السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد إشارة إلى ما نشر بصحيفة (الجزيرة) بالعدد 11896 وتاريخ 15-3-1426ه تحت عنوان: (جوامع ومساجد الدلم بحاجة إلى التفاتة من الوزارة)، وما ذكره الكاتب صالح بن حسن السيف عن بعض ملاحظاته على جوامع ومساجد الدلم ومنتسبيها.. إلخ. عليه أود أن أوضح لسعادتكم بصدد هذا الموضوع، فإنه كما تعلمون فهذه الوزارة لا تألو جهداً في سبيل الاهتمام بكل ما يختص ببيوت الله في مناطق المملكة كافة، ومنطقة الرياض خاصة، وفيما يتعلق بما ذكره الأخ فقد ورد خطاب مدير إدارة الأوقاف والمساجد بمركز الدلم المكلف رقم 201، وتاريخ 17- 3-1426ه، متضمناً تعليقه على ما ذكره الكاتب وفق ما يلي: 1- ما ذكره عن أن هناك أئمة مسجلين رسميين في مساجدهم ولا يقومون بالإمامة، فهناك جهات رقابية وشرعية تختص بهذا الأمر، ولا توجد مثل هذه الأمور التي ذكرها، ولو عنده حالة محددة بعينها لأمكنه ذكرها ليتم متابعتها. 2- ذكر في مقاله أن المكتب بحاجة إلى إمكانيات مالية وتزويده بما يحتاجه، فما هي ملاحظاته بالتحديد في هذا الشأن ليمكن النظر في توفيرها. 3- ذكر أن مجسد الصناعية بحاجة إلى هدم وإعمار، وواقع الأمر أن فاعل خير قام بترميم هذا المسجد وتجديده. 4- ما ذكره عن التنسيق بين المكتب والبلدية لإفراغ الأراضي المخصصة مساجد، وحسب النظام فإنه لا يسمح بإفراغ الأراضي إلا بعد إفراغ المرافق الموجودة بالمخطط كاملة ومن بينها المساجد، ولله الحمد فالملاحظ المساجد تعمر قبل المساكن كما في مخططات الصحنة والخالدية والناصرية. 5- ما ذكره عن صيانة ونظافة مساجد محطات الوقود والطريق العام والمزارع، فالمساجد التابعة لمتابعة وإشراف الوزارة هي المساجد العامة، وحالتها جيدة ولله الحمد، أما مساجد المزارع ومحطات الوقود فهي تابعة لإشراف جهات أخرى. 6- ما ذكره عن جامع المحماض وحاجته إلى هدم وإعادة بناء وتوسعة، فالجامعة بحالة جيدة ولله الحمد، فعمارته مسلحة ومرافقه متكاملة ولا يضيق بالمصلين ووضعه طيب من جميع الأمور. أرجو الاطلاع، ونشره في صحيفتكم رداً على ما ذكره الأخ الكاتب، شاكرين ومقدرين اهتمامكم بما يختص ببيوت الله. حفظكم الله.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. المدير العام لفرع الوزارة في منطقة الرياض عبدالله بن مفلح آل حامد