المثقفون: كان يستمع ويناقش بموضوعية

عبّر عدد من الإعلاميين والأدباء عن بالغ حزنهم بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان نائب وزير الثقافة والإعلام، وقالوا في تصريحات ل «المدينة»: إن رحيل الأمير تركي خسارة كبيرة للإعلام السعودي فقد عُرف عنه إخلاصه وعمله الدؤوب، وكانت له لمساته في المجال الإعلامي السعودي.
الفيفي: من شابه أباه فما ظلم
قال عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله الفيفي إن هذا الرجل الذي كان من أشبه الناس بأبيه، رحمهما الله، ومَن يشابه أباه فما ظلم.. شبيهه في العطاء الوطني والخيري معًا، ومنذ تخرُّجه من جامعة الملك سعود بالرياض سنة 1400/ 1401ه وهو عَلَم الإعلام الأكثر دأبًا منهجيًّا
القاضي:عمل على تطوير الإعلام
وقال عضو مجلس الشورى حمد القاضي فقد الإعلام السعودي رجلًاً من رجاله،.وذكر القاضي أنه في أحد اللقاءات التي جمعته مع سموه قبل 3 أشهر وذلك عندما بعث لسموه معالي وزير الثقافة والإعلام مقترحات تتعلق بتطوير التلفزيون السعودي، حيث اجتمعت مع سموه لمناقشة تلك المقترحات، فكان كعادته يستمع ويصغي ويناقش بكل موضوعية.
نجم: قاد التلفزيون للدوري
وقال وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور رياض نجم كانت نظرته أن تكون أجهزتنا الإعلامية وبرامجنا محاكية لما يتم في دول العالم الأخرى سواء على المستويين العربي أو الدولي، وكنا دائما ما نستفيد من خبراته لأنه كان على اطلاع كبير في مجالات الإعلام المختلفة، وقد كان له دوره البارز في حصول التلفزيون السعودي على حقوق تغطية الدوري ال سعودي.
باخيضر: سيترك فراغًا
وقال مدير عام إذاعة جدة الأسبق الإعلامي الدكتور بكر باخيضر كان يقف مع كل من يطرق بابه، ورحيله سيترك فراغًا لا محالة في وزارة الثقافة والإعلام.
الماضي: بصماته لا تنسى
وقال المشرف على القناة الثقافية محمد الماضي ان من ضمن إسهاماته أنه كان مشرفًا على القنوات الرياضية السعودية التي حققت قفزة كبيرة وحضورًا كبيرًا لدى المشاهد السعودي والعربي.
الزيلعي: نموذج للمخلصين
أكد عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد عمر الزيلعي أن الأمير تركي كان نموذجًا بارزًا للرجال المخلصين الأوفياء الذين وهبوا حياتهم لخدمة الوطن وإعلاء رايته وتعزيز بنيانه الحضاري في مختلف المجالات والمحافل، فسجل اسمه بحروف مضيئة