صدر هذا الكتاب في منطقة الجوف وهو الديوان الأول للشاعر معزي بن عقيل الشرعان. ودعونا نقرأ معكم التعريف بالشاعر الوارد في ذلك الكتاب والذي كتب فيه : تعريف بالشاعر معزي بن عقيل الشرعان القويعان الدهمشي العنزي من مواليد سكاكاالجوف عام 1358ه عمل موظفاً حكومياً في وزارة الصحة بمستشفى الجوف المركزي وقد أحب الشعر الشعبي منذ سن الثامنة عشرة من عمره حيث بدأ بمحاولات شعرية جادة مهدت له الطريق لكي يكتب بعد ذلك في جميع أنواع الشعر الشعبي وأغراضه فكانت له مشاركات كبيرة بالصحف المحلية الرسمية والعادية وشارك بالكثير من الندوات الشعرية وتناقل له الكثير من القصائد سواء منها الغزلية أو النصائح أو المديح أو الأشعار الوطنية والعرضة الشعبية وقد نال شاعرنا العديد من الجوائز المادية والمعنوية ولا عجب من ذلك لكونه ابن شاعر كبير من شعراء المنطقة هو الشاعر عقيل الشرعان رحمه الله الذي عرف بقوة شعره وأسلوبه المميز وجزالة ألفاظه ومعانيها القوية التي تناقلها أهالي المنطقة ثم نبذة تاريخية عن منطقة الجوف ومنها القريات ودومة الجندل وطبرجل ثم قصيدة بعنوان : خمسة ألغاز ثم الفصل الأول: قصائد الوطنيات في خادم الحرمين الشريفين ثم قصيدة في الأمير عبدالله وقصيدة في الأمير سلطان بعنوان والي العهد في كل خير بناله والأخرى بعنوان: حييت ياسلطان ثم قصيدة بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزيرالداخلية إلى منطقة الجوف وهي بعنوان: حييت يا نايف وهي على طرق العرضة وقال فيها: عم الشمال البشر كله وازدهر وشرق على أهل الجوف فجر من جديد يامرحبا بضيوفنا واللي حضر حييت يا نايف وترحيب يزيد تحية ممزوجة باحلا عطر تحية من ضامري والله شهيد يا مرحبا حييت يا حر شهر ترحيب من جاب المثل فيكم سعيد بحضوركم بلجوف ازهر وعتمر وحتى النخيل استر ويرقص بالجريد عيد علينا اليوم مع طول الشهر وافراحنا زادت وعمت كل حيد يااهل الشهامة يارفيعين القدر بحضوركم للجوف له ذا يوم عيد ثم الفصل الثاني بعنوان: أحاسيس شاعر وقصائد بعنوان: أحب تقوى الله وتسقي ديرة الجوف ويا الله يا فراج وداري وأنا موطني بالجوف والجوفية والغربه وقال الذي رجله من العظم تشفاه وسكنت بك يا دار من ضيقة البال وبطاعة الوالدة وبحق الوالدين وفي قدوم شهر رمضان المبارك ثم الفصل الثالث بعنوان: قصائد العرضة الجوفية ثم الفصل الرابع: قصائد النصائح ثم الفصل الخامس قصائد المساجلات ثم الفصل السادس ويحتوي على قصائد الغزليات - السامريات - الهجينيات ثم الفصل السابع: قصائد الرثاء والكتاب جاء في 257 صفحة.