الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
قوّات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم
تجمع الأحساء الصحي ينظم ورشة عمل الرعاية التلطيفية
زوجان بنجلاديشيان .. رحلة من أمريكا إلى مكة المكرمة
هيئة فنون العمارة والتصميم تختتم المنتدى الأكاديمي للعمارة والتصميم بنسخته الثالثة
مستشفى النعيرية العام يحتفي باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية
إطلاق مبادرة المترجم الصغير بجمعية الصم وضعاف السمع
من جيزان إلى الهند.. كيف صاغ البحر هوية أبناء جيزان وفرسان؟
طبيبة من أصل عربي لمنصب الجراح العام في امريكا
أسعار النفط تنخفض بأكثر من دولارين للبرميل
محافظ الدرعية يرعى حفل تخريج طلاب جامعة المعرفة
عادة يومية ترفع معدل الوفاة بسرطان القولون
قبل أن أعرفك أفروديت
سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم
سعد البريك
أمير الشرقية يعزي المهندس أمين الناصر في وفاة والدته
برعاية خوجة وحضور كبير.. تدشين كتاب «صفحات من حياة كامل بن أحمد أزهر»
موجز
الرفيحي يحتفي بزواج عبدالعزيز
أسرة عصر وأرحامهم يستقبلون المعزين في مصطفى
الداخلية: 100 ألف ريال غرامة لمن يؤوي حاملي تأشيرات الزيارة
الأمير سعود بن جلوي يتفقد مركز ذهبان ويلتقي الأهالي
انطلاق المعرض العائم اليوم في جدة.. 60 مليار ريال سوق «الفرنشايز» في السعودية
"مسيرة الأمير بدر بن عبدالمحسن".. في أمسية ثقافية
بحضور شخصيات من سلطنة عمان.. عبدالحميد خوجه يحتفي بضيوف ديوانيته
القيادة الملهمة.. سرّ التميّز وصناعة الأثر
122 سفيرا ودبلوماسيا يشهدون لحظة الغروب على كثبان "شيبة" الرملية
صناديق الاقتراع ورسائل الأمن.. مساران لترسيخ الشرعية والسيادة.. لبنان يطلق الانتخابات البلدية ويحكم قبضته على «صواريخ الجنوب»
التقى أمير المدينة والأهالي وأشاد بالتطور المتسارع للمنطقة.. وزير الداخلية يوجه بمضاعفة الجهود لراحة قاصدي المسجد النبوي
العراق.. 10 أيام إضافية لتسجيل الكيانات الانتخابية
خطة لتوزيع المساعدات تُشرعن التجويع والحصار .. إسرائيل تدير الموت في غزة بغطاء إنساني زائف
اللقب الأغلى في تاريخ قلعة الكؤوس.. عاد الأهلي.. فأرعب القارة الآسيوية
شيجياكي هينوهارا.. كنز اليابان الحي ورائد الطب الإنساني
"الغذاء" تسجل دراسة لعلاج حموضة البروبيونيك الوراثي
المملكة تختتم مشاركتها في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025
منجزات رياضية
الشاب خالد بن عايض بن عبدالله ال غرامه يحتفل بزواجه
بلدية محافظة عنيزة تعزز الرقابة الميدانية بأكثر من 26 ألف جولة
ضمن فعاليات "موسم الرياض" لاس فيغاس تحتضن نزال القرن بين كانيلو وكراوفورد سبتمبر المقبل
أمير تبوك يهنئ نادي الاهلي بمناسبة تحقيق دوري أبطال اسيا للنخبة
«البرلماني العربي» يدعم القضية الفلسطينية ويرفض التهجير
المملكة تدين استهداف المرافق الحيوية في «بورتسودان وكسلا»
الملك يتلقى دعوة من رئيس العراق لحضور القمة العربية
إقبال كبير على معرض المملكة «جسور» في كوسوفو
فيصل بن نواف يتفقد مشروع داون تاون ببحيرة دومة الجندل
«حقوق الإنسان» تثمّن منجزات رؤية 2030
"المنافذ الجمركية" تسجل 3212 حالة ضبط
أمير الرياض يطّلع على جهود وأعمال الدفاع المدني
"الشؤون الإسلامية" تنفذ برامج التوعية لضيوف الرحمن
أمير جازان يلتقي مدير فرع "العدل"
تنفيذ 15 مشروعاً بيئياً في جدة بأكثر من 2.3 مليار ريال
المملكة تتقدم 28 مرتبة بتقرير مخزون البيانات المفتوحة
8683 قضية تعديات واستحكام الأراضي
اختتام بطولة المنطقة الوسطى المفتوحة للملاكمة
رئيس إندونيسيا يشيد بجهود المملكة في "مبادرة طريق مكة"
بيئة المملكة خضراء متطورة
تخريج 331 طالبًا وطالبة من جامعة الأمير مقرن
جامعة جازان تحتفي بخريجاتها
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
السِّحر الحَلال.!
المدينة
نشر في
المدينة
يوم 30 - 03 - 2017
الإنسانُ ذو العَقلِ الراقي، والقلبِ النقيِّ، تأسرُهُ الأخلاقُ الحسَنة، وتأخذُ بمجامعِ فِكرِهِ الكلمةُ الطيَّبةُ، والمعامَلةُ المتحضِّرَةُ، جميعُ هذهِ الأمورِ لا يمكنُ أن تمُرَّ عليهِ مرورَ الكرامِ كما يُقال، بَل يتوقفُ عندَها وعندَ أصحابِها زمنًا طويلاً، يتأمَّلُ أحوالَهم، ويشعرُ بالامتنانِ حِيالَهُم، ويَرى، بنفْسِهِ السخيَّةِ المتواضِعَةِ، أنَّهُ إنسانٌ عادِيٌّ، لا يستحقُّ كلَّ هذهِ الحَفَاوةِ، ويكفيهِ أقلُّ القليلِ منها، وبالنظرِ إلى هذا الإنسانِ الجميلِ في كافَّةِ أحوالِه؛ نلاحظُ أنَّهُ جَمَعَ مِن مكارمِ الأخلاقِ أَثْمنَها، وحازَ مِن حُلْوِ الطِّباعِ أسْماهَا؛ فصارَ قِبلةً للحُبِّ والاحترامِ، يشتاقُ إليهِ في غيابِهِ مَن يعرفُه، ويفرحُ برؤيتِهِ مَن يلقاهُ ويجلسُ معه، يمضي الوقتُ بصُحْبَتِهِ سريعًا، ويتشعَّبُ الحديثُ في حُضورِهِ ويَطيب.
لا يَكادُ يُوجَدُ إنسانٌ بِلا أصدقَاء، فعلَى الأقلِّ لديهِ صَديقٌ واحِدٌ، ومِن بيْنِ جميعِ أصدقائِنا هناكَ شخصٌ لا يُشْبِهُ الآخَرِين، يُشِعُّ المكانُ نورًا حينَ يُشْرِقُ هذا الصَّديقُ بوجهِهِ علينا، يمتلئُ القلبُ سُرورًا بالحديثِ معه، تهطلُ غيومُ الذكرياتِ غزيرةً مِن سمائِه، ونضحكُ مِن أعماقِ قُلوبِنا على طرائِفِهِ وخِفَّةِ دمِه، حتَّى رسائله في هواتِفِنا نقرؤُها حرفًا حرفًا، بينما لا تَحظَى رسائلُ غيرِهِ بذاتِ النَّشوةِ والاهتمَامِ، كلُّ مَن يقرأُ هذهِ السطورَ تقريبًا؛ ستأخذهُ ذاكرتُه إلى وجهِ ذلكَ الصديقِ المختلِف، ويسترجعُ معهُ مواقفَ لا تنتهي، ترسمُ على الوجهِ ابتسامةً عريضةً صادقةً، والأجمَلُ إذا صارَ هذا الكلامُ يدفعكُم ويدفعُني إلى كتابةِ وإرسالِ رسالةِ مَحبَّةٍ عاجلةٍ، تليقُ بمكانةِ الصديقِ الأثيرِ لدَى كُلِّ واحدٍ مِنَّا.
السِّحرُ الحَلالُ باقةُ وردٍ فَوّاحةٌ مِن الأقوالِ والأفعالِ، يمارسُها أقوامٌ ارتقتْ إلى العلياءِ أنفسُهُم الزكيَّةُ، وارتفعتْ عن الرذائلِ خِصالُهُم الكريمةُ، تيقّنَ هؤلاءِ البَشَرُ الأنقياءُ أنَّ رحلةَ العُمْرِ لها محطّةُ نهايةٍ، حتّى لو طالَ زمنُ الرحلةِ، وامتدّتْ مسافتُها، وعلَى أساسِ هذهِ الحقيقةِ ارتفعَ بنيانُهم في قلوبِ الناسِ شامخًا، يُطاوِلُ سحابَ المجدِ والسُّؤْدَدِ عُلُوًّا، الرقابةُ الذاتيَّةُ عندَهُم صارمةٌ، لا يسيئونَ للغيرِ، ولا يتقبَّلونَ الإساءةَ المتعمَّدَةَ، يردُّونَ عليها بالمثْلِ إنْ شاؤوا، أو يتجاوزونَ عنها، إنْ كانَ التجاوزُ، في تقديرِهم، يمنحُ المخطئَ فُرصةً للاعتذارِ الصّادقِ، وتصويبِ الخطأ، وبهذا الفعلِ يصنعونَ القُدوةَ لغيرِهم، ويرسمونَ لمن أخطأ -وكلُّنا خطَّاؤون- طريقًا للعودةِ والتراجعِ عن الزَّللِ.
يا أصدقاءَ الإنسانيَّة، هناكَ الورودُ التي نشتريها، أو يهديهَا إلينا مُحِبٌّ، ننظرُ إليها بمودَّةٍ وامتنانٍ، ويصلُ إلى أنوفِنا شذاهَا، وثَمّةَ ورودٌ نحْنُ مَن نبذرُ بذورَها، لكنَّنَا لا نشُمُّ عبيرَهَا، بل تَنبُتُ بعْدَ غيابِنا المؤقَّتِ أو الدائمِ، وتملأُ رائحةُ عِطْرِها المكانَ، رائحةٌ تبقَى وتدومُ طويلاً، إنَّها بذورُ سيرتِنا العَطِرةِ مع القريبِ والبعيدِ، التي نزرعُها في بُستانِ الحيَاةِ، نَسقيهَا ونرعاهَا بِلُطْفِ المعْشرِ ودَماثَةِ الخُلق؛ فتُنْبِتُ جنائنَ ورودٍ وزُهورٍ يَسُرُّ مَرآهَا الناظرِين، والسعيدُ الحكيمُ حقًّا مَن قضَى سنينَ عُمْرِهِ مهتمًّا بهذا البُستانِ، وصَدَقَ الشاعرُ الكبير: أحمد شوقي -رحمهُ الله- حينَ قال:
دَقّاتُ قَلْبِ المرْءِ قائِلةٌ لهُ
إنَّ الحيَاةَ دقائِقٌ وثوانِي
فارْفَعْ لنَفْسِكَ بَعْدَ مَوْتِكَ ذِكْرَها
فالذِّكْرُ للإنسَانِ عُمْرٌ ثانِي.!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
صراحة تختفي خلف ستار الخديعة
الجفري حمل لواء المحبة فكتب إبداعه بنبض الإنسانية
نورة القحطاني ل (ثقافة اليوم):
الرسائِلُ الأدبية بينَ نداوةَ الورق وجمود التقنية الرقمي ..
الفارس.. فنانٌ عميق الإحساس وأعمال مفعمة بالحياة
أرثيك يا زارع الورد- يا .. غازي القصيبي
أبلغ عن إشهار غير لائق