يأتي الاحتفال النصراوي الذي أعلن عنه قبل أيام باللاعب السابق ماجد عبدالله كلمسة وفاء لها قيمتها لدى اللاعب وجماهيره من قبل الإدارة النصراوية التي يقف على هرمها الأمير فيصل بن عبدالرحمن. ومن الصدف أن حفل اعتزال ماجد عبدالله الذي كان مقرراً في (9-9- 1999م) كان تحت إدارة سموه قبل أن يتم تأجيله مرة تلو الأخرى.. وقبل أن يتبناه عدد من الرياضيين كان آخرهم رئيس الاتحاد منصور البلوي.. لكن النهاية كانت دائماً بشكل لا يتمناه ماجد ومحبوه، حيث طويت السنوات حتى أتمت ثمانية أعوام منذ أن ودع ماجد الملاعب دون أن يقام له حفل اعتزال. الآن وقد أعلنت إدارة النصر عن الاحتفال بماجد وقالت إن فريق انترناسيونالي الإيطالي سيكون طرفاً في حفل ماجد.. فإن من المؤكد أن عبارة (حفل اعتزال) لا تنطبق على هذا الاحتفاء لأن هذه العبارة تطلق على الحفل إذا كان اللاعب قد ودع الملاعب قبلها بسنة أو اثنتين على الأكثر كما يحدث في كل أندية العالم.. كما حدث لزملاء ماجد مثل صالح النعيمة ومحمد عبدالجواد وحسين البيشي ومحيسن الجمعان... وأخيراً يوسف الثنيان، الذين أقيمت احتفالات اعتزالهم بعد أشهر فقط من قرار الوداع.. وإن كان حفل يوسف الثنيان (الأكثر نجاحاً وقوة) قد تأخر عن ذلك نظراً لظروف مر بها اللاعب تارة وناديه تارة أخرى. على كل حال نتمنى التوفيق لماجد وللحفل الذي ينوي النصر إقامته له بعد سلسلة طويلة من التأجيلات والوعود.