المالك: ما بدأناه لإرساء مفهوم التعليم الجامعي المتميز خلال فترة قصيرة أصبح الآن نموذجاً يحتذى به في دول المنطقة

بمناسبة الإعلان عن افتتاح كلية اليمامة للبنات

في خطوة تعكس اهتمام القائمين على إدارة كلية اليمامة وحرصهم على تمكين خريجات الثانوية العامة من متابعة مشوارهن الأكاديمي وتحصيلهن العلمي، أعلنت كلية اليمامة مؤخراً عن افتتاح كلية اليمامة للبنات ضمن حملة إعلانية كبرى في جميع الوسائل الإعلانية بعنوان (خطوات جديرة بتحقيق أحلامك الكبيرة) تهدف إلى التعريف بميزات الدراسة بالكلية وبالمقررات التي تُدرس بها والإمكانيات المتوافرة داخل الحرم الجامعي. وفي تصريح للأستاذ إبراهيم بن يوسف المالك مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة بالكلية، أفاد بأن ما بدأناه لإرساء مفهوم التعليم الجامعي المتميز قبل سنتين أصبح الآن عمراناً شامخاً يعكس إنجازاتنا خلال حقبة زمنية قياسية تكللت بنجاح جديد ألا وهو افتتاح كلية اليمامة للبنات وفي وقت قياسي، وبالرغم من عمرها القصير، إلا أن كلية اليمامة أصبحت ولله الحمد نموذجاً يحتذى به في التعليم العالي ليس على المستوى المحلي فحسب وإنما على مستوى منطقة الخليج العربي ككل. وأضاف المالك أن ما تحقق من نجاحات للكلية في هذه الفترة الزمنية القصيرة يعود بعد فضل من الله سبحانه وتعالى ومن ثم التوجيهات السديدة والدعم اللامحدود من قبل أعضاء مجلس الأمناء وعلى رأسهم سعادة رئيس المجلس الأستاذ خالد بن محمد الخضير وعميد الكلية الدكتور أحمد العيسى وجهود كل العاملين. وأضاف أيضاً أن حرص الكلية والتزامها بالتميز في المناهج الدراسية من خلال عقد اتفاقيات تعاون أكاديمي مع عدد من الجامعات العالمية العريقة يعد إضافة نوعية غير مسبوقة في هذا المجال وتحسب للقائمين على الكلية. وأوضح المالك، أن القائمين على إدارة الكلية يحرصون كل الحرص وباستمرار على الاطلاع على آخر المستجدات وما يحدث من تطوير على أساليب التدريس والمناهج في العالم ومحاولة مواءمته مع متطلبات التدريس في المملكة وتطبيقه في كلية اليمامة ليضاهي ما تقدمه كبرى الجامعات العالمية في الخارج. الجدير بالذكر ان كلية اليمامة، بقسميها الأولاد والبنات، تمنح درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال بتخصصات فريدة من نوعها تدرس باللغة الانجليزية ويقوم على تدريسها نخبة من الأساتذة المتميزين في التدريس الجامعي، وتشمل هذه التخصصات التسويق والمالية وإدارة الجودة وإدارة نظم المعلومات والمحاسبة والتأمين، حيث صُممت وطورت هذه المناهج بالتعاون مع جامعة سايمون فريزر في كندا وتم تقييمها من قبل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، هذا وتخضع الكلية بدعم إشراف كاملين من وزارة التعليم العالي وبرامجها معتمدة من وزارة الخدمة المدنية، هذا وتتوافر في الكلية مرافق وإمكانيات ضخمة داخل الحرم الجامعي متكامل الخدمات لخدمة العملية التعليمية .