دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه بديوان الإمارة اليوم، برنامج "مداد" للأمن الفكري، الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالراكة، بحضور مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ عمر بن فيصل الدويش، ومنسوبي المكتب. ونوه سموه بما أولته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من اهتمام لتعزيز الأمن الفكري، ومكافحة التطرف، لما يمثله من خطر على المجتمع، وتهديده للسلم المجتمعي، وتأثيره على عقول الشباب والشابات. وأوضح سمو أمير المنطقة أن المملكة أول دولة تنبهت لذلك، وسعت عبر برامج ومبادرات عديدة للحد من خطر التطرف، مبيناً أن كلمات خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - نبراس لكل العاملين في مجال تعزيز الأمن الفكري، وتؤكد ضرورة الحفاظ على الوسطية والاعتدال، وتجنب التطرف والانحراف، وكلماته مستلهمة مما جاء في الكتاب والسنة، وهي نهج هذه الدولة منذ تأسيسها. وأضاف أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أكد على أن الدولة لن تتوانى في الحد من التطرف وآثاره، وتسعى لأن يبقى مجتمعنا وسطيا في اعتقاده، معتدلاً في أفعاله، انطلاقا من المنهج الذي قامت عليه هذه البلاد. وأكد سموه ضرورة الحرص على الاستفادة من كل المنابر لتوعية المجتمع بخطر التطرف، وأهمية الأمن الفكري، ومنها منبر المدارس، والحرص أن تكون البرامج موجهة لمختلف فئات المجتمع، والتوسع في استخدام التقنية والمؤثرات البصرية في إيصال الرسائل التوعوية، مع الابتكار والتجديد، والاستفادة من مؤلفات أعضاء هيئة كبار العلماء، لما تميزت به من عمق وتأصيل، متمنياً سموه للقائمين على البرنامج التوفيق في تحقيق أهدافه.
