أشاد الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية وسعيها المتواصل للتصدي لأي اعتداء على الدين الإسلامي ورموزه، ودعمها المتواصل للمنظمات الإسلامية في الداخل والخارج لتمكينها من الرد على أي إساءة توجه للإسلام. وقال في الندوة التي عقدت مؤخرا بدار الأوبرا المصرية إن الهجوم على الإسلام يمثل جريمة منظمة وخطة محكمة من قبل بعض الحكومات والمؤسسات التي تسعى لمحاولة تشويه صورة الإسلام وربطه بالإرهاب وأن ما يحدث حاليا لا يمثل عملا فرديا أو عشوائيا وإنما عملا منظما ومقصود بهدف إشغال الرأي العام العربي والإسلامي بتلك المزاعم وتقويض قدرته على الإنتاج والتقدم وحشد الرأي العام الغربي ضده والخوف من انتشار الثقافة والعقيدة الإسلامية خاصة مع تأكيد الإحصائيات على تزايد أعداد الداخلين في الإسلام من البلدان المختلفة بالاقتناع والطواعية. وأضاف وزير الأوقاف أنه من الخطأ الفادح والجريمة المبيتة أن يتم ربط دين سماوي بالإرهاب والتطرف أو بين تصرفات بعض المنتسبين إليه والذين لا يفهمون حقيقة الأديان السماوية مشيرا إلى أن الإرهاب ظاهرة عالمية تولدت نتيجة الجهل بالدين وتزايد انتهاك حقوق الدول والظلم الاستعماري وأبدى دهشته مما يحدث الآن في أصعب فترة للأمة الإسلامية من هجوم شرس على الإسلام دون غيره من الأديان الأخرى بالرغم من وجود المتعصبين والمتطرفين بين أتباع الديانات الأخرى.
