واعيباه

عبيد الضلع

مرة أخرى رياضتنا على صفيح ساخن ازداد حرارة، وقد يصل إلى حد الحرق، فكما أُشير سابقاً الى أن الأيام حبلى بالاحداث المؤسفة، ها هي أحداث الاسبوعين الماضيين تثبت ذلك، فأغلب الفرق تشتكي التحكيم، ومع ازدياد المنافسة لدخول المربع ازدادت حدة التصريحات اللا مسؤولة التي تصل إلى مستنقع الشتائم والتشكيك في الذمم.. وبما أن التحكيم هو (الجدار القصير) الذي يستطيع مسيرو الأندية القفز فوقه، فإنه هو الطريق الوحيد لهؤلاء للبقاء في مناصبهم.
ما العيب في أن يكون خليل جلال أهلاوياً وعلي المطلق نصراوياً؟ فهل الانتماء لأحد أندية الوطن تهمة يجب معاقبة صاحبها عليها؟ وإذا كان كذلك فجميع من في الوسط الرياضي اداريين وحكاما وصحفيين يميلون إلى أندية سعودية، ويمكن أن كثيراً منهم مثلوا انديتهم رسمياً ووصلوا إلى تمثيل وطنهم، وهذا شرف كبير.
ما العيب في أن أمين الاتحاد السعودي لكرة القدم محمد الطويل هلالي، وعضو اتحاد كرة القدم ماجد الحكير سبق له تولي الرئاسة بنادي الرياض، والعضو الآخر جاسم ياقوت لا زال يدير نادي القادسية.. وغيرهم كثيرون، فهل هذه تُهَم يجب على هؤلاء نفيها لنستطيع النظر اليهم بنظرة الرضا والقبول ونتقبل كل ما يصدر عنهم؟؟.
الاتهامات والتصريحات اللا مسؤولة والاستفزازات والشتائم والتشكيك تطعن من كل جانب - فضائياً وصحفياً - في جسد رياضتنا ونحن نشاهد كل ذلك، فلماذا التشكيك والطعن في الذمم ومَنْ المستفيد؟ وهل الضرر ينحصر في دائرة ضيقة أم يطال رياضتنا في جميع مجالاتها وبلا استثناء؟.
واعيباه، فقد أوصلنا أنفسنا إلى مرحلة يفرح بها الشامت والحاقد.
مطلوب حارس للأهلي
تدور في المدرجات أخبار عن نية مسيري النادي الاهلي استقطاب حارس للفريق، وان هناك اسمين مطروحين على طاولة الخيار هما خوجة أُحد (من حراس المنتخب بدورة كأس الخليج الأخيرة) وخوجلي النصر (أحد حراس المنتخب السابقين)، وقد سألت الصديق الاهلاوي (أبو حماد) عن رأيه في ذلك، فقال انه لا يؤيد استقطاب أحدهما؛ فخوجة أُحد قادم من فريق أُحد المشبع بالهزائم والمرشح الأول للهبوط، ولابد انه عانى ويعاني من كثرة الهزائم ويحتاج إلى وقت كي يعاد تأهيله من احباط الهبوط لحراسة أَحد الفرق الطامحة بالمربع، أما خوجلي النصر فحكايته حكاية، فهو ممنوع من اللعب دولياً، ولا نعلم كم مدة الايقاف هذه، وهذا لن يخدم النادي عربياً، وآسيوياً، اضافة إلى انفعالاته غير المبررة عندما تكون مباراة تنافس تقليدي كما يحدث له امام الهلال، وفي هذه الحالة سيفقده الفريق في مباريات الاتحاد، اضافة إلى كبر سنه، فهو في عمر محمد الدعيع وأحمد ضاري، وايضاً انفلاتات لسانه كما حدث عندما انتقد مدرب الاتحاد (لوكا) بعد مباراة نهائي كأس التضامن ضد الارهاب، فهل كان خوجلي يريد ان يثبت لمنصور البلوي انه اتحادي أكثر من باسم اليامي ومحمد نور؟. وأضاف ابو حماد انه يؤيد مفاوضة نادي النصر لجلب الحارس شريفي؛ فهو افضل الموجودين حالياً، كما ان عمره يقل ثماني أو تسع سنوات عن عمر خوجلي، ويمتاز بالطول والمرونة، ويؤخذ عليه انفعالاته كما حدث في دورة الصداقة بأبها، ولكن هذه يمكن وأدها لأنه لا زال في مرحلة الاستفادة من التجارب والاستماع للنصائح.
غيض من فيض
* الاتحاد بصم هذا الموسم ثلاث مرات فوزا في سجل التنافس التقليدي مع الأهلي.
* الطائي بدأ رحلة التراجع الموسمية.
* بعد عدة اشهر من الركض تذوق الاتفاق طعم الفوز.
* برامج تحليل أخطاء حكامنا في الفضائيات لا ينافسها الا اصوات محرجي حراج ابن قاسم.. واسألوا راعي المكيف الصحراوي.
* يا من شراله من حلاله عله، هذا ما يردده الهلاليون عند مناقشة عودة مدافعهم الهارب ماجد المرشدي.
* ديسلفا (الهلال) مهاجم يفسد موهبته بالبرود وارتكاب الأخطاء ومحاولة إصابة الخصم.
* يخطئ كثير من معلقينا حين يقيّمون أداء الحكم أثناء المباراة.
* الهلال والأهلي والاتحاد فرق تشارك في بطولات خارجية أيضاً، في حين ان الشباب والنصر يشاركان فقط داخلياً، وهي فرصة ذهبية للنصر لدخول المربع على حساب الأهلي الأقل نقاطاً.
* خروج الأهلي من مسابقة كأس ولي العهد كان بسبب الارهاق الخارجي.
* راديو وتلفزيون (العرب) الراعي الحصري لبطولة الأندية (العربية) يكتب بيانات المباريات (العربية) أثناء بثها (بالانجليزي).
* اللاعب محسن الحارثي نصف مدافع ونصف مهاجم، فهو كمدافع ممن يرتكبون اخطاء قاتلة ثمنها اهداف في مرماه، وهو كمهاجم يسجل اهدافاً أفضل من بعض المهاجمين.
* اقرؤوا مقال الكابتن عبد العزيز الخالد في الاقتصادية يوم 14-1-1426ه، ففيه مقترحات رياضية جديرة بالتنفيذ.
* نسي الاهلاويون في معرض اتهاماتهم للتحكيم ان يشيروا إلى ان الحكم المساعد مهنا الشبيكي الذي ألغى هدف روجيرو الصحيح نصراوي الميول.
* عمر الشقير.. أعانك الله؛ فقد أصبح الشق أكبر من الرقعة.
* محترفو عمان بالدوري السعودي افسدهم ظهورهم الباهر بدورة الخليج.. فهل هذه بداية النهاية لمواهبهم؟.
* اللقطات التلفزيونية لرئيس نادي الشباب في مباراة القادسية وهو يأمر الحكم بإشهار بطاقاته الملونة توضح بعض العقليات الادارية في أنديتنا.
* سعيد العويران يقول ان طلال آل الشيخ اهلاوي وليس شبابياً، واستشهد بأشخاص على قيد الحياة.
وأخيراً..
لشاعر الوطن عبد الله الجشي:
أماه يا أغلى الحبايب كلهم