للوطن هذا تحية من أبنائه الذين يقفون معه ويحبونه ويعشقون ترابه ويموتون دونه، والعالم كله يرى هذا الحب وهذه الحقيقة على أرض الواقع، يراها في خطاب يغني للوطن، ويسمعها في صوت واحد رغم أنف الحقد وصراخ المتربصين وحرصهم على تشويه صورة بلدي الذي هو والله مستهدف ليس إلا لأنه هو حضن الخليج وحصنه، وعلى الخليج أن يفهم هذا المخطط الضخم الذي وجد في قضية الزميل جمال خاشقجي -رحمه الله- مدخلاً للوصول إلى هذه الأرض التي اعترفت بقتل الزميل جمال وقررت محاسبة من أخطأ بالعدل والشرع الذي لا يفرق بين زيد وعبيد. ومن هنا أقولها للعالم أن هذا الوطن قوي بالله ثم بحب أبنائه وبناته الذين فهموا اللعبة ووقفوا صفاً واحداً ضد عشاق الأذى والدمار. سوف تنتهي هذه الأزمة التي تعلمنا منها الكثير وعلّمتنا من يحبنا بصدق ومن يكرهنا بإخلاص!، هذه الأزمة التي حتماً سوف تغير الكثير وتصنع الكثير وتحقق الكثير لنا كمواطنين أثبتوا ويثبتون في كل الظروف أن الوطن هو حبهم الكبير، وأن الحياة للوطن وأن الموت دونه حياة، حفظ الله الوطن وقيادته من كل شر. (خاتمة الهمزة).. ليس في قلوبنا سوى حب الوطن الذي لن يفسده نباح الكلاب أبداً أبداً أبداً.. وهي خاتمتي ودمتم.