الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الديوان الملكي: وفاة الأمير خالد بن محمد بن تركي آل سعود
3 % ارتفاع الطلب العالمي على الذهب
نائب وزير الصحة: قصة نمو اقتصادي تعزز مكانة الرياض على خارطة الصحة الدولية
موجودات المركزي السعودي ترتفع إلى 1.93 تريليون بنهاية سبتمبر
رونالدو يترك حلم اللعب مع نجله في النصر إلى قرار اللاعب
"إثراء" يطلق معرض "صدى المألوف" لاستحضار الذاكرة والحنين للماضي بعدسة الفن المعاصر
90 طالبًا وطالبة من "الجمعيّة الأولى " يتدرّبون على الموسيقى في المركز السعودي بجدة
أمير تبوك يستقبل عضو مجلس الشورى الدكتور عطية العطوي
جامعة أمِّ القرى تستعرض تجربتها في ملتقى التَّميُّز المؤسَّسي في التَّعليم الجامعي
جامعة أمِّ القُرى تنظِّم منتدى المجلس الاستشاري الدولي تحت شعار: "رؤى عالميَّة لمستقبل رائد"
موعد عودة كانسيلو للمشاركة مع الهلال
محافظ القطيف يؤكد دعم العمل الخيري ويطلع على إنجازات جمعية العوامية الخيرية
أمير منطقة جازان يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية
إطلاق اسم الأمير خالد الفيصل على مركز الأبحاث ومبنى كلية القانون بجامعة الفيصل
سادس جولات دوري يلو.. العلا يعزز الصدارة.. أبها وصيفًا.. و"مؤجلتان"
مفتي عام المملكة يستقبل أعضاء هيئة كبار العلماء
تجمع المدينة يطلق أول مختبر للرعاية الأولية في المملكة
لندن تحتضن معرضا مصورا للأميرة البريطانية أليس خلال زيارتها للسعودية عام 1938
رئيس جمهورية غينيا الاستوائية يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
دراسة: نقص الأوكسجين يعطل جهاز المناعة ويزيد مخاطر العدوى
سد وادي بيش.. معلم مائي واستراتيجي في جازان
حسين بن عايض آل حمد في ذمة الله
الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة ينمو بمعدل 5.0%
وزير "الشؤون الإسلامية" يُدشِّن مشاريع بأكثر من 74 مليون بمنطقة الباحة
فيرتكس ووزارة الصحة السعودية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز رعاية مرضى اضطرابات الدم
منافسات بطولة العالم للإطفاء والإنقاذ تتواصل في الرياض
كسوف كلي يظلم العالم عام 2027
مختص: «السماك» يزين سماء السعودية ل13 يوماً
«شرطي» يقتل زوجته السابقة وينتحر
أمريكا تؤكد تمسكها بوقف النار
تقنية VAR تتدخل في البطاقات الصفراء الخاطئة
«كاف» يعلن مواعيد وملاعب الملحق الإفريقي المؤهل للمونديال
الثقافة تقبل 10 باحثين ضمن منحة الحرف
راشد الماجد يطلق أغنيته الجديدة «من عرفتك»
مفتاح جواو فيلكس.. عند جيسوس!!
دور قيادي للمملكة في دعم سوريا وتعافي اقتصادها
أكد الدور الاقتصادي للشركات العائلية.. وزير الاستثمار: 3 تريليونات دولار قيمة سوق المال السعودي
وسط تصعيد عسكري وتحذيرات من الرد على أي خرق.. إسرائيل تعلن استئناف وقف النار في غزة
أفراح الصعيدي وبالعمش
"الخدمات الطبية" بوزارة الداخلية تستعرض تجربة صحية متكاملة لخدمة ضيوف الرحمن في موسم الحج
المملكة وباكستان.. شراكة وتحالف استراتيجي
العطاء فطرة سعودية
مختصون يطالبون بتطبيق التجربة الصينية
المرافق العامة مرآة الوعي
التعليم بين الاستفادة والنمذجة
مركز التميّز للعيون.. نموذج وطني متكامل
إنزال الناس منازلهم
تدشين موقع الأمير تركي الفيصل.. منصة توثيق ومساحة تواصل
أمير تبوك يستقبل مدير الأحوال المدنية
أمير جازان يطلع على سير العمل في المحاكم والدوائر العدلية
برعاية وزير الثقافة.. "روائع الأوركسترا السعودية" تعود إلى الرياض
دارفور تتحول إلى مركز نفوذ جديد وسط تصاعد الانقسامات في السودان
إسرائيل تعلن استئناف وقف النار وحماس تتهم واشنطن بالانحياز
أمير منطقة جازان يستقبل مواطنًا لتنازله عن قاتل والده لوجه الله تعالى
هيئة الأمر بالمعروف بجازان تفعّل معرض "ولاء" التوعوي بمركز شرطة شمال جازان
"رهاني على شعبي" إجابة للشرع يتفاعل معها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
ولادة توأم من بويضات متجمدة
أمير منطقة تبوك يستقبل مدير شرطة المنطقة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قَواميسي لا تَتّسع لكَوابيسي ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 05 - 02 - 2012
في مَقال الأمس تَناولت الفَرق بَين أحلَامي الإنجليزيّة، وأحلَامي السّعوديّة، وقَد كَان ذَاك وَصفاً لأحلَامٍ عَامّة، ومَا فِيها مِن بَركةٍ وطَامَّة..!
ولَكن العَام أحياناً يَحتاج إلى تَخصيص، لذَا سأستعين بحرُوف التَّجويد، وأختَار الحَرف الوَحيد الذي يَنفرد بالإقلَاب، وهو حَرف البَاء، الذي تَدور أحكَامه الصَّوتيّة عَليه، إذ لابد مِن مُوازنة الأحلَام بَين بريدَة، حيثُ وُلدتُ، وبَين بَرمنجهام حيثُ - للدِّراسة- بُعثتُ..!
حَسناً.. سأبدَأ ببَرمنجهام، لأنَّ أحلَامها كحَديقة وَرد وفُلّ ويَاسمين، فهُناك أرَى -فِيما لا يَراه النَّائم هُنا- أنَّني إمَّا أن أحضر مُباراة للفَريق الذي أسكُن بجوَاره، وهو «أستون فيلا» -النُّسخة الاتّحاديّة مِن الفِرَق الإنجليزيّة- حِين يَلعب مَع مَانشستر يُونايتد.. وإمَّا أن أُقابل أحد جيرَاني الإنجليز فيَدعوني بصِدقٍ -لا يَحتاج إلى «تَلزيم»- عَلى الطَّريقة الإنجليزيّة، لنَحتسيَ مَعاً أكوَاباً مِن الشَّاي، مَع قِطَعٍ مِن البَسكويت الفَاخِر..!
وإمَّا أن أرَى في المنَام بَريداً يَصل إليَّ فيهِ أشيَاء تَخصّني، قَد نَسيتها في المَكتبة، فتَعرّف القيّمون عَلى صَاحبها، وعَلِموا أنَّها لِي، وتَطوّعوا بإرسَالها إليَّ..!
كَما أنَّه مِن المُمكن أن أرَى في المَنام أنَّني انخرطتُ في عَملٍ تَطوّعي، يُشعرني ببَعض الرِّضا عَن النَّفس، مِثل المُساهمَة في تَنظيف الشَّواطئ، أو مُساعدة أطفَال المَدارس عَلى عبُور الشَّارع، حيثُ أرتَدي سُترة فسفوريّة، وأُمارِس دَوري كرَجُل مرور، وبَين الفِينةِ والأُخرَى، أوقف السيّارات، حتَّى يَتمكّن الأطفَال مِن عبُور الشَّارع..!
هَذا مَا يَخص بَرمنجهام، أمَّا مَا يَخصُّ أحلَامي في بريدَة، ففي أوّل لَيلة أرَى أنَّ عَاصفة رَمليّة تَستقبلني أثنَاء خرُوجي مِن المَطار، تُدخلني في دَائرة عُطاس، تَجعل مَن حَولي يَتحوّلون إلى جوقَة –أو كُورس حَسب تَعبير أهل الفَنّ-، يَشمّتونَني بالدُّعاء لِي بالرَّحمة بصَوتٍ وَاحد –جَزاهم الله خَيراً- فأنشَغل عَن الحَديث مَع قَريبي الذي جَاء ليَستقبلني، بالدُّعاء لَهم -جَزاني الله خَيراً-، ولا يَتوقَّف الأمر عِند ذَلك، بَل تَستمر نوبة العُطاس، ليَمضي الطَّريق عَلى نَفس المنوَال، دُون أن أسأل مُستَقْبِلي عَن أحوَال الأقَارب، ومَا استجدّ مِن تَطوّرات..!
ومَا أن يَضمّني الفرَاش في اللَّيلةِ الثَّانية، وأضطجع عَلى جَنبي الأيمَن اقتداءً بالسنَّة النَّبويّة، حتَّى أرَى في المنَام؛ أنَّ أحدَهم اتّصل بي ليُخبرني عَن وَفاة قَريب، وأنَّ الصَّلاة عَليه ستَكون غَداً في جَامع الونيان..!
وفي اللَّيلةِ الثَّالثة أرَى في المنَام أنَّني أسير بسيّارتي؛ لقضَاء بَعض حاجيّات وَالدتي -قمّصها الله العَافية- وفي غَفلة مُخادعة تَصطادني كَاميرا سَاهر، لتُفرْتِك مَا في جَيبي مِن نقود..!
وفي اللَّيلةِ الرَّابعة أحلَم بأنَّني سَاعدتُ قَريباً لِي للاشترَاك في نظَام حَافز، ولَكن الطّلبات كَانت كَثيرة، وخَاب مَسْعَاي، وأدرَكه الفَشَل..!
وفي اللَّيلةِ الخَامسة أحلَم بأنَّني في سوق المَاشية، لشرَاء أضَاحي العِيد لوَالدي -رَحمه الله-، وبَعض أقَاربي، ومَن أُحبّهم مِن أمثال الأستاذ «فوزي محسون»، و»محمود أبو الوفا» -رَحمهما الله-، ولَكن يَا للخيبة، فقَد قَلّصتُ العَدَد إلى أُضحية وَاحدة، لأنَّ الأسعَار نَار، ولَم أقتنع بفَتوى بَعض المُفتين في تُركيا الذين أفتُوا بجَواز التَّضحية بالدَّجَاج..!
أمَّا في اللَّيلةِ السَّادسة، أرَى في المنَام أنَّني أسير مُتثاقلاً، لحضُور زَواج أو مُناسبة عَامَّة في إحدَى الاسترَاحات، ومَا أن أجلس حتَّى أقَع تَحت رَحمة الأسئلة الفضوليّة، مِثل: هَل تَخرّجتَ؟ مَتى ستَنتهي؟ هَل تَزوّجتَ؟ «جَاك عيَال»؟ كَم رَاتبك؟ مَا هِي مَرتبتك؟ لأجد نَفسي أمَام رشّاش أوتوماتيكي؛ يُمطرني بوَابل مِن مِثل هَذه الأسئلَة، التي تنتجها البيئة السّعوديّة، مَع العِلْم أنَّني مُنذ سَنوات في بريطَانيا، ولَم يَسألني سَائل عَن أي مِن هَذه الأسئلة..!
حَسناً.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: إنَّ الأحلام تُحدّث بمَا يَختزله العَقل البَاطن، وأروي لَكم مَا يُسعده أو يُعكّره في كُلِّ الأمَاكن، بلسَانٍ لا يُداهن، وقَلبٍ يَتركُ كُلّ شَيءٍ عَلى العَواهِن..!!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
إغَاثة اللَّهفَان في مُراوَغة اللِّسَان ..!
شَمَاتة المُتلهّفين في مُلتَقَى المُثقّفين..!
مِن الطّيش الزّعم بأنَّ الكِتَابَة لا تُؤكِّل العيش ..!
مِن الطّيش الزّعم بأنَّ الكِتَابَة لا تُؤكِّل العيش ..
خَواطِر × ظَواهِر – 17 ..!
أبلغ عن إشهار غير لائق