الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
انخفاض أسعار النفط
يوم لنا مشهود بعال المراقيب
وطن شامخ ولا يهتز في ظل الملك سلمان
الخريف يبدأ زيارة إلى هانوي.. تعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين المملكة وفيتنام
مخالفو الصيد البحري في قبضة الأمن
22.8 مليار ريال استثمارات أجنبية جديدة
أكد التزامها بالتنمية المستدامة.. وزير الخارجية: السعودية تترجم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة لواقع ملموس
«مغامر» يزور7 أماكن «مرعبة» في العالم
أرجنتيني يركض خلف جنازته
أول محمية ملكية سعودية ضمن برنامج اليونسكو
وزارة الرياضة تعلن نتائج التحقيق في أحداث مباراة القادسية والعروبة
"مع الأخضر قدام".. حملة جماهيرية لدعم المنتخب السعودي في الملحق الآسيوي
حائل تستضيف كأس الاتحاد السعودي للهجن للمرة الأولى
«هيئة الشورى» تحيل 20 موضوعاً للجان المتخصصة
خلال مشاركته في المؤتمر السعودي للقانون.. وزير العدل: التشريع في المملكة يرتكز على الوضوح والمشاركة المجتمعية
الديوان الملكي: وفاة عبطا بنت عبدالعزيز
عسير: فرع هيئة الصحفيين ينظّم ندوة "الخطاب الإعلامي للوطن؛ بين ترسيخ الهوية وتعزيز القيم"
أحمد السقا ينجو من الموت بمعجزة
معرض الكتاب.. نافذة على عوالم لا تنتهي
مجمع الملك سلمان يعلن بدء التسجيل لحضور مؤتمره السنوي الدولي الرابع
صالات النوادي والروائح المزعجة
ورقة إخلاء الطرف.. هل حياة المريض بلا قيمة؟
لجنة المسابقات تعلن عن مواعيد مباريات دور ال 16 من بطولة كأس الملك
السودان: 14 مليار دولار خسائر القطاع الصحي بسبب الحرب
«إسرائيل».. تناقش قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين
المتطوعون يشاركون في احتفالات أمانة الشرقية باليوم الوطني
السلامة الغذائية
الهوية الوطنية «بدل مفقود» عبر أبشر
التحالف الإسلامي يطلق دورة تدريبية لتعزيز قدرات الكوادر اليمنية في مجال محاربة تمويل الإرهاب
121 سجلا تجاريا تصدر يوميا
تداول يخالف التوقعات ويغلق على تراجع 78 نقطة
حسام بن سعود يشارك منتسبي إمارة الباحة احتفالهم باليوم الوطني
نائب أمير الشرقية: مشروعات البيئة والمياه تحقق التنمية الشاملة والمستدامة
تقنية البنات بالأحساء تطلق المسابقة الوطنية للأمن السيبراني
مزاد نادي الصقور السعودي 2025.. خدمات متكاملة تعزز الموروث وتدعم الطواريح
أكثر من 53 مليون قاصد للحرمين خلال ربيع الأول
نائب أمير الرياض يستقبل وزير الشؤون الإسلامية
"الشؤون الإسلامية" تواصل جهودها التوعوية في الجعرانة
«المناسبات الوطنية» محطات اقتصادية حيوية
شراكات عالمية تعزز مسيرة نمو وتقدم المملكة في مجالات الطاقة على مدى 90 عامًا
«سعود الطبية» تطلق ملتقى إدارة المشاريع والتحول الصحي
استشاري أورام: مستقبل القضاء على السرطان مشرق
الاتحاد يسرح بلان ويستنجد بخليفة
إنزاغي: ندرك قوة ناساف
خالد ينقذ حياة شقيقه بكلية
تمادي إسرائيل في حرب غزة ومقترح عماني يدعو لفرض العقوبات
إيران بين المواجهة والدبلوماسية بعد إعادة فرض العقوبات الأممية
مدرسة ابتدائية مصعب بن عمير تحتفل باليوم الوطني ال95
الجوال أبرز مسببات الحوادث بالمدينة
دوري المقاتلين المحترفين يختتم جولة نصف النهائي ونزالات الجولة النهائية في الشرقية
منتدى فكر بجامعة جازان يناقش الوسطية والانتماء
وزير العدل: التشريع في المملكة يرتكز على الوضوح والمشاركة المجتمعية
نائب أمير تبوك يكرّم مدير الشرطة السابق ويستقبل خلفه المعين حديثًا
بن شفلوت يرعى إحتفال اليوم الوطني في أحد رفيدة
جامعة الإمام عبدالرحمن أول سعودية تحصد الاعتماد الدولي من الكلية الملكية بكندا
الاهتمام بتطوير التجربة الإيمانية لضيوف الرحمن.. «الحج» : التنسيق مع ممثلي 60 دولة للموسم القادم
الملك عبدالعزيز الوحدة والمنهج
دراسة: كبسولات صغيرة تسعى للحد من التهاب الدماغ
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
محمد عباس خلف
إلاَّ الحرمَيْنِ الشَّريفين
الجزيرة
نشر في
الجزيرة
يوم 04 - 07 - 2003
الحرَمان الشريفان مصُونان عَبْر الزمان، فداؤهما الأرواح والأموال والأهل والولدان، لاَ.. للمسَاس بهما، لاَ لأى شيءٍ يعكَّر صفوَ الحياة فيهما. لاَ.. للعابثين المارقين لا.. لأعدائنا.. أعداء الحياة والدِّين..
إنْ جَازَ عُدوَانٌ بأىِّ مكانِ
لاَ، لن يُمَسَّ بكيدهِ الحرَمَانِ
أمْنٌ علىً مرِّ الزمانِ حِفاظُهُ
للناسِ والأوقاتِ والبنيانِ
هي دعوةٌ منذ القديم تحقّقتْ
اجعلْهُ يا اللهُ دَارَ أمانِ
وَتَيقَّنتْ منذ الخليل وَسَادَها
كلُّ السلامِ ونِعمةُ الرحمنِ
مَن خَططوا، بلْ أجرموا فَهُمُ بذا
بَغْيٌ على التوحيد والقرآنِ
لاَ، لن يُنال الأمن فيها لحظةً
فهي التي سلِمتْ مدى الأزمانِ
يا مكّتي، يا قِبلتي، يا دَعْوَتي
هذا غُرابٌ ناعقٌ لِثوانِ
زالتْ جرائمُهم، وأُوقَع صَيدهم
عادتْ إليك مشاعرُ اطمئنانِ
ما أحدثوهُ هو الجنايةُ، رَدُّها
كلُّ القِصاصِ لمجرمي العدوانِ
لاَ، لن ينالوا والعدو وَراءهمْ
شيئا سوى التقْتيل والخذلانِ
إنْ جاز في أي الأماكن فِعلُكمْ
لاَ، لن يكون بأقْدس الأوطانِ
إنْ كان فيكمْ شَطُّ عقْلٍ فاقِدٍ
للِدينِ، ليس لكمْ سلِم جَنَانِ
سنردُّ إغواءً أطاحَ برشدكمْ
ويعيث إفْسَادَا من الهذيانِ
خَبَلٌ أصابَ عقولكم وفؤادكمْ
بتوهُمٍ في نظرةِ العميَانِ
النور في الإسلام شمسٌ في الضحَى
والحقُّ أبلجُ واضحٌ لَعيَانِ
لستُمْ على شرع الإلهِ، لأنكمْ
حربٌ على الإسلام والإنسانِ
مَن ذا يُحَادِّ اللهَ جهراً مثلكمْ
كُبتُوا، وباء الشر بالخذلانِ
ماذا بكمْ؟ هي فتنةٌ موضوعةٌ
ماذَا بكمْ؟ هي مَسَّةُ الشيطانِ
ماذا دَهاكمْ؟! ذا عدو ماكرٌ
سَرْتُمْ وراءَ الحقْد والبهتانِ
مَن ذا يسلحكمْ بفكْرٍ أخرقٍ
مَن ذا وراء جرائِم الطغيان!
هَلاّ عرفتُمْ بعض علمٍ مسلمٍ
فمضيتمُوا والنورَ تلتقيانِ
ونجوتمُ مَن سوءِ عاقبةٍ لكمْ
اليومَ أنتمْ قَبضةُ السَّجَانِ
وغداً قِصاصُ الله حَدٌّ قَائِمٌ
في الآثمين لما جَنَتْهُ يدانِ
اللهُ حرَّمَ قتْل طيْر سابحٍ
في
مكةَ
العظمىَ، وللأغصانِ
ومدينةُ الشرف العظيم براءةٌ
مَن فِعلةٍ شاهتْ لها العَينانِ
إن النبيَّ وصحبُهُ وَحُماتها
غضبٌ لِشرَّكمُ وَرَدُّ هَوَانِ
القُبةُ الخضراءُ يبقَى أهلُها
بمدينة المختار سَورَ أمانِ
وَطنُ الهدايةِ للبريَّةِ كلِّها
لن تنفُثُوا سُمَّاً من الثعبانِ
لو كنتُمُ حقاً بإسلام.. لما
خطرتْ شروركمُ لدى الوجْدانِ
لو أنتم حقاً تقاةُ ربِّكمْ
لدفعتُمُ كيد العدوِّ الداني
لو كنتُمُ في حوزةِ الإسلام ما
قُمتُمْ بتخريب أقَضَّ كياني
دَميَتْ بنفسْيِ كلُّ نَفْسِي حسرةً
هل ذاكَ يلقىَ شرَّه الحرَمان!
هل في الوجودِ جريمة تمضي إلى
طُهْر البقَاع وكعَبة الرحمْنِ
أنا لا أُصدِّق أنَّ ثمة مسلماً
يبغي الشَرور، ولو بنفثِ دُخَانِ
تباً لكمُ، بئْسَ الشبابُ خسئِتُمُ
هذي نهايتكمْ بلا أحزانِ
جندُ الحمىَ ورجال نايف طوقُوا
من كل ركن مخبأ الجرذانِ
صادوهمُ وهمُ الضعاف عزيمةً
وتساقطوا كتساقُط الفئرانِ
همْ للعدو مكيدةٌ ووسيلةٌ
هم للعِدَا دعْم بلا أثمانِ
أبداً بأيدٍ من حديدٍ قوةٌ
ستنالُ كلَّ مُكايدٍ خوَّانِ
أبداً بعون اللهِ كلُّ قِيادتي
تَحْمِي الحِمىَ، وتذود عن بُلدانيِ
دوماً بحقِّ الله إنَّ رجالنا
أُسْدٌ، فوارسُ دون أيِّ توانِ
يا أُمتي: لا تعْبئيِ بشرورهمْ
منذُ القَديم وأنتِ كالصَّوانِ
صَلبٌ هنا عُوُدُ لنا متأصِّلٌ
لا ينثني من لَعبةِ الصِّبْيانِ
ولَسَوفَ يعلمُ كل وغدٍ ماكر
أنَّ السلامَ ونحنُ مقْترنانِ
إني أُحييِّ الجندَ نايفُ عَزْ مُهمْ
لشجاعةِ الأبطالِ في الميدان
لهُمٌ عيون ساهراتٌ مثلما
لهمُ القلوب بفطنةٍ وبيَانِ
والمجرمون تراشقوا بسلاحهم
لكنه لم يُغْن لو لثوانِ
في قبضةٍ وطنيةٍ منصورةٍ
مُحِقُوا كديدانٍ بلا حسبانِ
شُلَّتْ أيادي المعتدين بأمننا
بمدينةِ المختار لمسَ بنانِ
ولحُرمةِ الإسلام
مكة
إننا
نفدي بكلِّ الأهل والولدانِ
يا جُنْدَ أُمتنا الأشاوس أنتُمُ
درعٌ لدين الله. فخرُ زمانِ
خسرَ البغاةُ وفزتُمُ بنضالكمْ
وحماية الحرميْن بالشجعانِ
يحميكُمُ ربيِّ لكلِّ عظيمةٍ
وقيادة الحرميْن عُزُّ مكانِ
يا فهدُ: قُلْها للجميع صراحةً
لَسْنا نهابُ شراذمَ العدوانِ
لسنا نخافُ المارقين، فإنهمْ
مثل الغثاءِ وجيفةُ الطوفانِ
الغربُ يُلقي بالشراكِ مخادعاً
ويثيرُ فِتْنَتهُ كما النيرانِ
يبغي التفرقَ كي يسود بظلمهِ
ويفتِّتُ الأركانَ للبنيانِ
إسلامُنا صرحٌ عتيقٌ صامدٌ
مهما تداعَى الشر بالكفرانِ
مسخُوا عقولاً للشباب ضعيفةً
فيها العقيدة دون ما برهانِ
وغوايةٌ مرذولةٌ ودعايةٌ
فِسْقٌ بها، ظنوه من إيمان
وطني الأمين وقبلتي وهدايتيِ
بأبي وأميِّ أنت والإخوانِ
الروح تفْدي والحياةُ رخيصة
والله يحْمي مهبطَ الأديان
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الإسلام وما يواجهه من تحديات
في الوشْم وشْم الذلِّ أنتم أهلُهُ
المملكة وحقوق الإنسان عالمياً
نداء/ محمد عباس خلف
يا بغدادَ الحضارة.. يا غادة الشعراءِ عُودِي واسجَعي
فتنة الحوثيين .. بين نداء الرحمن ونداء الشيطان
أبلغ عن إشهار غير لائق