عبدالله حشيش، حسين عبدالله - القاهرة، بيروت أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس في ختام اجتماع وزراء مجموعة الاتصال الرباعية بالقاهرة حول سوريا: «إن المشاورات مع السعودية ضرورية لأن المملكة جهة أساسية في البحث عن حل للأزمة السورية، فيما ادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أمس على6 موقوفين من آل المقداد وسوريين معتقلين بتهمة إنشاء تنظيم مسلح يهدف للقيام بأعمال إرهابية وخطف الناس وترويعهم بقوة السلاح وتهديد عناصر عسكرية واستخدام العنف ضدها وحيازة أسلحة حربية غير مرخصة وإحالتهم إلى قاضي التحقيق العسكري الأول طالبًا إصدار مذكرات بتوقيفهم». من جانبها اقترحت إيران في اجتماع وزراء خارجية مجموعة الاتصال بشأن سوريا في القاهرة، إرسال مراقبين من دول المنطقة إلى سوريا، ولم يتخذ وزراء خارجية الدول الثلاث» مصر تركيا إيران بحسب وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو أي قرار باستثناء مواصلة مشاوراتهم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر الجاري في نيويورك. وأضاف كامل عمرو: «تم تبادل وجهات النظر بين الوزراء الثلاثة للوصول إلى خطة محددة بأسرع ما يمكن ووقف نزيف الدماء». لكنه أضاف «من المبكر أن نقول إننا توصلنا لخطة محددة». وأوضح أن المملكة لم تتمكن من الحضور بسبب ارتباطات سابقة «وبالطبع سنحيطهم علما بناء على طلبهم بتفاصيل ما تم مناقشته» خلال الاجتماع». وحول إمكانية إضافة دول إخرى إلى المبادرة المصرية، قال وزير الخارجية محمد كامل عمرو إنه في المرحلة الحالية ستتضمن الدول الأربع فقط، وربما في وقت لاحق يمكن أن تساعد دول أخرى. وردًا على سؤال حول وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني في كل من لبنان وسوريا، قال وزير الخارجية الإيرانى: «لا مجال للحديث عن هذا الموضوع الآن». إلى ذلك قال اتحاد تنسيقيات الثورة وشبكة «شام» الإخبارية: «إن ما لا يقل عن 15 شخصًا قتلوا أمس في قصف مروحي لقوات النظام على مدينة الصور في ريف دير الزور. وقامت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري بقصف دير الزور ببراميل المتفجرات، كما قصفت قسطون وكنصفرة في إدلب. وأشارت شبكة «شام» إلى سقوط عدد من قذائف الهاون على مدينة القصير بحمص، وفي حلب قام الطيران المروحي بقصف محيط ثكنة البحوث العلمية في حلب الجديدة. كما أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية عن تجدد قصف المنازل بشكل عشوائي على أحياء في دمشق ومدينة معظمية الشام بريف دمشق.