قبل أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، استقالة رئيس الوزراء، عبدالله بن ناصر آل ثاني من منصبه، وقام بتعيين خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني كرئيس جديد لمجلس الوزراء. ونشر عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس الوزراء القطري المستقيل، تغريدة له عقب إعلان استقالته من منصبه، معربا عن شكره لأمير قطر على ثقته. وأفاد الديوان الأميري بأن رئيس وزراء قطر الجديد، سيتولى أيضاً منصب وزير الداخلية في التغيير الوزاري، فيما يحتفظ كل من وزراء الخارجية والطاقة والمالية والتجارة والدفاع بمناصبهم. وتولى خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني منصب رئيس الديوان الأميري في 11 نوفمبر 2014، وكان قبل ذلك مديراً لمكتب تميم منذ توليه السلطة. وهو من مواليد الدوحة عام 1968، وفيها تلقى تعليمه ما قبل الجامعي، فيما حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الولاياتالمتحدة الأميركية عام 1993. وقد التحق في بداية عمله بشركة قطر للغاز المسال المحدودة وعمل فيها حتى 2002، لينتقل بعدها للعمل في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، (2002-2006). وفي مارس 2006 التحق بالعمل في الديوان الأميري بمكتب ولي العهد آنذاك تميم، وعُيّن مديراً لمكتب السكرتير الخاص لتميم في 11 يوليو 2006، إلى أن تولى منصب مدير مكتب تميم في 9 يناير 2007.