سيميوني يحقق رقم جديد بعد فوز أتلتيكو مدريد باللقب

توج المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بلقبه الثامن مع أتلتيكو مدريد في غضون 10 سنوات منذ توليه مهمة الإشراف الفني، بعد الفوز بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم لموسم 2020-2021، السبت.
وهذه المرة 11 في تاريخ النادي الذي يتوج فيها بالبطولة عقب الفوز على مضيفه بلد الوليد 2-1 في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة 38 الأخيرة من الدوري، وجاء التتويج بعد غياب سبع سنوات عن آخر بطولة حققها في موسم 20132014.
ونجح المدرب الأرجنتيني في تحقيق الكثير من الإنجازات مع الأتلتي منذ توليه مهمة قيادة الفريق في عام 2011 وحتى الآن.
إذ حقق بطولة الدوري مرتين كانتا في موسم 20132014 وكذلك في الموسم الحالي.
كما حقق المدرب البالغ 51 عاما الفوز بكأس ملك إسبانيا مرة واحدة كانت في موسم 20122013.
وكذلك حقق الفوز لفريقه بكأس السوبر الإسباني مرة واحدة في موسم 2014.
وعلى الصعيد القاري قاد الأرجنتيني فريق أتلتيكو مدريد للفوز مرتين في بطولة الدوري الأوروبي الأولى في عام 20112012 والثانية في موسم 20172018.
وأحرز سيميوني لقب بطولة السوبر الأوروبي مرتين، الأولى في عام 2012 والثانية كانت في موسم 2018.
ولكن تبقى عند المدرب دييغو سيميوني عقدة اسمها دوري أبطال أوروبا مع "الروخي بلانكوس" وبالرغم من مشاركاته الكثيرة فيها ووصوله إلى المباراة النهائية مرتين، لم يتمكن من إحراز هذا اللقب الأوروبي الكبير.
وقال سيميوني بعد التتويج باللقب إن فوز أتلتيكو باللقب كان مستحيلا في ظل الصعوبات التي عانى منها، غير أن هذا الأمر كان السر في الحصول عليه.
وعانى أتلتيكو مدريد من 12 إصابة بفيروس كورونا على مدار الموسم المنصرم، ولكن هذا لم يمنع كتيبة المدرب الأرجنتيني من اقتناص اللقب من براثن ريال مدريد وبرشلونة.
وفي هذا الصدد قال سيميوني: "كان عاما صعبا للغاية علينا وعلى العالم بأسره، لكن في ظل ظروف كهذه خرج أتلتيكو كبطل للمسابقة".
وأضاف: "هذا أمر رمزي، أمر يؤكد أن هذا النادي وهذا الفريق مصنوعان من شيء مختلف، في اللحظات الصعبة وحين يبدو كل شيء مستحيل".
وأكمل: "في ظل وباء وإصابات وبدون مشجعينا، مع كل هذا، يقدم لاعبونا كل شيء وينهون الموسم على القمة".