من يشاهد قناة المرتزقة (الجزيرة)، وحديثها عن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، يقول إن قطر هي زعيمة الديمقراطية في عالمنا العربي؟! وما اتهام قطر للسعودية والإمارات العربية بأنهما تنتهكان حقوق الإنسان في اليمن إلا التفاف حول المطالب ال13 في بلد انتهك الحوثي وكيل حرب إيران في اليمن حقوق كل مواطن يمني، عندما انقلب على شرعية حكومة يمنية، تم انتقال السلطة فيها بشكل سلمي، من خلال اتفاق الرياض، وقام المخلوع صالح بخرق هذه الاتفاقية، لكي يجر اليمن إلى اقتتال وحربًا أهلية ليبيد شعبًا بأكمله، ويدمر وحدة اليمن، وبناه التحتية ويشرد الملايين ويقتل عشرات الآلاف تضامنًا مع الحوثي لكي يعود إلى السلطة في اليمن؟!. ونوجه كلامنا لحكام قطر وقناة العهر الجزيرة، في دراسة قمت بها أنا ومجموعة من الزملاء، في مركز أبحاث مكافحة الجريمة عن «جرائم العمالة الوافدة»، قبل عشر سنوات، أي قبل عاصفة الحزم، التي بدأت في 2015 بثماني سنوات، وانفردت بنشرها جريدة الرياض، وموجودة على شبكة الإنترنت، والتي لا تحتاج من مرتزقة قناة الجزيرة إلا لضغطة زر لكي يشاهدوا بأم أعينهم العمياء عن الحق أن الحوثيين أتوا في المرتبة الأولى بارتكاب الجرائم في مدننا وقرانا الجنوبية، وأخذ إتاوات شهرية على السكان في تلك المدن والقرى المحاذية للحدود اليمنية وقتلهم واختطافهم وابتزازهم والقيام بأعمال غير أخلاقية تجاه مواطنينا هناك. المملكة دائمًا حليمة وحكيمة وتصبر على الأذى على طريقة عسى ولعل الحكومة اليمنية في ذلك الوقت بقيادة المخلوع صالح تقوم بردع تلك العصابات، وتطبيق القوانين اليمنية عليهم، ولكن هذا لم يحدث، بل إن المخلوع صالح كان يبتز المملكة بالحوثيين وانكشف هذا الابتزاز بتحالف المخلوع صالح مع عصابات الحوثي، بل وشجعه على الانقلاب على شرعية الرئيس هادي. قناة الخنزيرة تناست أن الرئيس الشرعي لليمن هادي هو من طلب تدخل المملكة لردع الانقلابيين وعودة الشرعية.. قناة المرتزقة تناست أيضًا أعمال (الشريفة) إيران ووكلاء حربها في المنطقة، الذين دمروا العراقوسورياولبنان واليمن، وكان الحبل على الجرار لولا تدخل المملكة، كدولة عظمى في المنطقة، لوقف همجية إيران. قناة الجزيرة ومن يديرها من حكام قطر تناسوا عبثهم وتدخلهم كوكيل حرب آخر لإيران، ولكن ليس بمليشيات بل بعوائد الغاز القطري، الذي بدده حكام قطر وصرفه على مرتزقة لدينا في المملكة لزعزعة أمننا واستقرارنا، ودعمها وتمويلها للإرهاب، وعلى التدخل في شؤون دول ذات سيادة في ليبيا ودعمها لسرايا الدفاع التابع للقاعدة وثوار بنغازي وثوار درنة، وفي مصر دعم الجماعات المتطرفة كجماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها العسكرية في مصر، وحماس في غزة، وحركة مجاهدي شباب الصومال، وجبهة النصرة في سوريا وداعش في العراقوسوريا، وحزب الشيطان في لبنان وحزب الشيطان الآخر في اليمن الحوثي وغيرها ولم نر منظمات حقوق الإنسان «الممولة» من قطر تتحدث؟!
