في اتصال هاتفي سألني الشاعر الكبير بدر الحويفي عن قائل هذين البيتين: أي الذي من قاعة البير يظهرك أياه وأيا اللي تراكى على الجال قدرك وتقديرك لمن لا يقدرك غبنٍ ولا يصبر على الغبن رجال قلت له إنني لا أعرف القائل ولم أسمع الأبيات من غيرك فقال لقد أثاراني بجمال معناهما فكتبت هذه الأبيات على نفس المعنى والبحر والقافية: لا تصاحب اللي بالقسا ما يشاطرك عند النوايب لا تحطه على البال لا صار باوضاع القسا ما يباصرك طبيعته ما له على الطيب مدخال العفن لو هو في رضاعك مخاشرك عليه لا تسند ولا تشكى الحال اسند على اللي صحبته ما تحدّرك وان جا مجاله قالوا الناس رجال والراي لا تعطيه من لا يشاورك مالك وماله.. لا شكى لك.. ولا سال وأخيراً: ها نحن ننشر تساؤل شاعرنا وأبياته الجميلة منتظرين الإجابة من قراء الجزيرة المهتمين بالأدب الشعبي مع الشكر لأبي محمد على ثقته وتواصله الدائم مع الجزيرة.