أمير جازان يدشن مشروع “بيت الأصيلة" لخدمة الفتيات

يقع على مساحة ألفي متر ويؤهّلن مهنيًا خلال 6 أشهر

دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان امس مشروع ومقر «بيت الأصيلة للتمكين والخدمات النسائية» الذي ينفذه مجلس التنمية البشرية بالتعاون مع مؤسستي السبيعي والجميح حيث تجول سموه والحضور على أقسام المشروع والخدمات التي يقدمها للمستفيدات من خدماته.
وشاهد سمو أمير منطقة جازان والحضور عرضاً مرئياً عن مشروع بيت الأصيلة والبرامج التي يسعى لتنفيذها والأهداف التي أقيم من أجلها وأبرز الخدمات التي يقدمها لفتيات محافظة صبيا والقرى التابعة لها.
وعبر سموه عن سعادته بتدشين مثل هذا المشروع الذي يأتي تأكيداً واضحاً للتعاون وتضافر الجهود من قبل القطاعين العام والخاص إنفاذاً لتوجيهات ولاة الأمر أيدهم الله لخدمة شباب وفتيات هذه الوطن العزيز وتقديم كل ما يعود على الفرد والمجتمع بالخير والفائدة.
ومن جهته أكد رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بجازان المهندس الحجاب بن أحمد الحازمي أن المشروع الذي يقام على مساحة 2000متر مربع وبتكلفة إجمالية بلغت أربعة ملايين ريال ويعد أحد المشروعات الإستراتيجية التي تهدف المؤسسة من خلالها لخدمة بنات الأسر المستفيدة من البرنامج بمنطقة جازان.
وبين أن المشروع يعمل على تأهيل الفتيات مهنياً بالمركز لمدة ستة أشهر تعد فترة تمكين لهن تمهيداً لتنفيذ المشروع الخاص بكل فتاة بالتعاون مع بنك التسليف والإدخار السعودي ومعهد ريادة الأعمال ، مبيناً أن المشروع يهدف لإفادة «36» فتاة في كل عام وأن عدد المستفيدات من برنامج التدريب المتنقل الذي ينفذه مركز التنمية البشرية بالمنطقة الذي نفذ في «178» قرية وموقع قام بتدريب «1500» متدربة في مهن مختلفة بينهن «590» متدربة في محافظة صبيا والقرى التابعة لها.
وأشار إلى أن الملتحقات بالمشروع يحصلن طيلة فترة التدريب على مكافآت شهرية مجزية وملابس للتمكين ووسيلة توفير المتطلبات والخدمات الرئيسية لهن إلى جانب حصولهن عن «12» برنامجاً وورشة تدريبية خلال فترة الستة أشهر اللاتي يقضينهن بمشروع «بيت الأصيلة» معلناً عن قرب إفتتاح خمسة مراكز ممثلة في خمس محافظات بالمنطقة منها صامطة وبيش والعيدابي.
وأفاد أن المشروع ينفذ عن طريق إدارة نسائية بالكامل ويوفر «7» حاضنات مهنية في مجالات الخياطة والتفصيل والتجميل والطبخ والإكسسوارات والورود والملابس النسائية والخدمات الحاسوبية والتعليمية.