أطلقت الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الاسرة بالمدينةالمنورة مشروع تأهيل مرشد الحي من خلال استقطابها لأئمة مساجد يمثلون خمسين حيًا من أحياء المدينةالمنورة للقيام بدور فعال في دعم الاستقرار الأسري وتفعيل دورهم كمرشدين أسريين لأهالي الحي. وقال الأمين العام لجمعية أسرتي فضيلة الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف في افتتاح مشروع تأهيل مرشد الحي امس في فندق المرديان بالمدينةالمنورة: «إن جمعية أسرتي تفرح وتسعد بكل حالة زواج ساهمت في تكوينها من خلال دعمها للمقبلين على الزواج وتحزن الجمعية وبنفس القدر على كل حالة طلاق تقع في المجتمع، لذا حملت الجمعية على عاتقها قضية الحد من حالات الطلاق وذلك ببحث كل البدائل المتاحة ومن هذا المنطلق كان مشروع مرشد الحي الأسري خط الدفاع الأول مستصحبين هدي النبي صلى الله عليه وسلم في اصلاح ذات البين في جميع الأمور التي تستدعي ذلك»، وأضاف: «إن الجمعية ومن خلال تواصلها مع الجهات المختصة بالصلح في المحاكم الشرعية، تبين لها أن أغلب الحالات التي تصل إلى المحاكم تعتبر حالات متأخرة جدًا يصعب تداركها وغالبًا ما تنتهي بالطلاق، فكانت فكرة مشروع مرشد الحي خطوة استباقية للحد من تفاقم المشكلات الأسرية حتى يمكن حلها في أضيق الأطر من خلال مرشدين أسريين يتم صقل مهاراتهم، ليصبحوا معاول بناءٍ فعّالة تسهم في إحداث الاستقرار الأسري في منطقة المدينةالمنورة والتي نسعى أن تكون أنموذجا يحتذى وأكد الشيخ الثبيتي أن جمعية أسرتي تسعى لترسيخ عملٍ مجتمعي مؤسسي يقوم على قواعد الشراكة الإستراتيجية مع الجهات التي تحمل ذات الهم، مستندين على قواعد العمل المؤسسي المجتمعي المنظم. هذا وتتواصل فعاليات مشروع تأهيل مرشد الحي على مدى الأسبوعين القادمة من خلال محاضرات مكثفة. المزيد من الصور :
