إجراءات كورونا ل «المصلحة العامة»

أشاد عدد من المواطنين والمقيمين بالعاصمة المقدسة بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تقوم بها المملكة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، ومن تلك الإجراءات العناية الفائقة بالمسجد الحرام، حرصاً على صحة وسلامة قاصديه.
وأكدوا أن التنظيمات والإجراءات الاحترازية داخل المسجد الحرام وجميع المجالات الأخرى، تجسّد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على صحة وسلامة ضيوف الرحمن.
وقال المقيم عبد الرحمن خليل من جمهورية مصر العربية: «سُررت جدا بما شاهدته من عمليات التنظيف والتعقيم المكثفة للمسجد الحرام، مشيداً بما تقوم به حكومة المملكة من خطوات سباقّة لكل ما من شأنه الرقي بالخدمات المقدمة لزواره، موضحاً أن تلك الإجراءات جاءت للمصلحة العامة والمحافظة على سلامة وصحة قاصديه.
من جهته قال حسيب مصطفى من جمهورية بنجلاديش إن الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقوم بها المملكة لمنع انتشار فيروس كورونا تعد خطوة غير مسبوقة وشجاعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين لما فيه مصلحة المسلمين في جميع أنحاء العالم والمحافظة على سلامتهم، مشيداً بالتنظيم المستمر لأعمال النظافة والتعقيم لخدمة بيت الله الحرام وقاصديه.
من جانبه رحّب المواطن يوسف حلواني بجميع الإجراءات والقرارات التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين بمنع انتشار فيروس كورونا، والحد منه ومن تلك القرارات تعليق الدراسة مؤقتاً، وذلك حفاظا على سلامة الطلاب والطالبات إلى جانب تعليق إقامة المناسبات في صالات الأفراح والاستراحات، وذلك منعاً للتجمعات التي من شأنها أن تساعد على انتشار هذا الفيروس.
بدوره نوه المواطن عمر الحربي بحرص القيادة الرشيدة لهذه البلاد المباركة على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها التي تنطلق من رسالتها السامية الهادفة لخدمة الإسلام وحماية المسلمين والحرص الدائم على سلامتهم، مثنياً على الوعي الكبير من المواطنين والمقيمين، الذي أسهم في تطبيق هذه القرارات الحكيمة والإجراءات الوقائية للحد من انتشار هذا الفيروس.
من جانبه رفع المقيم محمد آدم من جمهورية نيجيريا شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على اتخاذ مثل تلك الإجراءات المباركة التي تضمن الصحة والسلامة للجميع من هذا الداء المستجد، مبدياً إعجابه بما شاهده من جهود وتعاون من جميع المقيمين وأبناء هذه البلاد المباركة للعمل معاً على تطبيق هذه الإجراءات الوقائية والاحترازية وحرص الجميع على الامتثال لها.