إلى الرياض لمتابعة التحضيرات القارية
أمير حائل يكرم «طبيباً استشارياً»
ترحيب سعودي ببيان الشركاء الدوليين المطالب بإنهاء الحرب على غزة
أكد وجود انتهاكات جسيمة.. لجنة تقصي الحقائق تسلم تقريرها للرئيس السوري
رئيس الوزراء يدعو لتعزيز التواجد في عدن.. تحذير يمني من وجود المقرات الأممية بمناطق الحوثي
تصاعد الضغوط لإنجاز اتفاق وقف النار بغزة
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة عبدالرحمن بن فرحان
عزز صفوفه بالخيبري.. الأهلي يشارك في السوبر بديلاً للهلال
النصر يتراجع عن صفقة هانكو.. ويخسر الجابر
المملكة وبريطانيا تبحثان تعزيز التعاون الأمني
11 معياراً أساسياً لقياس الأداء.. الطيران المدني: مطار الملك خالد الدولي الأول في نسبة الالتزام ب 82 %
أكد دعم سوريا لضمان أمنها واستقرارها.. مجلس الوزراء: السعودية تدعو لاتخاذ قرارات عملية أمام التعنت الإسرائيلي
استطلاع عدلي.. "تطوير خدمة المستفيدين" أولوية
"صواب" تحتفي بمتعافي الإدمان
إطلاق جمعية سقيا الماء بجازان
"البيئة": تمديد مهلة رخص مياه الآبار لمدة عام
مجلس الوزراء يدعو المجتمع الدولي لسرعة اتخاذ قرارات عملية أمام التعنت الإسرائيلي
إطلاق كود"البنية التحتية" بمنطقة الرياض بعد 15 يوماً
«بدر الجنوب».. وجهة تنتظر الاستثمار
المنتخب السعودي يشارك في أولمبياد الأحياء الدولي
وزير الداخلية يلتقي منسوبي الوزارة المبتعثين في بريطانيا
اختتام تدريب الخطباء بتبوك
منسوبات واعي يطلعن على مركز التراث وبيت الحرفيين بجازان
منع الفنان راغب علامة من الغناء في مصر
سبعة آلاف طفلٍ في مركز ضيافة المسجد النبوي
حكمي.. قصة تحدٍ ملهمة في عالم التوحد وحفظ القرآن
دينية الحرمين توقع اتفاقية تعاون لبرامج نوعية
مفوض إفتاء جازان يستقبل منسوبي إدارة جمعية سقيا الماء
أوبك تحذر من خطورة تداعيات فقر الطاقة وتضع الحلول
تنفيذاً لتوجيهات سمو ولي العهد.. منتدى استثمار (سعودي – سوري) في دمشق
جذور العدالة
"هلال مكة" يفعل مساراته الطبية الإسعافية القلبية والدماغية
155 ألف مستفيد من خدمات مستشفى ينبع
السعودي محمد آل نصفان يحقّق إنجازاً تاريخياً في الاسكواش العالمي
تداول يفقد 137 نقطة
الإسناد نموذج تشاركي يعزز جودة الخدمات
جولة أمير جازان ترسم ملامح المستقبل والتنمية في فيفاء والعيدابي
ميلان يتعاقد مع المدافع الإكوادوري إستوبينان
جمعية اللاعبين القدامى بالشرقية تكرّم المدرب الوطني حمد الخاتم
نبض العُلا
قوميز يستأنف تدريبات الفتح ويُطلق أولى ودياته المحلية لرفع الجاهزية
أمير جازان ونائبه يتفقدان عددًا من المشروعات التنموية والسياحية بمحافظة فيفاء
الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لكسر حصار غزة
الأمير محمد بن عبدالعزيز يستقبل رئيس ووكلاء جامعة جازان
البيئة تعلن تمديد مهلة الحصول على رخص استخدام مياه الآبار لمدة عام
السعودية ترحب بمطالبة دولية لإنهاء حرب غزة
تقنية تحسن عمى الألوان
المفتي يطلع على أعمال جمعية البر
رئيس باكستان يمنح رئيس أركان القوات البحرية وسام "نيشان الامتياز" العسكري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
زياراتُ ميسي وأردوغان وتوكّل والأفارقةِ والأمريكان
إضاءة
شريف قنديل
نشر في
المدينة
يوم 06 - 08 - 2013
بمهارةٍ واضحةٍ تلاعبَ فريقُ برشلونة العظيم، بقيادةِ لاعبِهِ الداهيةِ ميسّي بمشاعرِ الفلسطينيينَ والعربِ، بعدَ أنْ زارَ الضفةَ الغربيةَ، في إشارةٍ واضحةٍ للتعاطفِ معَ الشعبِ الفلسطينيِّ، قبلَ أنْ يرتدِي اللاعبُونَ الكوفيةَ، أو الطاقيةَ اليهوديةَ، ويقفُوا أمامَ حائطِ "البراقِ" العربيِّ الإسلاميِّ، و"المبكَى" اليهوديِّ الصهيونيِّ!
علَى أنَّ هذِه النوعيةَ من الزياراتِ تظلُّ مثارَ جدلٍ عربيٍّ كبيرٍ بينَ موافقٍ علَى الزيارةِ، متحفظ علَى البكاءِ أمامَ الحائطِ، وبينَ رافضٍ لهَا، ولكلِّ مَا صدرَ خلالَهَا وعنهَا!
قريبٌ من ذلكَ، أو بعيدٌ عنهُ، أرادَ رئيسُ الوزراءِ التركيّ رجب طيب أردوغان، الذِي لا يقلُّ مهارةً ومراوغة في عالمِ السياسةِ -علَى غرارِ ميسّي في عالمِ الكرةِ- زيارةُ غزّة، فجاءَ الرفضُ هذِه المرّة من مصرَ، حيثُ سيأتِي الدخولُ وفقًا للتلفزيون الإسرائيليّ الرسميّ من تل أبيب!
والحاصلُ أنَّ الأعصابَ قد انفلتتْ في مصرَ الرسميةِ غضبًا من تركيَا أردوغان المتّهمة بدعمِ "الإخوانِ".. ولأنَّ ذلكَ كذلكَ فقدْ قررتْ مصرُ -كمَا تقولُ السلطاتُ المصريةُ- إلغاءَ الترتيباتِ الخاصةِ بزيارةِ أردوغان لغزّة عبرَ الأراضِي المصريةِ!
قريبٌ، بل قريبٌ جدًّا من ذلكَ، ومعَ احتدامِ الاستقطابِ الحادِّ في مصرَ، جاءَ رفضُ سلطاتِ المطارِ المصريِّ لدخولِ الناشطةِ اليمنيةِ توكّل كرمان، الحاصلةِ علَى جائزةِ نوبلِ للسلامِ تحسبًا لتوجهِهَا فورَ الدخولِ إلَى ميدانِ رابعة العدوية؛ لتأييدِ طرفٍ من الشعبِ المصريِّ ضدَّ طرفٍ آخرَ!
إنَّها المتاهةُ الكُبرى التِي تعيشُهَا مصرُ هذِه الأيام.. تلكَ المتاهةُ التِي جعلت الأخَ يقاطعُ شقيقهَ، والصديقَ يمدُّ يدَهُ على صديقِهِ، والمصريَّ الأصيلَ يتورَّطُ في قتلِ، أوْ جرحِ مصريٍّ آخرَ!
امتدادًا لذلكَ، ولحمّى الحساسيةِ من التدخلاتِ الخارجيةِ في الشأنِ المصريِّ باتَ النَّاسُ ينظرونَ بريبةٍ إلَى كلِّ مَا يصدرُ عن
الولاياتِ
المتحدةِ
الأمريكيةِ
، سواء علَى مستوَى الرئيسِ، أوْ مستوَى الكونجرسِ، أوْ مستوَى مجلسِ الشيوخِ بشأنِ مصرَ.
فهِي -أمريكا- يومَ السبتِ "ضدّ الانقلابِ"، ويومَ الأحدِ لا تراهُ انقلابًا، ويومَ الاثنينِ معَ تدخُلِ الجيشِ لحمايةِ الديمقراطيةِ، ويومَ الثلاثاءِ ترسلُ كيري، ويومَ الأربعاءِ بيرنز!!
تفعلُ أمريكا "البرجماتية" ذلكَ متَّسقةً معَ نفسِهَا، فيمَا يراهُ المصريونَ المتحسسونَ تناقضًا تارةً، وخيانةً للديمقراطيةِ تارةً أخرَى، ومؤامرةً ثالثةً، ورابعةً، وخامسةً.. معَ التحفُّظِ على كلمةِ "رابعة"، التي باتتْ لدَى بعضِ المصريينَ مرادفًا للإرهابِ، ولدَى الآخرينَ مرادفًا للشرعيةِ!
علَى أنَّ زياراتِ الموفدين الأمريكيين لمصرَ ليستْ هِي وحدَها التِي تصيبُ المصريينَ بالحساسيةِ.. فزيارةُ آشتون (ممثلةِ الاتحادِ الأوروبيِّ) أصابتْ مصرَ كلَّهَا ليسَ بالحساسيةِ النفسيةِ فقطْ، وإنَّما بالحساسيةِ الجلديةِ، وباتَ النَّاسُ في بلادِي يحكُّونَ أجسادَهم كلَّمَا جاءَ ذكرُ آشتون، حتّى أنَّ بعضَهم وبروحٍ مصريةٍ -لا تخلُو من النكتةِ- إذا جاءَ ذكرُهَا قالَ "آشتون.. آشتوت.. أشتات" في إشارةٍ لعالمِ العفاريت!!
نفهمُ ذلكَ وأكثرَ منهُ علَى المستوَى الأمريكيِّ والأوروبيِّ، بل والإفريقيِّ تجاهَ مصرَ، لكنّي لا أفهمُ فِي الحقيقةِ سرَّ هذه الضجةِ المثارةِ من الأمسِ حولَ زيارةِ وزيرَي الخارجيةِ القطرِي
والإماراتِي
، ومَا قِيلَ عن لقائِهمَا بقادةِ القوَى المتناحرةِ في مصرَ! ومن عجبٍ أنَّ بعضَهم -بعضَ المتنطعِينَ في السياسةِ- يعلنُ بحماسٍ، -مع التحفُّظِ أيضًا علَى كلمةِ "حماس" التِي تصيبُ بعضَ المصريينَ الآنَ بالهلوسةِ- وبصوتٍ عالٍ رفضَهُ للتدخلِ الأجنبيِّ في الشؤونِ الداخليةِ لمصرَ!
مثلُ هؤلاءِ من الطرفَين المتنازعَين لا يسألونَ أنفسَهم: ومَن الذِي أوصلَ مصرَ لحدِّ تدخلِ رئيسِ مالِي الأسبق، ورئيسِ بوتسوانا السابق، مع الاحترامِ للرجلين، وللدولتينِ!
لقدْ طلبَ الفريقُ السيسي نفسه من
الولاياتِ
المتحدةِ
التدخلِ لدى الإخوانِ لإقناعِهم، أو حثّهم، أو الضغطِ عليهم للقبولِ بخارطةِ الطريقِ.. بلْ إنَّه يعتبُ علَى الرئيسِ أوبامَا عدمَ الاتصالِ بهِ بشكلٍ يوميٍّ؛ أسوةً بوزيرِ الدفاعِ.
دعكَ من المراهقينَ الذينَ يرفضونَ تدخلَ
الإماراتِ
وقطر، وهم الذينَ كانُوا سماسرةً للقذافِي وبشار.. ودعكَ من المهاجمينَ بضراوةٍ للبرادعيّ لمجردِ رفضِهِ لاستخدامِ العنفِ في فضِّ الاعتصاماتِ، وللشيخِ حسان لمجردِ مطالبتِهِ بالإفراجِ عن المعتقلينَ.. ولتوكل كرمان، وضربِها بالقباقيب! -كمَا قالَ المتحدِّثُ المصريُّ باسمِ القذافيِّ- دعكَ من هؤلاءِ كلِّهم، سيتغلَّبُ صوتُ العقلِ وينتصرُ.. وستستجيبُ مصرُ كلَّها إذا أحسنَ الزائرُونَ الظنَّ بهَا وبشعبِهَا، وأخلصُوا النيةَ لهَا ولشعبِهَا، سواء أكانوا من أمريكا، أو من ميت غمر!!
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
صدقكم أردوغان وهو إسلامي
أطياف عربية محبة ل«الشرعية والشريعة» تضخ ألواناً في «رابعة»
مصريون ينجحون في إخراج «الفيل» من الغرفة الأميركية
السلطات المصرية تمنع صاحبة نوبل "توكل كرمان" من دخول أراضيها
أردوغان تلقى في احتجاجات «تقسيم» ما يشبه رسالة أميركية - بريطانية
أبلغ عن إشهار غير لائق