هذه الجائزة ذات فائدة عظيمة

انه مما يثلج الصدر الاعلان تلو الاعلان عن تعدد الجوائز في هذا البلد المعطاء من قبل اصحاب السمو الملكي الامراء وغيرهم من اهل البلد إلا ان الرائد في ذلك هو جائزة الملك فيصل العالمية هذه الجائزة التي اصبحت تضارع كبريات الجوائز العالمية؟ كيف لا وهي تحمل اسم الشهيد الملك الإنسان فيصل بن عبدالعزيز قدس الله روحه وطيب الله ثراه وهناك ايضا المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره ومسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وقد تم الاعلان مؤخراً عن مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات الاسلامية وكذا هناك اقتراح لاقامة جائزة امير الثقافة والشباب الراحل الامير فيصل بن فهد يرحمه الله لدراسة السنة النبوية وهذا الاقتراح تقدم به الاخ العزيز والكاتب سلمان العمري عبر هذه الصحيفة وأعتقد انه الآن تجري دراسة عن تلك المسابقة ولا غرابة فقد دأبت هذه البلاد كما اسلفت سابقا على تعدد الجوائز النافعة والمفيدة.
وقبل فترة تقدم الاستاذ الكبير عبدالرحمن السدحان باقتراح عبر هذه الصحيفة عن احداث جائزة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وكذا جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان وجائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد وغيرها الكثير,لذا وبناءً عليه اقترح على سيدي الامير المثقف والوزير الشاب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز حفظه الله على تبني اقامة مسابقة باسمه للدراسات التاريخية تشمل الجزيرة العربية والخليج العربي والوطن العربي تُقدم لها الابحاث ويرد الفضل فيها بعد فضل الله إلى أساطنة التاريخ في بلادنا امثال الشيخ حمد الجاسر يرحمه الله والشيخ عبدالله بن خميس والدكتور عبدالعزيز الخويطر والدكتور عبدالله العثيمين والدكتور عبدالله الشبل والشيخ أبو عبدالرحمن الظاهري والدكتور محمد بن عبدالله بن زلفة والدكتور فهد السماري وغيرهم لأبحاثهم ودراساتهم في مجال التاريخ والاهتمام به وليس ذلك بخافٍ على سموه الكريم.
كيف لا وسموه الكريم قارئ للتاريخ ومهتم به اهتماما منقطع النظير ومهتم ايضا بثقافتنا العربية والاسلامية وتاريخنا المجيد,, يتجلى ذلك في زياراته المتكررة ودعمه اللامحدود للمراكز الاسلامية المنتشرة في ارجاء العالم وليس هذا بغريب عليه وهذه المسابقة التي نرغب ان يتبناها سموه إن شاء الله لاشك انها ستخلق تنافسا شريفا بين مؤسساتنا الثقافية ومؤرخينا ومؤرخي الوطن العربي والاسلامي ممن تنطبق عليهم شروط نيل هذه الجائزة,, هذا والله اسأل ان يحفظ سموه الكريم ويجزيه خير الجزاء على ما قدم ويُقدم للاسلام والمسلمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد عبدالله العواجي
الأحساء