قُتل 14 عراقياً بينهم تسعة من عناصر الشرطة في عمليات متفرقة وقعت في بغداد، واستهدفت غالبيتها قوات الأمن العراقية، في حين تعهد رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري العمل"ليلاً نهاراً"لتحسين الوضع الأمني. وأوضح الجعفري خلال استقباله عائلات الضحايا الأطفال في تفجير بغداد الجديدة الأسبوع الماضي:"من واجب الحكومة والشعب مواجهة الارهاب... وهو العدو المشترك ولا يفرق بين طفل وعجوز وبين رجل وامرأة". وأشاد الجعفري في بيان وزعه مكتبه بانجازات قوات الأمن العراقية"ضد الارهاب ووعد بالعمل ليلاً نهاراً لفرض الأمن وتحقيق عملية سياسية مستقرة واقتصاد مزدهر". الى ذلك، قال مصدر في الشرطة أن"اثنين من عناصرها بينهما ضابط قُتلا وأُصيب شرطي آخر بجروح خطرة بعدما أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارتهما"في العاصمة العراقية. وأضاف أن"الحادث وقع في منطقة البلديات شرق بغداد عندما حاولت سيارة مسرعة تجاوز أخرى للشرطة، وما أن وصلت اليها حتى أطلق مسلحون النار على عناصر الشرطة الثلاثة داخل السيارة ولاذوا بالفرار". وفي حادث آخر، أكد المصدر ذاته أن"ثلاثة عراقيين قتلوا بينهم شرطي عندما أطلق مسلحون النار على سيارة تابعة للشرطة"في منطقة البلديات شرق بغداد. وأعلن الضابط علي التميمي من شرطة قضاء المسيب أن"مدنيين عراقيين قُتلا وأُصيب ثلاثة آخرون في انفجار عبوة على الخط السريع في منطقة اللطيفية جنوببغداد". وأوضح أن"الحادث وقع بعد مرور رتل للجيش العراقي حيث انفجرت العبوة أمام السيارات المدنية ما ألحق أضراراً بثلاث سيارات"، إضافة الى الضحايا البشرية. وقال مصدر في مستشفى اليرموك ان مسلحين اصابوا ضابط شرطة بجروح خطرة وقتلوا زوجته عندما هاجموا حفل زفافه في بغداد. وفي غضون ذلك، أكد مصدر في وزارة الداخلية"مقتل اثنين من مغاوير الوزارة من منتسبي لواء الذئب على يد مسلحين". وأوضح أن"الحادث وقع في الشارع العام شمال بغداد". وأعلنت الشرطة"مقتل اثنين من شرطة المرور عندما أطلق مسلحون مجهولون النار عليهما ولاذوا بالفرار"في منطقة المشتل شرق بغداد. وفي العاصمة أيضاً، أكد مصدر في وزارة الدفاع العراقية العثور على ثلاث جثث لثلاثة أشقاء هم شرطيان وامام مسجد سني في منطقة أور شرق بغداد. وقال المصدر الذي رفض كشف هويته أن"الضحايا الثلاثة كانوا خطفوا من منزلهم في منطقة حي أور شمال شرقي بغداد على يد مسلحين اقتحموا دارهم عنوة واقتادوهم الى مكان مجهول". وأوضح أن"إمام مسجد ابراهيم السكران يدعى علاء صالح". وأضاف أن"الثلاثة تعرضوا لعمليات تعذيب قبل قتلهم بعيارات نارية في الرأس". وفي الموصل، أعلن بيان عسكري أن سبعة ضباط شرطة قُتلوا وأُصيب ضابط آخر عندما تعرضت دوريتهم لمكمن نصبه مقاتلون.