تستمر اليوم محادثات أستانة 3 وسط محاولات من روسيا لإشراك المعارضة التى قاطعت المحادثات بسبب انتهاكات النظام المستمرة للهدنة، فيما وصف المفوض السامي لحقوق الإنسان سوريا بأنها تحولت إلى غرفة تعذيب كبيرة، فيما اتهمت لجنة حقوق الإنسان بالأممالمتحدة نظام الأسد بقصف خزان مياه في دمشق، واعتبرته جريمة حرب، واتهمت النظام أيضا بالاستمرار في استخدام الأسلحة الكيميائية أكثر من مرة منذ بداية العام الحالي. أبرز الأحداث والتصريحات: • الأممالمتحدة تبرئ المعارضة من اتهامات بتسميمها المياه. • لجنة حقوق الإنسان تتهم النظام بارتكاب جريمة حرب بقصفه المتعمد لإدلب اعتبر المفوض السامي لحقوق الانسان لدى الاممالمتحدة زيد رعد الحسين أمس ان سوريا بأسرها تحولت الى «غرفة تعذيب» معتبرا ان النزاع الذي دخل عامه السابع يعتبر «الكارثة الأسوأ من صنع البشر» منذ الحرب العالمية الثانية. وقال الحسين خلال نقاش على مستوى رفيع حول سوريا في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة «أمس، تحول البلد بمعنى آخر إلى غرفة تعذيب، قُل إلى مكان للرعب الوحشي وعدم الإنصاف المطلق». من جانبها اتهمت لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة حول سوريا أمس سلاح جو النظام بقصف خزان المياه الرئيس الذي يزود العاصمة دمشق في اواخر 2016 مما يشكل «جريمة حرب» ونفت ان تكون قوات المعارضة قامت بتسميم المياه.وأضاف محققو الاممالمتحدة لحقوق الانسان أن قوات النظام السوري شنت هجمات جديدة بغاز الكلور، منذ مطلع العام الحالي. في نفس السياق قالت لجنة تحقيق إن الهجوم على الهلال الأحمر السوري في إدلب في فبراير كان على الأرجح غارة جوية سورية أو روسية متعمدة وبالتالي فهو جريمة حرب وقالت لجنة الأممالمتحدة لتقصي الحقائق في سورية في تقريرها: إن استخدام مثل هذه الأسلحة يرقى إلى جرائم الحرب وينتهك الاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية. من جانبها نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله : إن وزارة الدفاع تتواصل مع قادة المعارضة السورية الذين قاطعوا الجولة الثالثة من محادثات السلام والمقرر أن تبدأ في قازاخستان أمس. وقالت المعارضة السورية إنها لن تحضر المحادثات بسبب ما وصفته بعدم استعداد روسيا لوقف الضربات الجوية ضد المدنيين وفشلها في الضغط على الجيش السوري للالتزام بوقف إطلاق النار المُنتهك على نطاق واسع. من جانبه وصف ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين محادثات السلام السورية في قازاخستان أمس بأنها «معقدة للغاية» وذلك ردا على سؤال عن تعليقه على رفض وفد المعارضة السورية حضور الاجتماع. إلى ذلك قال شاهد لرويترز: إن تفجيرا في حافلة بمدينة حمص السورية أمس أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين. يذكر أن التفجير في حي وادي الذهب في جنوب شرق المدينة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضا بوقوع خسائر.
