الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
موقف ميتروفيتش من مواجهة مانشستر سيتي
حقيقة تعاقد النصر مع جيسوس
نيوم يعلق على تقارير مفاوضاته لضم إمام عاشور ووسام أبو علي
رابطة العالم الإسلامي تُدين العنف ضد المدنيين في غزة واعتداءات المستوطنين على كفر مالك
رئيسة الحكومة ووزير الصحة بتونس يستقبلان الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية
لجنة كرة القدم المُصغَّرة بمنطقة جازان تقيم حفل انطلاق برامجها
ليلة حماسية من الرياض: نزالات "سماك داون" تشعل الأجواء بحضور جماهيري كبير
عقبة المحمدية تستضيف الجولة الأولى من بطولة السعودية تويوتا صعود الهضبة
"الحازمي" مشرفًا عامًا على مكتب المدير العام ومتحدثًا رسميًا لتعليم جازان
«سلمان للإغاثة» يوزّع (3,000) كرتون من التمر في مديرية القاهرة بتعز
فعاليات ( لمة فرح 2 ) من البركة الخيرية تحتفي بالناجحين
في حالة نادرة.. ولادة لأحد سلالات الضأن لسبعة توائم
دراسة: الصوم قبل الجراحة عديم الفائدة
ضبط شخص في تبوك لترويجه (66) كجم "حشيش" و(1) كيلوجرام "كوكايين"
أمير الشرقية يقدم التعازي لأسرة البسام
نجاح أول عملية باستخدام تقنية الارتجاع الهيدروستاتيكي لطفل بتبوك
صحف عالمية: الهلال يصنع التاريخ في كأس العالم للأندية 2025
مقتل 18 سائحًا من أسرة واحدة غرقًا بعد فيضان نهر سوات بباكستان
الهلال يحقق مجموعة من الأرقام القياسية في مونديال الأندية
إمام وخطيب المسجد النبوي: تقوى الله أعظم زاد، وشهر المحرم موسم عظيم للعبادة
12 جهة تدرس تعزيز الكفاءة والمواءمة والتكامل للزراعة بالمنطقة الشرقية
الشيخ صالح بن حميد: النعم تُحفظ بالشكر وتضيع بالجحود
تمديد مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية عن المكلفين حتى 31 ديسمبر 2025م
بلدية فرسان تكرم الاعلامي "الحُمق"
مدير جوازات الرياض يقلد «آل عادي» رتبته الجديدة «رائد»
استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
وزارة الرياضة تحقق نسبة 100% في بطاقة الأداء لكفاءة الطاقة لعامي 2023 -2024
رئاسة الشؤون الدينية تُطلق خطة موسم العمرة لعام 1447ه
ثورة أدب
أخلاقيات متجذرة
القبض على وافدين اعتديا على امرأة في الرياض
استمتع بالطبيعة.. وتقيد بالشروط
د. علي الدّفاع.. عبقري الرياضيات
في إلهامات الرؤية الوطنية
البدء بتطبيق"التأمينات الاجتماعية" على الرياضيين السعوديين ابتداءً من الشهر المقبل
نائب أمير جازان يستقبل رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة
الأمير تركي الفيصل : عام جديد
تدخل طبي عاجل ينقذ حياة سبعيني بمستشفى الرس العام
مفوض الإفتاء بمنطقة جازان يشارك في افتتاح المؤتمر العلمي الثاني
محافظ صبيا يرأس اجتماع المجلس المحلي، ويناقش تحسين الخدمات والمشاريع التنموية
لوحات تستلهم جمال الطبيعة الصينية لفنان صيني بمعرض بالرياض واميرات سعوديات يثنين
ترامب يحث الكونغرس على "قتل" إذاعة (صوت أمريكا)
تحسن أسعار النفط والذهب
حامد مطاوع..رئيس تحرير الندوة في عصرها الذهبي..
تخريج أول دفعة من "برنامج التصحيح اللغوي"
عسير.. وجهة سياحة أولى للسعوديين والمقيمين
أسرة الزواوي تستقبل التعازي في فقيدتهم مريم
الإطاحة ب15 مخالفاً لتهريبهم مخدرات
وزير الداخلية يعزي الشريف في وفاة والدته
الخارجية الإيرانية: منشآتنا النووية تعرضت لأضرار جسيمة
تصاعد المعارك بين الجيش و«الدعم».. السودان.. مناطق إستراتيجية تتحول لبؤر اشتباك
غروسي: عودة المفتشين لمنشآت إيران النووية ضرورية
استشاري: المورينجا لا تعالج الضغط ولا الكوليسترول
"التخصصات الصحية": إعلان نتائج برامج البورد السعودي
أمير تبوك يستقبل مدير فرع وزارة الصحة بالمنطقة والمدير التنفيذي لهيئة الصحة العامة بالقطاع الشمالي
من أعلام جازان.. الشيخ الدكتور علي بن محمد عطيف
أقوى كاميرا تكتشف الكون
الهيئة الملكية تطلق حملة "مكة إرث حي" لإبراز القيمة الحضارية والتاريخية للعاصمة المقدسة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
محمد عباس خلف
إلاَّ الحرمَيْنِ الشَّريفين
الجزيرة
نشر في
الجزيرة
يوم 04 - 07 - 2003
الحرَمان الشريفان مصُونان عَبْر الزمان، فداؤهما الأرواح والأموال والأهل والولدان، لاَ.. للمسَاس بهما، لاَ لأى شيءٍ يعكَّر صفوَ الحياة فيهما. لاَ.. للعابثين المارقين لا.. لأعدائنا.. أعداء الحياة والدِّين..
إنْ جَازَ عُدوَانٌ بأىِّ مكانِ
لاَ، لن يُمَسَّ بكيدهِ الحرَمَانِ
أمْنٌ علىً مرِّ الزمانِ حِفاظُهُ
للناسِ والأوقاتِ والبنيانِ
هي دعوةٌ منذ القديم تحقّقتْ
اجعلْهُ يا اللهُ دَارَ أمانِ
وَتَيقَّنتْ منذ الخليل وَسَادَها
كلُّ السلامِ ونِعمةُ الرحمنِ
مَن خَططوا، بلْ أجرموا فَهُمُ بذا
بَغْيٌ على التوحيد والقرآنِ
لاَ، لن يُنال الأمن فيها لحظةً
فهي التي سلِمتْ مدى الأزمانِ
يا مكّتي، يا قِبلتي، يا دَعْوَتي
هذا غُرابٌ ناعقٌ لِثوانِ
زالتْ جرائمُهم، وأُوقَع صَيدهم
عادتْ إليك مشاعرُ اطمئنانِ
ما أحدثوهُ هو الجنايةُ، رَدُّها
كلُّ القِصاصِ لمجرمي العدوانِ
لاَ، لن ينالوا والعدو وَراءهمْ
شيئا سوى التقْتيل والخذلانِ
إنْ جاز في أي الأماكن فِعلُكمْ
لاَ، لن يكون بأقْدس الأوطانِ
إنْ كان فيكمْ شَطُّ عقْلٍ فاقِدٍ
للِدينِ، ليس لكمْ سلِم جَنَانِ
سنردُّ إغواءً أطاحَ برشدكمْ
ويعيث إفْسَادَا من الهذيانِ
خَبَلٌ أصابَ عقولكم وفؤادكمْ
بتوهُمٍ في نظرةِ العميَانِ
النور في الإسلام شمسٌ في الضحَى
والحقُّ أبلجُ واضحٌ لَعيَانِ
لستُمْ على شرع الإلهِ، لأنكمْ
حربٌ على الإسلام والإنسانِ
مَن ذا يُحَادِّ اللهَ جهراً مثلكمْ
كُبتُوا، وباء الشر بالخذلانِ
ماذا بكمْ؟ هي فتنةٌ موضوعةٌ
ماذَا بكمْ؟ هي مَسَّةُ الشيطانِ
ماذا دَهاكمْ؟! ذا عدو ماكرٌ
سَرْتُمْ وراءَ الحقْد والبهتانِ
مَن ذا يسلحكمْ بفكْرٍ أخرقٍ
مَن ذا وراء جرائِم الطغيان!
هَلاّ عرفتُمْ بعض علمٍ مسلمٍ
فمضيتمُوا والنورَ تلتقيانِ
ونجوتمُ مَن سوءِ عاقبةٍ لكمْ
اليومَ أنتمْ قَبضةُ السَّجَانِ
وغداً قِصاصُ الله حَدٌّ قَائِمٌ
في الآثمين لما جَنَتْهُ يدانِ
اللهُ حرَّمَ قتْل طيْر سابحٍ
في
مكةَ
العظمىَ، وللأغصانِ
ومدينةُ الشرف العظيم براءةٌ
مَن فِعلةٍ شاهتْ لها العَينانِ
إن النبيَّ وصحبُهُ وَحُماتها
غضبٌ لِشرَّكمُ وَرَدُّ هَوَانِ
القُبةُ الخضراءُ يبقَى أهلُها
بمدينة المختار سَورَ أمانِ
وَطنُ الهدايةِ للبريَّةِ كلِّها
لن تنفُثُوا سُمَّاً من الثعبانِ
لو كنتُمُ حقاً بإسلام.. لما
خطرتْ شروركمُ لدى الوجْدانِ
لو أنتم حقاً تقاةُ ربِّكمْ
لدفعتُمُ كيد العدوِّ الداني
لو كنتُمُ في حوزةِ الإسلام ما
قُمتُمْ بتخريب أقَضَّ كياني
دَميَتْ بنفسْيِ كلُّ نَفْسِي حسرةً
هل ذاكَ يلقىَ شرَّه الحرَمان!
هل في الوجودِ جريمة تمضي إلى
طُهْر البقَاع وكعَبة الرحمْنِ
أنا لا أُصدِّق أنَّ ثمة مسلماً
يبغي الشَرور، ولو بنفثِ دُخَانِ
تباً لكمُ، بئْسَ الشبابُ خسئِتُمُ
هذي نهايتكمْ بلا أحزانِ
جندُ الحمىَ ورجال نايف طوقُوا
من كل ركن مخبأ الجرذانِ
صادوهمُ وهمُ الضعاف عزيمةً
وتساقطوا كتساقُط الفئرانِ
همْ للعدو مكيدةٌ ووسيلةٌ
هم للعِدَا دعْم بلا أثمانِ
أبداً بأيدٍ من حديدٍ قوةٌ
ستنالُ كلَّ مُكايدٍ خوَّانِ
أبداً بعون اللهِ كلُّ قِيادتي
تَحْمِي الحِمىَ، وتذود عن بُلدانيِ
دوماً بحقِّ الله إنَّ رجالنا
أُسْدٌ، فوارسُ دون أيِّ توانِ
يا أُمتي: لا تعْبئيِ بشرورهمْ
منذُ القَديم وأنتِ كالصَّوانِ
صَلبٌ هنا عُوُدُ لنا متأصِّلٌ
لا ينثني من لَعبةِ الصِّبْيانِ
ولَسَوفَ يعلمُ كل وغدٍ ماكر
أنَّ السلامَ ونحنُ مقْترنانِ
إني أُحييِّ الجندَ نايفُ عَزْ مُهمْ
لشجاعةِ الأبطالِ في الميدان
لهُمٌ عيون ساهراتٌ مثلما
لهمُ القلوب بفطنةٍ وبيَانِ
والمجرمون تراشقوا بسلاحهم
لكنه لم يُغْن لو لثوانِ
في قبضةٍ وطنيةٍ منصورةٍ
مُحِقُوا كديدانٍ بلا حسبانِ
شُلَّتْ أيادي المعتدين بأمننا
بمدينةِ المختار لمسَ بنانِ
ولحُرمةِ الإسلام
مكة
إننا
نفدي بكلِّ الأهل والولدانِ
يا جُنْدَ أُمتنا الأشاوس أنتُمُ
درعٌ لدين الله. فخرُ زمانِ
خسرَ البغاةُ وفزتُمُ بنضالكمْ
وحماية الحرميْن بالشجعانِ
يحميكُمُ ربيِّ لكلِّ عظيمةٍ
وقيادة الحرميْن عُزُّ مكانِ
يا فهدُ: قُلْها للجميع صراحةً
لَسْنا نهابُ شراذمَ العدوانِ
لسنا نخافُ المارقين، فإنهمْ
مثل الغثاءِ وجيفةُ الطوفانِ
الغربُ يُلقي بالشراكِ مخادعاً
ويثيرُ فِتْنَتهُ كما النيرانِ
يبغي التفرقَ كي يسود بظلمهِ
ويفتِّتُ الأركانَ للبنيانِ
إسلامُنا صرحٌ عتيقٌ صامدٌ
مهما تداعَى الشر بالكفرانِ
مسخُوا عقولاً للشباب ضعيفةً
فيها العقيدة دون ما برهانِ
وغوايةٌ مرذولةٌ ودعايةٌ
فِسْقٌ بها، ظنوه من إيمان
وطني الأمين وقبلتي وهدايتيِ
بأبي وأميِّ أنت والإخوانِ
الروح تفْدي والحياةُ رخيصة
والله يحْمي مهبطَ الأديان
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الإسلام وما يواجهه من تحديات
في الوشْم وشْم الذلِّ أنتم أهلُهُ
المملكة وحقوق الإنسان عالمياً
نداء/ محمد عباس خلف
يا بغدادَ الحضارة.. يا غادة الشعراءِ عُودِي واسجَعي
فتنة الحوثيين .. بين نداء الرحمن ونداء الشيطان
أبلغ عن إشهار غير لائق