اختتم معرض «ديرتي هي فخري وعزتي» للوحات الزيتية، فعالياته التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام بالتزامن مع اليوم الوطني السعودي ال 90، بأحد الفنادق بجدة، وشهد أعمالًا وثّقت التراث الحضاري والاجتماعي والعمراني السعودي فنيًا، من خلال 108 لوحة زيتية تمتلكها منظومة جدة وأيامنا الحلوة وتمثل جميع مناطق المملكة، وشهد المعرض إقبالًا كبيرًا تجاوز ال 5000 زائر، وجسدّت اللوحات المعروضة سيناريو فني مرئي للتراث الحضاري في جميع مناطق المملكة، عبر لوحات زيتية إبتكرها فنانون. وتعنى مؤسسة «جدة وأيامنا الحلوة» بالحفاظ على التراث الاجتماعي والأدبي والفني والعمراني، عبر مشاريع توثيقية تهدف إلى التركيز على أهم المعالم التراثية لجدة التاريخية بشكل خاص، ومختلف مناطق المملكة بشكل عام، بالإضافة إلى أعمال فنية تجسّد مسيرة ملوك المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز «يرحمه الله» حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «يحفظه الله». وتجسّد الأعمال الفنية سلسلة من المشاريع الفنية، أبرزها: «داخل السور داخل القلب»، «نجد العز»، «أنوار وضياء الحرمين»، «الخيل العربي الأصيل»، حيث تم استقطاب العديد من الفنانين التشكيلين السعوديين ومن مختلف أقطار العالم لهذا الغرض، وقاموا بتنفيذ أكثر من 800 لوحة فنية تبرز الجمال الفني.