كسارات الليث..المعاناة ما زالت قائمة

اشارة الى ما نشر في جريدة المدينة في العدد 17612 بتاريخ 12/8/1432 حول ايقاف كسارات الليث – غميقة من قبل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة نود الافادة بان الكسارات ما زالت تعمل في موقعها وبإمكانكم الرجوع الى مدير حماية البيئة في منطقة مكة المكرمة حيث اننا لازلنا نعاني من اضرار هذه الكسارات وتلوثها للبيئة من غبارها المتطاير وخلاط الزفت الذي ازكم انوفنا حيث صدرت اوامر عدة من امارة منطقة مكة المكرمة منها امر صدر بتاريخ 8/2/ 1430 برقم 38766 يقضي بتركيب فلاتر للكسارات وعدم تجديد تصاريحها حال انتهائها و تكونت لجنة من ثماني جهات حكومية لنقل هذه الكسارات بعيدا عن السكان وامهلت اصحاب الكسارات شهرين لينقلوا للموقع البديل وبعد انتهاء المهلة لم ينقلوا وصدر امر اخر من امارة المنطقة بتاريخ 6/6/1432 من امارة المنطقة الى محافظ الليث بإيقاف الكسارات شرق الليث وامهالهم ثلاثين يوما لردم الحفريات وازالة المخلفات وتسوية الارض وتضمن التوجيه عدم منحهم أي تصريح للعمل مستقبلا ثم ما لبثوا ان تقدموا الى وزارة البترول والثروة المعدنية مرة اخرى وحصلوا على تصريح للعمل الى عام 1433 وسؤالي:اذا كانت هناك قرارات من امارة المنطقة لصالح اهالي القرى المتضررة من هذه الكسارات بنقلها بعيدا عنهم ثم مايلبث ان يحصل اصحاب الكسارات على استثناء و التجديد مرة اخرى وفي نفس الموقع وسط القرى لقد بحت اصواتنا وتلوثت صدورنا ونحمل معاناتنا كل مسؤول قادر على حل معاناتنا ونقل هذه الكسارات بعيدا عنا والى الله المشتكى ونعم النصير
احمد محمد المهداوي – الليث