أكد خبراء أن القمة العربية ال28 المزمع عقدها بالمملكة الأردنية، مطالبة بإيجاد حلول واقعية للأزمات الإقليمية المطروحة على الساحة مؤخرًا وعلى رأسها القضية الفلسطينية والسورية والعراقية واليمنية، إضافة إلى خلق أرضية تعاون مشترك في مجال مكافحة الإرهاب والتكامل الاقتصادي. وجاء في سياق التصريحات الآتي: * سعيد اللاوندي: ترتيب الأولويات في أجندة القمة المنتظرة. * إسماعيل مصطفى: توقيت بالغ الأهمية في ظل الأزمات الحالية. * سامي دياب: مطالبة بوقف التدخلات الإيرانية بالمجتمعات العربية. ملفات الطارئة أكد الدكتور سعيد اللاوندي خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية أن ثبات دورية انعقاد القمة العربية في حد ذاته له دلالة كبيرة على وجود رغبة قوية وفعالة لدى القادة العرب على المشاركة فيما بينهم لدراسة الملفات الطارئة على الساحة، وشدد على ضرورة ترتيب الأولويات في أجندة القمة المنتظرة بوضع الملف الفلسطيني على رأس الأجندة ثم بعده مناقشة القضايا اليمنية والسورية والعراقية. توقيت بالغ الأهمية قال الدكتور إسماعيل مصطفى المتخصص في الدراسات الإقليمية: إن توقيت القمة بالغ الأهمية في ظل الأزمات التي تعاني منها أغلب الدول العربية حتى وصلت خطورتها إلى تهديد أمن واستقرار الدول، معتبرًا القمة المقبلة الوسيلة الأفضل لخلق حالة من العصف الذهني العربي على مستوى القادة للخروج بحلول ناجزة في القضايا الطارئة. الوقوف في وجه التدخلات الإيرانية أضاف سامي دياب، المتخصص في ملف العلاقات الإيرانية العربية، بأن القمة العربية مطالبة بالخروج بآليات للوقوف في وجه التدخلات الإيرانية داخل المجتمعات العربية وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، وسوريا واليمن، والعراق وأخيرًا لبنان. ولفت إلى ضرورة وضع ورقة عمل يتم من خلالها تكثيف التحرك الدبلوماسي العربي على المستوى الدولي.