واستطلعت الرسالة آراء بعض الشباب المداومين على قراءة الروايات، فكان الإيضاح التالي: بداية يقول محمد المالكي: الأعمال الروائية غنية بالدراما والأحداث والشخصيات المتعددة، ومثل هذا الاجتماع لا يحدث في أعمال أدبية أخرى رائجة في مجتمعنا كالشعر والخطاب الديني والسياسي. لذلك لا بد أن تهيمن الرواية ويكون لها هذا الاتساع الواضح خصوصاً في ظل الانفتاح الذي تشهده البلاد على الكتاب والمعرفة العامة. وعن تأثير الرواية على الشباب يقول المالكي: الوعي يتأثر بكل ما يلامسه من أعمال أدبية بالتأكيد ستكون مؤثرة في وعي الشباب، أما التجاوزات الذي يحدثها الروائي في روايته عندما يتعرض للذات الإلهية يكون قد تجاوز في روايته عند هذه النقطة أما الحديث عن الجنس فهو وارد في أماكن عدة، يكون أحياناً بلا مبرر وللإثارة فقط)، عندها لا نستطيع أن نقول ان الروائي متجاوز، إنما نقول هابط. من جانبه يوضح الشاب سليمان العتيبي أسباب الإقبال على الرواية ويقول: هناك أسباب حولت القراء من مجالات مثل الشعر والتاريخ والسير إلى الرواية ولعل أهم تلك الأسباب هي بساطة الرواية، لأن أهم أدواتها هي الحبكة والرومانسية والواقعية والتشويق والطبيعة وهذا ما جعل للرواية قبول لدى شريحة كبيرة من القراء، هذا إضافة إلى توفرها وسهولة الحصول عليها جعلت اتجاهات الرواية غير محددة بل هي باب غير موصد لمن يريد الولوج.