انتحاري بزي الشرطة يقتل ثمانية ضباط عراقيين في مقر قيادة وحدة الكوماندوس

مقتل 11 عراقياً في الحلة.. والعثور على جثتي سودانيين شمال بغداد

قتل مهاجم انتحاري يرتدي زي لواء الذئب بالشرطة العراقية ثمانية ضباط وأصاب كثيرين في مقر قيادة وحدة الكوماندوس في بغداد أمس السبت وفقما أفادت الشرطة.. وقال مسئولو شرطة إن العدد الإجمالي للقتلى والجرحى يقترب من 20 شخصا.
ودخل المهاجم الذي قال ضباط شرطة انه كان يحمل وثائق هوية للشرطة، الثكنات مع أعضاء آخرين من الوحدة جاءوا لتسليم أنفسهم للعمل في الصباح.
وانتشرت أشلاء الضحايا في منطقة الثكنات القريبة من وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة التي تضم لواء الذئب، وهو قوة شرطة تشبه قوات الجيش تتألف من عدة مئات أغلبهم من الفقراء الشيعة في العاصمة العراقية.
في غضون ذلك قالت مصادر في الشرطة العراقية أمس إن 11 عراقيا كانوا يعملون في البناء قتلوا بالرصاص بيد مسلحين هاجموا باصا صغيرا كان يقل العمال أمس قرب مدينة الحلة، وقال نقيب الشرطة سيعد الكريمي إن (مسلحين هاجموا باصا صغيرا كان يقل عمال بناء في منطقة الجبلة في الساعة 09.00 ما أسفر عن مقتل 11 عامل بناء وجرح ثلاثة آخرين).
وأوضح أن (العملية وقعت حين هاجم مسلحون كانوا على متن سيارتين الباص الذي كان متوجها إلى العاصمة). وتابع (الحادث وقع على الطريق الخارجي بين منطقتي الدائرة واللطيفية) التي تعرف أيضا بمثلث الموت لكثرة أعمال العنف التي تشهدها.
وفي السياق نفسه أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية أمس مقتل ثلاثة من عناصر المغاوير التابعين للشرطة العراقية في هجوم مسلح شنه مجهولون استهدفوا دورية تابعة لقوات الشرطة وسط العاصمة بغداد.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته (قتل ثلاثة من عناصر قوات مغاوير الشرطة العراقية في هجوم مسلح قام به مجهولون استهدفوا دورية للشرطة كانت في حي المنصور وسط بغداد). وأضاف (لقد اعترض المسلحون الدورية عندما كانت تنفذ مهمة عند الساعة 11.30 بالتوقيت المحلي).
وأعلن مصدر طبي من مستشفى اليرموك غرب بغداد (لقد تسلم المستشفى ثلاثة قتلى، اثنان من الشرطة وثالثا يرتدي ملابس مدنية قتلوا جراء إطلاق نار).
وفي الموصل قتل سائق شاحنة عراقي واختفى اثنان آخران صباح أمس في هذه المدينة عندما هاجم مسلحون مجهولون رتلا من ثلاث شاحنات تابعا لوزارة التجارة العراقية حسب ما أعلن مصدر في شرطة الموصل.. وقال الملازم في الشرطة سعد عمر إن (مسلحين يستقلون سيارة أبل فتحوا النار من أسلحة خفيفة على رتل الشاحنات التابع لوزارة التجارة العراقية على الطريق العام وسط الموصل، ما أسفر عن مقتل أحد السائقين واختفاء اثنين آخرين).
من جانبه، أكد الدكتور احمد عبد الله رجب من مستشفى مدينة الطب أن (سبب وفاة الضحية هو طلقات نارية كان قد أصيب بها).
من جانب آخر، أفاد مراسل وكالة فرانس برس أن مقر أكاديمية الشرطة في الموصل تعرض لقصف شديد بقذائف الهاون عند الساعة السابعة من صباح أمس (03.00 ت غ) دون الإشارة إلى ضحايا حتى الآن.
إلى ذلك قتل عراقيان يعملان في إحدى شركات الأمن الخاصة بنيران القوات الأمريكية، فيما عثر على جثتين لمواطنين سودانيين شمال غربي بغداد حسبما قال مصدر في الشرطة العراقية أمس، وقال مصدر بالشرطة العراقية طلب عدم ذكر اسمه إن دورية للقوات الأمريكية أطلقت النار في منطقة الشعلة وهي ضاحية تقع شمال غربي بغداد (على قافلة مكونة من أربع سيارات حديثة من نوع بيجو تستعمل من قبل إحدى الشركات الأجنبية للحماية الخاصة العاملة في بغداد والتي تتخذ من فندق السدير في بغداد مقرا لها).
وأضاف المصدر أن إطلاق النار (أسفر عن مقتل اثنين من الحراس العراقيين وإصابة اثنين آخرين بجروح).
وقال المصدر إن جنود الدورية الأمريكية بعد أن تحققوا من الأمر (قاموا بنقل القتلى والمصابين إلى مستشفى عسكري أمريكي).