قام نائب المحافظ للتدريب المشترك الدكتور فهد بن عبدالعزيز التويجري وبحضور مدير عام التدريب في السجون المهندس حمد بن عبدالله أبو حليقة ومدير إدارة سجون منطقة القصيم بالنيابة العقيد صالح بن عبدالله القرزعي ومدير قسم سجن الرس بالنيابة المقدم محمود بن صالح الغفيلي بجولة داخل التدريب المهني في سجن محافظة الرس والذي تم تجهيزه مؤخراً وافتتاحه حيث قام الجميع بجولة داخل معمل الحاسب الآلي وورشة التبريد والتكييف وورشة النجارة والحديث مع المتدربين من نزلاء السجن وحثهم على الجد والمثابرة من أجل الحصول على مهنة شريفة تكفيهم الحاجة حيث يتم إعدادهم للحياة الكريمة بعد نهاية محكوميتهم ثم بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة مدير التدريب المهني في محافظة الرس الأستاذ عبدالله بن صالح العقيل بعد ذلك كلمة المتدربين من السجناء ثم تفضل نائب المحافظ للتدريب يشترك بتوجيه المتدربين والمدربين والمشرفين على التدريب وحثهم على بذل الجهود من أجل رعاية السجناء وإكسابهم مهنة تعينهم على الحياة الشريفة وتغنيهم مع أسرهم عن شر الحاجة. وفي نهاية الحفل تحدث الدكتور فهد التويجري ل(الجزيرة) قائلاً: أولاً نبارك للإخوان في سجن الرس على الجهود المباركة من قبل مدير السجن ومدير المعهد المهني والاخوان المشرفين على التدريب داخل السجون وهي خطوة مباركة من لدن الاخوة والدورات المقامة فيها في بداية ثلاث ورش وثلاثة تخصصات في النجارة وفي التبريد والتكييف وفي الحاسب الآلي وإن شاء الله سيلحق فيها دورات وورش جديدة. سجن الرس أحد السجون التي تشرف عليها الآن المؤسسة من ناحية التدريب بعد صدور قرار وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لأن تتولى المؤسسة الإشراف على التدريب داخل السجون الآن والمؤسسة تشرف على 28 سجنا وفي ميزانية السنتين الماضيتين تم اعتماد ميزانية أحد عشر معهد تدريب داخل أحد عشر سجنا وحسب الخطة كل سنة 5 - 6 سجون سيتم بناء معاهد تدريب متخصصة بتجهيزها بالتجهيز الكامل. المتدرب في السجن يحصل على شهادة إتمام الدورة أسوة بزملائه في المعاهد المهنية خارج السجن ويحصل على شهادة تؤهله بإذن الله وتعود على المجتمع بمهنة وبشهادة يستطيع أن يتوظف بها وتكون إن شاء الله دافعا له للاستمرار والعمل الشريف. المؤسسة سعت مع الاخوة في الإدارة العامة للسجون لتذليل جميع العقبات التي تواجه هذا التدريب من حيث توفير المكان وتوفير الكادر التدريبي والإشراف عليهم واتوقع إن شاء الله يكون هذا المشروع دافعا لكثير من الشباب والآن بزيارتي وجدت أكثر من ثلاثين طالبا في هذه الورش يتدربون وهي نسبة كبيرة وجيدة بإذن الله في سجن بحجم سجن الرس ومن الأشياء التي تقدم للخريجين أو من يتدرب في مثل هذا البرنامج مساعدته في ايجاد وظيفة وكذلك مساعدته في مشروعه الخاص من خلال تنمية المنشأة الصغيرة ودعم هذا المشروع ودعم من يخرج من السجن في إنشاء مشروعه والاستمرار في بناء هذا المشروع.