نفى الأزهر ما تردد عن مشاركة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى ملتقى السلام الدولي الذي يعقد في «ميونخ» بألمانيا عن حوار الأديان خلال الفترة من 11 حتى 13 سبتمبر الحالي، موضحًا أنه لم ولن يشارك في مؤتمر يستضيف حاخامات يهودًا من دولة محتلة. وقال شيخ الأزهر في بيان له إن الأزهر الشريف له سياسات وخطوط حمراء لا يتعداها، وهي واضحة للجميع، مهيبًا بوسائل الإعلام تحري الدقة والصدق فيما ينشرونه من أخبار، ومحذرًا من وقوعه ضحية للكذب والتضليل.. كانت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية قد نشرت خبرًا يؤكد حضور شيخ الأزهر ملتقى السلام الدولي أقيم في مدينة ميونخ الألمانية خلال الفترة من11 حتى 13 سبتمبر تحت عنوان: «مصيرنا هو التعايش المشترك حوار الأديان والثقافات». وأعلنت جماعة سانت إيجيدو الكاثوليكية الإيطالية التي نظمت الملتقي سنويًّا في بيان صحفي أصدرته السفارة الإيطالية في برلين أن عددًا كبيرًا من أبرز الشخصيات السياسية والدينية في العالم في مقدمتهم المستشارة الألمانية انجيلا ميركل والرئيس الألماني كريسيتان فولف، وشيخ الأزهر ورئيس حاخامات إسرائيل وكبير أساقفة ميونخ، وممثلون عن مختلف الطوائف الدينية في العالم سيشاركون في الملتقي احتفالاً بذكرى ضحايا اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر.