سمو ولي العهد القى كلمة الملك في مجلس الشورى    توقع تثيبت سعر الفائدة الأوروبية اليوم    إسقاط 17 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل    نائب أمير منطقة عسير يتوّج المنتخب السعودي تحت 19 عامًا بكأس الخليج في نسخته الأولى    أرامكو تصدر صكوكاً دولارية دولية    إسهاماً في تعزيز مسيرة القطاع في السعودية.. برنامج لتأهيل «خبراء المستقبل» في الأمن السيبراني    «الفطرية»: برنامج لمراقبة الشعاب المرجانية    المملكة تعزي قطر في وفاة أحد منسوبي قوة الأمن الداخلي جراء الاعتداء الإسرائيلي الآثم    وزير الدفاع لرئيس وزراء قطر: نقف معكم وندين الهجوم الإجرامي السافر    200 شخص اعتقلوا في أول يوم لحكومة لوكورنو.. احتجاجات واسعة في فرنسا    السعودية ترحب وتدعم انتهاج الحلول الدبلوماسية.. اتفاق بين إيران والوكالة الذرية على استئناف التعاون    وزير الداخلية لنظيره القطري: القيادة وجهت بتسخير الإمكانات لدعمكم    إثارة دوري روشن تعود بانطلاق الجولة الثانية.. الاتحاد والهلال يواجهان الفتح والقادسية    هوساوي: أعتز برحلتي الجديدة مع الأهلي    الدليل «ترانسفير ماركت»    أكد أن النجاحات تحققت بفضل التعاون والتكامل.. نائب أمير مكة يطلع على خطط طوارئ الحج    نائب أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل رئيس فريق تقييم أداء الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ الخطة العامة للطوارئ    منافسة نسائية في دراما رمضان 2026    معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025.. موروث ثقافي يعزز الأثر الاجتماعي والحراك الاقتصادي    اليوم الوطني.. نبراس للتنمية والأمان    خطاب يصوغ المستقبل    نائب أمير المنطقة الشرقية: الخطاب الملكي الكريم خارطة طريق لمستقبلٍ مشرق    فيلانويفا يدافع عن قميص الفيحاء    باتشيكو حارساً للفتح    حساب المواطن ثلاثة مليارات ريال لمستفيدي شهر سبتمبر    سكان غزة.. يرفضون أوامر الإخلاء ومحاولات التهجير    هيئة الشرقية تنظّم "سبل الوقاية من الابتزاز"    الكشافة السعودية تشارك في الجامبوري العالمي    مبادرات جمعية الصم تخدم ثلاثة آلاف مستفيد    العراق: الإفراج عن باحثة مختطفة منذ 2023    الفضلي يستعرض مشروعات المياه    "التعليم" توقع اتفاقية "الروبوت والرياضات اللاسلكية"    «آسان» و«الدارة» يدعمان استدامة التراث السعودي    «سلطان الخيرية» تعزز تعليم العربية في آسيا الوسطى    «الحج والعمرة» تُطلق تحدي «إعاشة ثون»    التأييد الحقيقي    "الشيخوخة الصحية" يلفت أنظار زوار فعالية العلاج الطبيعي بسيهات    إنقاذ حياة مواطنَيْن من تمزّق الحاجز البطيني    2.47 تريليون ريال عقود التمويل الإسلامي    59% يفضلون تحويل الأموال عبر التطبيقات الرقمية    الهجوم الإسرائيلي في قطر يفضح تقاعس واشنطن ويغضب الخليج    هل توقف العقوبات انتهاكات الاحتلال في غزة    المكملات بين الاستخدام الواعي والانزلاق الخفي    مُحافظ الطائف: الخطاب الملكي تجسيد رؤية القيادة لمستقبل المملكة    الأمير فهد بن جلوي توَّج الملاك الفائزين في تاسع أيام المهرجان    السبع العجاف والسبع السمان: قانون التحول في مسيرة الحياة    فضيلة المستشار الشرعي بجازان: " ثمرة تماسك المجتمع تنمية الوطن وازدهاره"    تعليم الطائف يعلن بدء استقبال طلبات إعادة شهادة الثانوية لعام 1447    نائب أمير منطقة تبوك يستعرض منجزات وأعمال لجنة تراحم بالمنطقة    ختام بطولات الموسم الثالث من الدوري السعودي للرياضات القتالية الإلكترونية    البرامج الجامعية القصيرة تمهد لجيل من الكفاءات الصحية الشابة    أمير المدينة يلتقي العلماء والمشاركين في حلقة نقاش "المزارع الوقفية"    أحلام تبدأ بروفاتها المكثفة استعدادًا لحفلها في موسم جدة    نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد يُلقي الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال الشورى في الدور التشريغي 9 اليوم    "التخصصي" يفتتح جناح الأعصاب الذكي    إنتاج أول فيلم رسوم بالذكاء الاصطناعي    مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد: سلطات الاحتلال تمارس انتهاكات جسيمة ويجب محاسبتها    أهمية إدراج فحص المخدرات والأمراض النفسية قبل الزواج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جموع المسلمين يؤدون صلاة عيد الأضحى في مناطق ومحافظات المملكة
تقدمهم أمراء المناطق والمسؤولون
نشر في الجزيرة يوم 11 - 01 - 2006

أديت صلاة عيد الأضحى المبارك صباح أمس في جميع المدن والمحافظات والمراكز بمختلف مناطق المملكة.
ففي مكة المكرمة أدى أهالي مكة المكرمة وجموع من حجاج بيت الله الحرام صلاة العيد في المسجد الحرام في أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله والخضوع له سبحانه وتعالى، وشهد المسجد الحرام منذ الساعات الأولى من صباح أمس تدفق الآلاف من حجاج بيت الله الحرام امتلأت بهم جنباته وأدواره العلوية والساحات المحيطة به التي تدخل ضمن توسعة المسجد الحرام، وشهدت الطرق المؤدية إلى المسجد الحرام كثافة بشرية هائلة في أعداد المشاة وكثافة مرورية في أعداد السيارات، وأكَّدت التقارير انسياب الحركة المرورية نتيجة ما جهز من خدمات في مجال الطرق والأنفاق وحسن التنظيم وتكامل عناصره.
وأمَّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة فضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس الذي أوصى المسلمين بتقوى الله عز وجل وقال: يا أيها الحجاج الكرام ويا وفود الملك القدوس السلام يا من انتحيتم كل فج ومضيق وحللتم في رحاب البيت المبجل العتيق إخوة الإيمان في أم القرى وفي كل مكان إن أزكى وصية تجزى وتساق فتقوى الله هي الركن الأعلى فاتقوا الله رحمكم الله.. {بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ}.
وأضاف قائلاً: معاشر وفد الحجيج المجيدة ها أنتم على ثرى أشرف المنازل رقعة وأطهرها عرفات وبقعة وأرفعها في السمو والجلال رفعة ويا نعم ما تسعدون به من استنارة النفس وصفاء الروح ومن تنزل البركات والرحمات ترجون مغفرة الزلات وتكفير السيئات.. إن الدين الإسلامي هو الذي بعث الإشراق والحياء في جميع جنبات الحياة في حكم وتشريع منيع ومقاصد ومصالح ومنهج وسط كأن حسنه وجه الربيع واصل هذا الدين وقواه واوثق اركانه وعراه التوحيد الخالص لله ذلك هو اصل ملة الإسلام وأساس الإيمان عقيدة وضاءة سنية حاشا أن ترمق سلسالها لوثات بدعية وخرافات تضج منها الحنيفية عقيدة من نصرها ودعا إليها فلج ومن لزمها سمى في الإيمان وعرج.
وأوضح فضيلته أن مطلق الخضوع والتعبد لله ومطلق الذبح والنذر لله وأننا لن نتخلص من آثار الأكدار التي استحكمت في كثير من الأقطار والأمصار إلا بالرجوع إلى العقيدة الصحيحة والاعتصام بالكتاب والسنة على منهج سلف هذه الأمة وبذلك ننتزع العزة ونسود ونحقق لأمتنا وأجيالنا الرفعة والخلود فبالتوحيد نفوز بالحاضر الرغيد والمستقبل السعيد.
وأكد فضيلة الشيخ السديس أن المتبصر في عظمة هذا الدين يجد أن هناك سمة بارزة كانت سبباً في تبوء هذه الأمة مكانتها الرفيعة بين الأمم ومنحها مؤهلات القيادة والسيادة والريادة والعزة والمجد والسؤدد ومقومات الشهادة على الناس كافة وقال: إنها سمة الوسطية والاعتدال والتي تجلى من الإسلام كل خير وعدل وكمال وقد اشتدت الحملة على الإسلام ورشق اتباعه بمصطلحات موهنة وألفاظ مغرضة لتشويه صورته والتنفير منه تصيداً لأخطاء بعض المنتسبين إليه في زمن قلبت فيه الحقائق وانعكست المقاييس وبلى بعض أهل الإسلام في مجانبة هذا المنهج الوضاء فعاشوا حياة الافراط او التفريط وسلكوا مسالك الغلو أو الجفاء.. ودين الله وسط بين الغالي فيه والجافي عنه وقد أدى ذلك المنهج الوسطي المعتدل عقلاء المدنية الغربية الحديثة ومنصفيها إلى المناداة بالحاجة إلى دين يحقق التوازن بين الرغبات والتناسق بين المتطلبات ويرتفع بالبشرية إلى علياء انسانيتها وتحقيق قيمها ومثلها وينتشلها مما تعانى منه من بؤس وطغيان وشقاء وبهذه الوسطية التي تنطلق في أعماق الغيورين للتآلف حولها وبسطها بين الأنام تعظم مسئولية الأمة الإسلامية ودورها الرائد في العالم كيف وهي الأمة الوسطية والشهادة والخيرية والرحمة للعالمين.
وأضاف يقول: إن من أخطر القضايا التي منيت بها الأمة الإسلامية الانحراف في الأفكار والمفاهيم فها هي الصراعات العالمية والتحديات الدولية تنطلق من سوء المفاهيم وهل موجات الغزو الفكري والعقدي والأخلاقي والإعلامي المعاصر إلا حرب مفاهيم وهل فرض أنماط ثقافية وفكرية وإملاء اتجاهات إصلاحية معينة باسم العولمة والانفتاح والحرية إلا معركة مفاهيم وانقلاب معاني المصطلحات إلى اضدادها وهم يرون في الظلم قمة العدل وفي الاستعباد ذروة الحرية وفي الاستبداد أرقى تطبيق للديموقراطية وفي التبعية والانهزامية انفتاحاً ومصداقية، أما العبث بالمقدسات بحرب القنابل الذكية والمجنزرات القوية من العدو الصهيوني والغاشم ضد إخواننا في فلسطين فلا يعد ذلك إرهاباً بافكهم بينما الدفاع عن الحقوق المشروعة في الأرض والحفاظ على الدين والعرض يعد إرهاباً بزعمهم وبئس ما زعموا.
وطالب فضيلته بتصحيح مناهج التلقي في الفهم وصقل ملكات الإدراك عن هذا الدين القويم الذي أصابه خلل ذريع عند فئام من الناس قد اختلطت عندهم الأفهام ودخلها الخلط واللبس والإيهام وعدلت عن نور الوحي ومشكاة سيد الأنام مما أودا بكثير من أشرعة المناهج السليمة في بحار ومستنقعات المناهج السقيمة مما يحتم أهل العلم والدعوة والإصلاح العمل بجد لتنقيح المفاهيم وضبط الموازين وربط الأمة بمفاهيم خير القرون.
وقال: إن ظاهرة الإرهاب فتنة تولد فتناً وإن الغيورين حينما يحذرون من الإرهاب بضروبه وينددون بخطورة الغلو في الدين والمجازفة في التكفير ويؤكدون على تحقق شروطه وضوابطه وانتفاء موانعه فإنهم يعلنون للعالم بأسره أن الإسلام بريء من هذه الظاهرة الخطيرة وإنما جرى في بلادنا المحروسة ويجري في بعض بلاد المسلمين من سفك الدماء المعصومة لهو من الأعمال الإجرامية المحرمة ولا يجوز أن يحمل الإسلام وأهله المعتدلون جريرة هذه الأحداث التي هي إفراز فكر مارد ومنهج منحرف تأباه الشريعة السمحة والعقول الرصينة المستقيمة، داعياً كل من يحمل هذا الفكر أن يثوب إلى رشده ويرجع إلى صفوف الجماعة.
وأضاف فضيلته يقول: إن هناك فئاماً من الناس يتصدون لظاهرة الإرهاب بإرهاب مثله مخرجين مكنون صدورهم وما تنطوي عليه قلوبهم من حقد دفين على هذا الدين وأهله من هجوم على الشريعة ومساس بالثوابت ونيل من الصالحين ووقيعة في العلماء والدعاة والمحتسبين وحجاب المرأة المسلمة في خدش للقيم والفضائل ويزداد الأسى حينما ينسب هؤلاء لفئات نخبوية ثقافية وفكرية وإعلامية.
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام من القضايا التي يجب أن نوليها باهتمام التواصي بالإصلاح وأول منازل الإصلاح المعتبر هو إصلاح النفوس والنشء والحوار الهادف ومعالجة قضاياه المعقدة حيث إن الإصلاح لا يفرض على الأمة فرضا، بل ينبع من داخلها وعن قناعات ولا يكون أبداً في مصادفة النصوص الشرعية والمساس بالثوابت المرعية والأصول والقواعد والمقاصد الشرعية كما هو حال المنافقين المفسدين.
وأضاف فضيلة الشيخ السديس أن من المصيبة أن يتطاول بعض أهل الملة الواحدة على مقامات إخوانهم من العلماء الأجلاء نزعاً للثقة والمرجعية منهم قصد التشهير والسلب والتعيير عبر قنوات سيارة من صحف ومجلات وفضائيات وشبكات وساحات ومنتديات بكل تخل عن التورع وعزوف عن التأثم.
ومضى يقول ومن المزالق الخطرة ما يرى ويسمع من الجرأة على الفتوى والقول على الله بغير علم والخوض في القضايا الكبرى على أنها كلأ مباح لكل راتع، موصياً طلاب العلم وأهل الخير والإصلاح بأن لا يتشبهوا بصفة فرقة ضالة حذرنا منها الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأكد فضيلته أن شريعتنا الإسلامية جاءت بعلاقة عقدية تعبدية على السمع والطاعة تنص على الإكبار.. تخص لحمتها الإمام المقسط وسداها الرعية السميعة بها تحكم الأمور وتصان الثغور وتتهلل أسارير الإسلام ويعم نوره الساطع الزراب والآكام.
وشدَّد الشيخ السديس على أن مصادمة الحكام لم تفد إلا ضيقاً وضيراً ولم تجلب خيراً فما زادت تلك الوسائل الأمة إلا جراحاً ولا أهل الدين إلا شدة ووهنا وأتراحاً وأن من الغبن لديننا أن نغرقها في لجج المآسى الذاتيه وأن نزيد من الفتن بين جنباتها ونصرف همماً عن قضاياها الجلة وآمالها الكبرى.
وأشار فضيلته إلى أن من القضايا التي لا تزال تلوع الأفئدة قضية المسجد الأقصى المبارك، حيث لا يزال الظلم الغاشم والإرهاب يعربد في تلك الديار المقدسة تشريداً وتقتيلاً وهتكاً للحرمات لا سيما ما نجده في هذه الأيام من عمليات الهدم والحفريات في أسسه وأركانه..
وقال: ولا ننسى حال إخواننا في بلاد الرافدين من استمرار مسلسل الظلم والقتل والتنكيل مع العمل الجاد على تحقيق الأمن والاستقرار لهم والوحدة فيما بينهم وتحكيم الشريعة فيما بينهم وكذلك إخواننا المتضررون من الزلازل في باكستان وكشمير ولكن من البشائر أن للباطل صولة ثم يضمحل وللحق دولة لا تقل ولا تذل والله ناصر دينه وأوليائه ولو كره الكافرون.
وأضاف قائلاً: إن مما يبعث الأمل في النفوس ما تقدم بين هذا الركن العظيم وفي هذا البلد الأمين من اجتماع قادة المسلمين في مؤتمر مكة المكرمة الإسلامي الذي رصد الآمال وتصدر ذلك قضية فلسطين السليبة معبراً عن أمله في أن تترجم تلك القرارات إلى وقود للهمم ونور على طريق الإباء والشموخ.
وحذَّر فضيلته من برامج السفور والتبرج التي تعرضها القنوات الفضائية والشبكات العنكبوتية، وقال: إن خطر هذه المحرمات على القلوب والمجتمعات أشد خطراً من أعدائنا فلن ننتصر على أعدائنا حتى ننتصر على نفوسنا، وانتقد الأفعال الآثمة الباغية التي امتدت وتمتد بين الفينة والأخرى إلى تدنيس أقدس مقدساتنا التي هي مصدر عزنا وفخرنا في عنجهية بلغ مداه.. وكذا شن الحملات المغرضة على المقام المحمدي والجناب المصطفوي عبر رسوم ساخرة ومقالات ماكرة وقنوات سافرة في تحد صرف لمشاعر المسلمين وخرق للأعراف والقوانين الدولية والملل والدساتير العالمية. وقال: إن أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في موسم الحج يستنكرون أشد الاستنكار هذا الاستخفاف.
وسأل فضيلته الله تعالى أن يجزي فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله الذي تشرّف بخدمة الحرمين الشريفين وأبلى في إعمارهما وتطويرهما أعظم البلاء وأوفاه وطباعة وتوزيع المصحف الشريف وتبنى قضايا الأمة خدمة للإسلام والمسلمين أعظم الجزاء والمثوبة أسكنه الله فسيح جناته.. وقال: الحمد لله الذي أولى بأفضل خلف جدير لأمجد سلف قدير الذي بايعته الأمة وهي مغتبطة بهجة وبسؤال التوفيق والتأييد له طفقة لهجة.
وفي المدينة المنورة أدى جموع المصلين أمس صلاة عيد الأضحى المبارك بالمسجد النبوي الشريف يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.
وقد أمّ المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير الذي ألقى عقب صلاة العيد خطبتي العيد هنأ فيهما المسلمين بعيد الأضحى المبارك وحثهم في هذا اليوم المبارك على التسامح والتصافح والتراحم والتلاحم والرجوع إلى طريق الحق.
وأشار فضيلته إلى أن الأضحية قربة جليلة ونسك عظيم ومعلم ظاهر وشعيرة لا ينبغي للموسر تركها شارحاً أحكام الأضحية وشروطها وفضائلها والحكمة منها، ودعا فضيلته إلى وحدة الصف وجمع الكلمة والإخلاص لدين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وقال: ها هم المسلمون يؤمون الكعبة المعظمة والبقاع المقدسة والمشاعر المحرمة توحداً في اللباس على اختلاف الأجناس بنياناً واحداً وجسداً واحداً يسعد بسعادة بعضه ويتألم لألمه ومرضه مقتدين بذلك بشريعة الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف قائلاً: إن المسلمين صاروا ببركة رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونور دعوته خير الأمم بعد أن طهرهم الله من رذائل الأخلاق ودنس النفوس وأفعال الجاهلية محذراً إياهم من أن تزل بهم الأقدام عن وجهتهم الصحيحة ودينهم القويم لأن الشريعة الإسلامية هي الوجهة المستقيمة وعقيدة الفطرة السليمة.
وفي مدينة الدمام أدت جموع المصلين صلاة عيد الأضحى المبارك في مصلى العيد الكبير بحي (75) يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود وكيل الحرس الوطني المساعد للقطاع الشرقي، وقد أمَّ المصلين رئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية فضيلة الشيخ محمد بن زيد آل سليمان.
وفي محافظة الأحساء أدى المصلون صلاة عيد الأضحى المبارك في جامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة الهفوف يتقدمهم صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن عبد الله بن جلوي محافظ الأحساء، وأمّ المصلين إمام وخطيب جامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة الهفوف الشيخ عبد الله القرعاوي.
وفي محافظة جدة أدى المسلمون أمس صلاة عيد الأضحى المبارك بمصلى العيد الكبير بكيلو (2) طريق مكة المكرمة، وأمّ المصلين فضيلة القاضي بالمحكمة الشرعية الكبرى في جدة الشيخ محمد المسعود. كما أقيمت صلاة عيد الأضحى المبارك في الجوامع والمساجد والمصليات بمختلف الأحياء والمراكز التابعة للمحافظة.
وفي مدينة تبوك أدى المصلون صلاة العيد يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك في الجامع الكبير بتبوك، وأمَّ المصلين رئيس المحاكم بمنطقة تبوك الشيخ عبد العزيز بن صالح الحميد، كما أقيمت صلاة عيد الأضحى المبارك في محافظات ومدن ومراكز وقرى منطقة تبوك.
وفي منطقة القصيم تقدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصم أمس المصلين وذلك بجامع الأمير في حي الصفراء بمدينة بريدة، وأمَّ المصلين فضيلة الشيخ الدكتور عبد الحليم بن إبراهيم العبد اللطيف وقد أدى الصلاة مع سمو أمير منطقة القصيم وجموع المصلين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز.
وفي عسير أدى المصلون صلاة عيد الأضحى المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير وذلك بجامع الملك فيصل بالخالدية بأبها، وأمّ المصلين مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة عسير الدكتور عبد الله بن محمد بن حميد، وقد أدى المصلون صلاة عيد الأضحى المبارك في محافظات ومراكز منطقة عسير.
وأدى المسلمون بمدينة عرعر أمس صلاة عيد الأضحى المبارك يتقدمهم صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية وذلك في جامع سموه الكبير بمدينة عرعر، كما أدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الأمير متعب بن عبدالله بن مساعد وأمّ المصلين فضيلة القاضي بالمحكمة الكبرى بعرعر وإمام وخطيب جامع الأمير عبد الله بن مساعد الشيخ على العشبان.
كما أدت جموع المصلين بمنطقة الباحه أمس صلاة عيد الأضحى المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وذلك في جامع الملك فهد في مدينة الباحة، وأمَّ المصلين رئيس محاكم منطقة الباحه الدكتور مزهر بن محمد القرني، وقد أقيمت صلاة العيد في محافظات ومراكز المنطقة.
وفي منطقة نجران أدى المسلمون صلاة عيد الأضحى المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بنجران، وقد أمَّ المصلين فضيلة الشيخ ماجد الرجيعي وأدى الصلاة مع المصلين صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن نواف بن مشعل بن سعود.
وفي منطقة جازان تقدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان جموع المصلين في مصلى العيد الجديد بمدينة جازان، وأدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وقد أمَّ المصلين رئيس محاكم المنطقة الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن محمد الغزي، وقد أديت الصلاة في جميع محافظات ومراكز وقرى المنطقة.
وفي منطقة الجوف أدى جموع المسلمين صلاة عيد الأضحى المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الجوف وذلك بمسجد الزامل بمحافظة القريات.وأمَّ المصلين رئيس محاكم محافظة القريات الشيخ إبراهيم الجاسر.
وقد أقيمت صلاة عيد الأضحى المبارك في كافة محافظات ومراكز وهجر وقرى منطقة الجوف.
كما أديت صلاة عيد الأضحى المبارك في مدينة حائل وذلك في جامع خادم الحرمين الشريفين وتقدم المصلين وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي، وأمَّ المصلين إمام وخطيب جامع خادم الحرمين الشريفين الشيخ صلاح بن إبراهيم العريفي.
وفي محافظة الطائف أدى المصلون صلاة عيد الأضحى المبارك بمصلى العيد بالخالدية يتقدمهم وكيل محافظة الطائف عبد الله بن ماضي الربيعان، وأمَّ المصلين إمام وخطيب جامع عبد الله بن عباس الشيخ إبراهيم بن مسعود المالكي، كما أقيمت صلاة العيد في مصليات العيد بالردف والقيم والحوية وفي جميع مصليات الأعياد والجوامع بمحافظة الطائف والمراكز التابعة للمحافظة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.