لكل بداية نهاية، ولكل درب نسير عليه نهاية نصل إليها ولكل عطاء حد يتوقف عنده لظروف خارجة عن الإرادة فالعطاء الكروي لنجوم كرة القدم له نهاية يتوقف بمرحلة تسمى الاعتزال. مع بداية كل صيف ساخن تطالعنا الصحف بخبر إقامة حفل اعتزال نجم النجوم ماجد عبد الله لتلطيف أجواء الصيف الملتهبة وهو اجتهاد صحفي نسمعه كثيراً وآخرها إقامة حفل اعتزال مشترك لماجد وأحمد جميل أمام ريال مدريد الأسباني وبعدها لا حس ولا خبر. حفل اعتزال ماجد أصبح خيالاً يحلم به وهاجسا مخيفا يقلق منامه فالنجوم من جيل ماجد اعتزالوا وأقاموا حفل اعتزالهم أمثال صالح خليفة ويوسف خميس، والبعض أرجع هذا التأخير لخلاف ماجد مع إدارة النصر وماجد أكد إقامة الحفل على طريقته الخاصة ورئيس النصر أكد أن ماجد هو سبب التأخير وعلى ماجد ألا يقبل إقامة حفل مشترك مع غيره. كانت الجماهير تنتظر الموعد 9/9/ 99م لإقامة حفل الاعتزال ولكن الحدث لم يتم والسؤال هل سيرى حفل اعتزال ماجد النور أم سيطوى خلف عجلة الأيام؟. @ @ عيسى الحسين- الخبر