طالب ثلاثة أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي وهم كل من ماركو روبيو وتيد كروز وتوم كوتون، أول أمس الأربعاء، في رسالة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتحرك ضد انتهاكات إيران النووية. وجاءت الرسالة بعد أن أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تنتهك القيود بشأن تخزين اليورانيوم المخصب منخفض النسبة وفقًا لخطة العمل الشاملة المشتركة للاتفاق النووي (JCPOA)، جاء ذلك بعدما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده ستخصب اليورانيوم إلى أعلى من السقف الذي يحدده الاتفاق النووي المبرم في عام 2015. ودعا الأعضاء الجمهوريون الثلاث ترامب إلى مواجهة انتهاك إيران من خلال زيادة الضغط على البرنامج النووي الإيراني، وتحديدًا بإنهاء الإعفاءات النووية المدنية التي أصدرتها وزارة الخارجية في وقت سابق. كما طالبوا بالتحرك من خلال قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2231 لعام 2015، والذي يحظر على إيران النشاطات النووية خارج الاتفاق. ابتزاز نووي ووصف الموقعون ذلك بأنه «ابتزاز نووي» وذكروا أن مسؤولي النظام الإيراني يعتزمون المضي نحو سلاح نووي، بينما يطالبون بتقديم تنازلات. وقال الأعضاء الجمهوريون الثلاثة بمجلس الشيوخ الأمريكي إن ترامب قرر بشكل صحيح الانسحاب من الاتفاق الذي منح إيران الكثير بينما فرض قيودًا قليلة جدًا». كما ذكروا أن تدفق مئات المليارات من الدولارات إلى إيران سمح للقادة الإيرانيين بتعزيز أنشطتهم العسكرية والإرهابية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مع احتفاظهم ببنية تحتية للأسلحة النووية، وتجاوزها بشكل دوري القيود المفروضة على المواد النووية».