تتجه وزارة التعليم إلى توزيع المخصص للحصص في جميع المواد وإيجاد طرق لزيادة حصة الرياضيات والعلوم، وتطوير أداء المعلمين وممارساتهم التدريسية في مناهج الرياضيات والعلوم عبر تأهيلهم أكاديميا في الجامعات الداخلية والخارجية المعتمدة، نظرا لتوجه المجتمعات المتقدمة نحو تحسين معارف الطلبة ومهاراتهم في العلوم والرياضيات، في ظل الحراك العلمي العالمي المتسارع الذي أصبح سمة العالم المتقدم، حيث يعد تعليم العلوم والرياضيات مجالا خصبا للتنافس بين الدول لبيان مدى تقدمها. وأصبح من الضروري إعداد خطط حديثة تواكب ذلك التسارع العلمي المذهل في المجالات العلمية والتقنية، مع مراقبة التقدم العلمي للتحديث المستمر؛ لتهيئة مخرجات تتناسب مع تلك الثورة العلمية.واشار تقرير رسمي لوزارة التعليم اطلعت « المدينة « عليه ان نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية اكدت ضعف الطلبة في الفهم القرائي والمهارات الكتابية، و تدنيا في أداء الطلاب والطالبات في الصف الرابع الابتدائي والثاني المتوسط، في مادتي الرياضيات والعلوم. وأكد التقرير أنه من واقع دراسة وتقويم الخطة الدراسية في صفوف المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة بالتعليم الرسمي وجد بشكل عام تدنيا في عدد ونسبة الحصص الدراسية المخصصة لكل من مادة العلوم ومادة الرياضيات والمهارات اللغوية من إجمالي عدد حصص كل المواد، وذلك في أغلب صفوف المرحلتين الابتدائية والمتوسطة مقارنة مع عددها ونسبها في دول العالم..وتعكف الوزارة على العديد من المبادرات التي تتواكب مع رؤية 2030 في سبيل الارتقاء بالتعليم وتزويد الطلاب بالمعارف والمهارات والقيم والسمات الشخصية التي تمكّنهم ليكونوا مواطنين صالحين، ومجهزين لسوق العمل وللحياة، وتركزالمبادرات بشكل كبير على العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات واللغات الاجنبية والقيم والسمات الشخصية ومهارات القرن الحادي والعشرين. من المبادرات التطويرية -تطوير المناهج ومواءمتها مع متطلبات رؤية 2030 والثورة الصناعية الرابعة. -بناء قدرات جميع المعلمين والمديرين والمشرفين لتطبيق المناهج الجديدة. -تطبيق المناهج المطورة حديثا في المدارس الحكومية. -مركز متخصص للمناهج. -سياسات جديدة للمناهج تلائم طموحات رؤية 2030 ومتطلبات الثورة الصناعية. -بناء القدرات على تطبيق المناهج الجديدة. -تطوير الأداء المهني للمعلمين بما يشتمله من آليات التقويم والتدريب الحديثة. -تطوير مسارات مهنية للمعلمين والقيادات التعليمية. -تطوير منظومة إلكترونية متكاملة للتطوير المهني التعليمي. -تطوير استراتيجية مركز التطوير المهني التعليمي. -تطوير الاعتماد المهني التدريبي. -تطوير أساليب وأدوات تقويم للمعلم والطالب تتوافق مع توجهات التعليم الحديثة. -تطوير استراتيجية التدريب المهني. -تطوير مسارات المعلمين الوظيفية. -الإعداد والتأهيل العلمي للمعلم. -برامج التدريب والتطوير المهني المستمر. -تطوير الاعتماد المهني التدريبي. -تطوير المناهج الدراسية. -تطوير نماذج الإشراف التربوي.