معبر باب الهوى والمساعدات.. العفو الدولية تحذر من كارثة

شددت منظمة العفو الدولية، أمس الجمعة، على أن معبر باب الهوى هو شريان الحياة الوحيد المتبقي الآن للمدنيين في شمال غربي سوريا. وحذرت المنظمة من أن أكثر من مليون شخص في شمال غربي سوريا يواجهون خطر فقدان الغذاء والماء والدواء إذا لم يجدد مجلس الأمن الدولي تفويض نقل المساعدات عبر الحدود مع تركيا.
يذكر أن الأمم المتحدة كانت أعلنت الأربعاء، أنها حضت مع دول عدة روسيا على عدم الاعتراض على تمديد فترة إبقاء معبر باب الهوى بين تركيا وسوريا مفتوحًا لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى منطقة إدلب الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: «أطالب بإلحاح أعضاء المجلس بالتوصل إلى توافق حول الإذن بالعمليات العابرة للحدود بصفتها شريان دعم حيويًا، لعام إضافي». وشدد على أن «عدم تمديد الإذن الصادر عن مجلس الأمن ستكون له تداعيات مدمرة. الشعب السوري بحاجة ماسة إليه، ومن الأهمية بمكان أن نحشد كل قدراتنا عبر كل القنوات».